«تربية أسيوط» تطلق مؤتمرها العلمى حول «تطوير التعليم اتجاهات معاصرة »
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، شهدت الجامعة، اليوم الإثنين الموافق ٢٣ من أكتوبر الجاري، انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثامن، والذي نظمته كلية التربية بالجامعة، تحت عنوان: "تطوير التعليم: اتجاهات معاصرة، ورؤى مستقبلية"، بقاعة المؤتمرات الكبرى، بالمبنى الإداري بالجامعة.
جاء ذلك بحضور، الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أمل سويدان رئيس لجنة قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور حسن محمد حويل عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد رياض أحمد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، والدكتور محمد جابر قاسم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور محمد مصطفى حمد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأمين المؤتمر، إلى جانب نخبة من أعضاء وخبراء لجنة قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من عمداء، ووكلاء، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب من كليات التربية من عدد من الجامعات المصرية، والعربية.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، حرص إدارة الجامعة، واهتمامها، بالتعليم، وتطويره، واستحداث مناهج جديدة، تتواكب مع رؤية الدولة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستراتيجية ٢٠٣٠، والتي يأتي ضمن أولوياتها، الاهتمام بتعزيز التحول الرقمي في مجال التعليم، وضرورة مواكبة التطور، والتقدم العلمي، والتكنولوجي الهائل حول العالم
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، إن مؤتمر" تطوير التعليم: اتجاهات معاصرة، ورؤى مستقبلية"، يهدف من خلال جلساته العلمية إلى المساهمة في تقديم رؤى عملية، لتطوير سياسات، وأنظمة التعليم، في ضوء المعطيات العالمية المعاصرة، إلى جانب تقديم تصورات، تسهم في تطوير المناهج، وأساليب التقويم في ضوء متطلبات التنمية المستدامة، هذا بالإضافة إلى وضع آليات، وسياسات، تسهم في تعظيم الانتماء الوطني، والإيجابية في البيئة التعليمية.
وفي كلمته، أوضح الدكتور أحمد عبد المولى، أن إعداد المعلم يعد حجر الزاوية فى العملية التعليمية، ومن هنا، شهدت كليات التربية في العصر الحالي، مجموعة من المستجدات، والتغيرات، والتحديات، التي أفرزتها الثورة المعلوماتية، والتكنولوجية، و التي أثرت بطريقة مباشرة في إعادة النظر، في نظريات التربية، وفلسفتها، ومناهجها، الأمر الذي أدى إلى إعادة صياغتها، بما يساعد في إعداد، وتهيئة الطلاب، ليتحملوا مسؤولياتهم في مواجهة تلك المستجدات، والتغيرات، والتحديات، موجهًا شكره لأعضاء لجنة قطاع الدراسات العليا، على إعدادهم للائحة الجديدة لمرحلة الليسانس، والبكالوريوس، ولائحة الدبلوم العامة في التربية، والتي استهدفت إكساب المعلم، المعارف، والخبرات، والمهارات اللازمة لإعداد المعلم، بما يتناسب مع متطلبات معلم القرن الحادى والعشرين، وما يتطلبه من مهارات، لمواكبة التطورات الفكرية، والمعرفية، والتكنولوجية، والصناعية، متمنياً أن يخرج المؤتمر بتوصيات، تسهم في تطوير المناهج التعليمية، في ضوء تغيرات العصر.
ومن جهته، ثمن الدكتور محمود عبد العليم، مكانة ودور المعلم في المجتمع، والذي تقع عليه المسئولية الكبرى في إعداد، و بناء، وتأهيل النشء، وتشكيل قادة، ورجال المستقبل، عن طريق اتخاذ جميع الوسائل التربوية، والتعليمية، حتى يتمكن من بناء عقول سليمة ذات وعي شامل، مشيراً أن دور كليات التربية هو الأساس الذي تقوم عليه تلك المسئولية، ولذا فإن إدارة الجامعة لا تألو جهداً في توفير كافة الإمكانيات، والآليات اللازمة، لتطوير مهارات المعلم، وكذلك تطوير المناهج، بما يتناسب مع متطلبات العصر، وهو ما يأتي من خلال تنظيم المؤتمرات، و اللقاءات العلمية، التي تسهم في تبادل الخبرات، والآراء بين المتخصصين في المجالات التربوية المختلفة، للوصول إلى خطط فاعلة، ورؤى مستقبلية، لتطوير خريطة التعليم فى مصر.
