وزارة العمل تشارك في إحتفالية تخرج 418 مُتدرباً بمجال الفندقة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد وزير العمل حسن شحاتة؛ اليوم الإثنين على الدور الكبير الذي تَبذله الدولة بكافة مؤسساتها الوطنية والمعنية بربط تعليم وتدريب الشباب،بمتطلبات سوق العمل في الداخل والخارج،وذلك بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يوجه الحكومة بإستمرار بتنمية مهارات الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل،داعيا الشباب إلى الإستفادة من كل الخدمات التي تقدمها الدولة في هذا الإتجاه ،والحرص على تغيير ثقافته نحو العمل الحر ،وإقامة المشروعات الصغيرة .
حضر الاحتفالية الدكتورة سها بهجت مستشار وزير السياحة والأثار،ورؤساء وعمداء جامعات وكليات ومعاهد سياحية،والمدير الإقليمي لإدارة الموارد البشرية لأحد الفنادق بمصر وأفريقيا ناصر فضلي، ومحسن اش الله رئيس النقابة العامة للعاملين بالسياحة .
وقدمت "عبد العزيز" الشكر إلى مجموعة احد الفنادق بمصر وأفريقيا على الدعوة الكريمة، ليس فقط للمشاركة مع هذه الكوكبة المتميزة في هذا الحفل الذي سَيتّخَرج منه 418 مُتدربا، ومُتدربة،وتَجهيزهم لسوق العمل في مجال الفندقة سواءُ في الداخل أو الخارج،تنسيقاً وتعاوناً بين كليات ومعاهد السياحة،ومجموعة أحد الفنادق ،ولكن لقِيمة وأهمية هذه التجربة الفريدة من التعاون والتنسيق بين شركاء العمل التي تستهدف تنمية مهارات الشباب ،وتأهليهم لسوق العمل الداخلي والخارجي،وهي قِيمةُ وهَدفُ من أهداف الدولة المصرية،والجمهورية الجديدة التي يُرسي مبادئها الرئيس السيسي،والتي من أهم أعمدتها تنمية العنصر البشري ،والإستثمار فيه،وهذا ما يتحقق الأن من خلال هذه النوعية من التجارب القائمة على الحوار الإجتماعي بين أصحاب الأهداف المُشتركة ليتحقق ما نراه اليوم من شباب جُدد يدخلون سوق العمل وهم مُسلحون بالمَهارات والتِقنيات المَطلوبة لمهن تشهد مُتغييرات وتحديات كثيرة .
وأشارت منال عبد العزيز إلى سعادتها عندما علمت أن نسبة المُتدربات بلغت 53% من إجمالي العدد الذي تم تدريبه حتى الأن ،وهو ما يؤكد مُشاركة المرأة في العمل والتنمية،وأن الحرص على دور المرأة ،والمساواة بينها وبين الرجل في العمل والإنتاج ،أصبحت عَقيدة لدى الدولة المصرية ،وهو ما يتطابق مع كافة المعايير الدولية التي تحرص الدولة على تنفيذها في كافة تشريعاتها وعلى أرض الواقع،فلقد كان الإمتثال لمعايير العمل الدولية أبرز توجيه من توجيهات الرئيس السيسي للحكومة،ليس فقط بالمساواة بين الجنسين في العمل،ولكن بترسيخ مبادئ الحوار المجتمعي،وصناعة بيئة عمل لائقة يتوفر فيها الأمان الوظيفي،وكل وسائل السلامة والصحة المهنية،ويُطبق فيها القانون،وقرارات المجلس القومي للأجور،ويتحقق فيها المصالح والأهداف المتوازنة لطرفي العملية الإنتاجية من صاحب عمل وعامل،تماشياً مع "رؤية مصر 2030" .
وفي ختام كلمته قال الوزير إن وزارة العمل تتشرف بحضور مثل هذه النوعية من اللقاءات،والتعاون،وتبادل الخبرات مع كافة الشركاء الإجتماعيين في الداخل والخارج ،لتحقيق أهداف الدولة المصرية بِربط التعليم والتدريب المهني بإحتياجات سوق العمل،كما أننا نَتطّلع،ونَأّمل،بأن نَرى ونُشارك في هذه النوعية مع كافة المؤسسات،والتي تُؤهل شبابنا لسوق العمل ومستجداته،وتَخدم عملية التنمية داخل الجمهورية الجديدة.
ودعا الشباب المصري إلى تغيير ثقافته نحو العمل الحر، وفي القطاع الخاص،والإقبال والتقديم في كل الخدمات التي تقدمها الدولة والمؤسسات له لتأهيل نفسه على التعليم الفني ،والمهن التي يحتاجها سوق العمل".