وقال الدكتور حسن حويل: إن القيادة السياسية، قد أولت أهمية كبيرة، لتطوير وتعزيز التعليم، بمختلف مراحله، ومناهجه، سواء التعليم العام، والفني، التعليم العالي، وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، ولم تترك مرحلة تعليمية إلا وقد أعطتها اهتماما يتناسب مع احتياجاتها، وهو ما ظهر ذلك جلياً من خلال رؤية مصر 2030، والتي تعد انطلاقة جديدة إلى التميز والرقي في تطوير التعليم، وفق فلسفه تربوية رائدة، تتوافق مع هويتنا التاريخية، وتواكب متطلبات العصر الحالي، مشيراً إلى أن المؤتمر يحاول من خلال جلساته العلمية الزاخرة بالأبحاث، وأوراق العمل، ورصد التحديات التي تواجه النظام التعليمي في مصر على كافة المستويات سواء كان تعليماً حكومياً، أو خاصاً، أو فنياً، وصولاً إلى طرح عدد من الحلول، والبدائل، والمناهج الممكنة، والملائمة للبيئة المصرية، و تقديم رؤية تكاملية حول إصلاح التعليم المصري، من أجل وضعه في إطار المنافسة عالمياً، واقتراح سياسات تعليمية، تهدف إلى إحداث نقله نوعية للتعليم، والانتقال به من الجمود إلى المرونة، ومن التجانس إلى التنوع، وهذا يأتي من خلال الاهتمام، بمهارات التفكير الناقد، والابتكاري، وضرورة تدريسها كمهارات عامة يجب تعلمها في المؤسسات التعليمية، واعتبارها محور بناء البرامج التعليمية، وهو أمر تفرضه طبيعة الحياة المعاصرة التي تزدحم بالتغيرات السريعة، والمعقدة، متمنياً أن يسفر المؤتمر عن آراء، ومقترحات فاعلة، وقابلة للتنفيذ، والتي تسهم في تطوير التعليم، بما يحقق التنمية المستدامة، وأهداف الجمهورية الجديدة.
ومن جهتها، أثنت الدكتورة أمل سويدان، على النشاط العلمي، والبحثي، بكلية التربية بجامعة أسيوط، والتي تعد من أقدم كليات التربية على مستوى الجمهورية، مستعرضة في ذلك دور لجنة قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات، في استحداث لائحة موحدة لكليات التربية للمرة الأولى، والتي تم بناؤها بعد دراسة مفصلة، لرصد الاحتياجات الفعلية لسوق العمل، وحصر أوجه النقص، والاحتياجات الفعلية للمدارس في مرحلة التعليم العام، لافتة أنه من المقرر، أن تقوم لجنة القطاع بعمل تحديث وتطوير سنوي للائحة بعد التعرف على مقترحات السادة القائمين على العملية التعليمية بالمدارس، وكذلك آراء، ومقترحات الخريجين، كما أوضحت: إن وزارة التربية والتعليم قامت بإعلان خطة استراتيجية للتعليم المصري، وتطوير مناهج التعليم، بصورة تتوافق مع طبيعة العصر، وبما يفرض على كليات التربية إعداد معلم مؤهل، لتدريس هذه المناهج المطورة، مما يسهم في تكوين أجيال من المعلمين القادرين على المساهمة في بناء اللبنة الأساسية للمجتمع.
وفى ختام أعمال الجلسة الافتتاحية، تم إهداء درع المؤتمر للدكتور أحمد المنشاوي، والدكتور أحمد عبد المولى، والدكتور محمود عبد العليم، والدكتورة أمل سويدان، و الدكتور حسن حويل، وشهادة تقدير للدكتور محمد رياض، والدكتور محمد مصطفى حمد، والدكتور جمال حسن الأستاذ بكلية التربية ورئيس وحدة النشر، والتميز البحثي بالكلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط التعليم العالى تطوير التعليم نائب رئيس الجامعة تربية أسيوط أحمد المنشاوی والدکتور محمد کلیات التربیة تطویر التعلیم الدکتور أحمد فی تطویر من خلال تسهم فی
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي تطلق مسابقة "أفضل جامعة للأنشطة الطلابية"
أعلن قطاع الأنشطة الطلابية في وزارة التعليم العالي، بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات، عن إطلاق مسابقة "أفضل جامعة للأنشطة الطلابية" للعام الجامعي 2024/2025، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
تهدف هذه المسابقة إلى تعزيز دور الأنشطة الطلابية في بناء شخصيات الطلاب الجامعيين، ودعم تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، مما يسهم في تعميق روح الولاء والانتماء لدى الشباب الجامعي.
كما تهدف المسابقة إلى خلق جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة الفعالة في مجتمعه.
وصرح الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن المسابقة جاءت من منطلق حرص المجلس الأعلى للجامعات (قطاع التعليم والطلاب) على تنفيذ كافة مبادئ وأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، والعمل الجاد لضمان انتظام سير العملية التعليمية وفقًا للخطط الموضوعة في هذا الصدد، مؤكداً على أهمية الأنشطة الطلابية في بناء شخصية الطالب وتعزيز انتمائه الوطني.
وأكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، أن المسابقة تهدف إلى تحفيز الجامعات على تحسين وتطوير الأنشطة الطلابية من خلال خلق بيئة تعليمية تتسم بالإبداع والمشاركة الفعالة.
وأشار إلى أن المسابقة تتماشى مع أهداف الوزارة في تعزيز المشاركة الطلابية في الأنشطة المجتمعية والعلمية، بما يساعد على إعداد جيل قادر على التفاعل مع التحديات العالمية والمحلية.
أهمية مسابقة أفضل جامعة للأنشطة الطلابيةوتعد مسابقة "أفضل جامعة للأنشطة الطلابية" مبادرة مميزة تعتمد على مجموعة من المعايير الأساسية التي تهدف إلى تقييم الأنشطة الطلابية في الجامعات المصرية، وتعزيز دورها في تحقيق التنمية الشاملة.
وتشمل هذه المعايير توافق الأنشطة مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي لضمان اتساقها مع الخطط الوطنية، وتنمية الموارد المالية من خلال التصورات والمقترحات لدعم الأنشطة، إضافة إلى قياس دور مراكز التدريب الطلابي في تنفيذ نماذج محاكاة ودعم الأنشطة. كما يتم تقييم حجم المشاركة الطلابية ومدى انخراطهم في الأنشطة داخل الجامعات والكليات، إلى جانب المشاركة في الأنشطة القومية والدولية.
وتولي المسابقة اهتماماً خاصاً بدعم الأنشطة الخاصة بالطلاب ذوي الهمم وتقدير جهود الجامعات في هذا المجال، فضلاً عن الأنشطة التي تسهم في خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتعزيز الولاء والانتماء الوطني. وتشمل المسابقة أيضاً قياس رضا الطلاب عن الأنشطة المقدمة من خلال استبيانات تهدف إلى جمع آرائهم وتحسين التجربة الجامعية.
تتضمن آلية تقديم المواد التوثيقية الخاصة بالأنشطة الطلابية عدة خطوات تهدف إلى توثيق الأنشطة بشكل شامل ومبتكر حيث يتم تقديم المجلة الإلكترونية على فلاش ميموري تحتوي على جميع الأنشطة موثقة بالصور والفيديوهات إلى جانب تقديم المجلة الورقية التي تتضمن كافة الأنشطة المنفذة بشرط ألا تزيد صفحاتها عن 200 صفحة مع الالتزام بتصميم المجلات بما يتوافق مع الهوية البصرية لكل جامعة وتم تخصيص منصة إلكترونية لرفع المجلات الإلكترونية وكافة الفعاليات والصور التوثيقية من خلال الرابط https://stusupcouncil.mans.edu.eg
كما تسعى المسابقة لتحفيز الجامعات على إعداد مواد توثيقية غير تقليدية تشمل أفلاماً وثائقية وفيديوهات توثق الأنشطة والمشاركات المختلفة للطلاب بما في ذلك الطلاب ذوي الهمم كما أكدت المسابقة على أهمية تطبيق الجامعات للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي (تحالف وتنمية) من خلال مشاركتها في الأنشطة التي تساهم في بناء تحالفات إقليمية بين الجامعات وتعزيز التعاون والابتكار في جميع المجالات وتعتبر مسابقة "أفضل جامعة للأنشطة الطلابية" فرصة مميزة لتعزيز دور الأنشطة في الجامعات المصرية ودعم تقديم بيئة تعليمية متكاملة تسهم في تخريج جيل من الطلاب المبدعين القادرين على مواجهة تحديات المستقبل.