تحدث في الاحتفالية التي شارك فبها ٢٣ جامعة ومعهد - الدكتورة سها بهجت مستشار وزير السياحة والأثار أحمد عيسى،وديتر فرانك المدير العام الإقليمي لمجموعة انتركونتيننتال العالمية في مصر وشمال أفريقيا، وناصر فضلي المدير الإقليمي للموارد البشرية للمجموعة في مصر وشمال أفريقيا ،ونرمين زكريا المدير الإقليمي للتدريب والجودة، وإبراهيم العسال وكيل معهد سيناء للسياحة والفنادق،ومنسق عام اتفاقية للتدريب بين مجموعة انتركونتننتال والجامعات والمعاهد - حيث أكدوا جميعا على الدور الكبير والمتميز الذي تلعبه الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي ،في ملف التدريب وتأهيل الشباب على سوق العمل،وخلق وظائف جديدة لهم في الداخل والخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي المشروعات الصغيرة النقابة العامة للعاملين تنمية مهارات الشباب رئيس النقابة العامة للعاملين عبدالفتاح السيسي الدولة المصریة لسوق العمل سوق العمل فی الداخل فی العمل IMG 20231023
إقرأ أيضاً:
الأولى منذ سقوط الأسد.. ما دلالات الغارة التي نفذها التحالف الدولي في إدلب؟
أثارت الغارة التي نفذتها طائرة تابعة لـ"التحالف الدولي" بقيادة واشنطن الأربعاء في ريف إدلب، تساؤلات لجهة دلالاتها وتوقيتها، وخاصة أنها تعد الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وكانت مصادر سورية قد كشفت عن هوية الشخصين المستهدفين بالغارة على أطراف مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي.
وبيت المصادر أن الطائرة استهدفت بصواريخ دقيقة شخصين كانا يستقلان دراجة نارية، هما محمد فياض الذيبان، من بلدة الشيخ إدريس بريف سراقب شرقي إدلب، ونايف حمود عليوي، من بلدة العنكاوي في منطقة سهل الغاب شمال غربي حماة.
والذيبان الذي تعرض لإصابة قديمة أدت إلى بتر قدمه، وفق المصادر يرتبط بتنظيم الدولة، أما الشخص الثاني فهو مدني.
من جهته، أشار مصدر في حديث خاص لـ"عربي21" إلى أن الذيبان المرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، تلقى تعليمات لإعادة نشاط خلايا تتبع للتنظيم في إدلب، وكان يخضع للمراقبة من قبل "التحالف الدولي".
خطوة متقدمة ضد "داعش"
ويرى الباحث في الجماعات الإسلامية عرابي عرابي، أن الهجوم يهدف إلى منع خلايا تابعة لتنظيم الدولة من إعادة نشاطها وتجميع صفوفها، موضحا لـ"عربي21" أن "الضربة تعرقل بناء سلسلة القيادة للتنظيم".
وقال الباحث إن الضربة هي "خطوة متقدمة" من التحالف، وذلك بعد أيام من ظهور خلايا التنظيم عبر التخطيط لعملية تفجير داخل مقام السيدة زينب في دمشق، وهو الهجوم الذي أعلنت الأجهزة الاستخباراتية التابعة لـ"إدارة العمليات العسكرية" عن إحباطه الأسبوع الماضي.
وكان مصادر حقوقية سورية قد حذرت من استغلال أطراف إقليمية لخلايا تنظيم الدولة "داعش"، في تفجيرات هدفها إشعال الفتنة بين مكونات الشعب السوري.
ملاحقة المتشددين
يرى الخبير العسكري وعميد كلية العلوم السياسية في "الجامعة الأهلية" عبد الله الأسعد، أن الغارة الأولى من نوعها بعد سقوط النظام، تؤشر إلى استمرار "التحالف الدولي" بملاحقة المتشددين وخلايا التنظيم.
وقال الأسعد لـ"عربي21": يبدو أن هناك حالة من الإصرار من قبل "التحالف الدولي" على استهداف خلايا التنظيم، وعناصر الجماعات المتشددة، رغم التطورات التي حدثت في سوريا.
وأضاف أن "التحالف الدولي" يقول إن "لدينا معرفة واسعة بما يجري في إدلب وغيرها، واستهداف الذيبان المرتبط سابقاً بتنظيم الدولة، هو الدليل".
الفراغ في إدلب
أما المحلل السياسي فواز المفلح، يشير في حديثه لـ"عربي21" إلى المخاوف من استغلال خلايا التنظيم للفراغ في إدلب، بسبب انشغال "هيئة تحرير الشام" بإدارة كل سوريا، بعد تمكنها برفقة الفصائل من إسقاط النظام.
وأوضح أن إدلب من المناطق التي تتواجد بها خلايا تتبع للتنظيم، حيث قتل فيها أكثر من مسؤول بارز، مثل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وخليفته "القرشي".
ويعتقد المفلح أن "التحالف" زاد من مراقبة تحركات التنظيم في إدلب خاصة، وفي سوريا عامة بعد انهيار نظام الأسد.
ووفق مراكز أبحاث غربية، فقد منح انهيار نظام الأسد "المفاجئ" تنظيم الدولة "فرصة جديدة"، حيث استولى على مخزونات من الأسلحة والمعدات التي خلفها جيش النظام السوري والميليشيات الموالية له، بينما أكد خبراء أن "التنظيم يعمل حاليا على تدريب مجندين جدد وحشد قواته في الصحراء السورية، في محاولة لإحياء مشروعه".