تعبئة 7 آلاف حزمة من المساعدات الإنسانية ضمن حملة "تراحم من أجل غزة" في إكسبو الشارقة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
شارك مركز الشارقة للعمل التطوعي التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية، ومؤسسة القلب الكبير، وفرع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالشارقة، ووزارة الخارجية، في تنظيم حملة تطوعية ضمن الحملة الإنسانية "تراحم من أجل غزة" التي أطلقتها دولة الإمارات، بهدف تقديم المساعدة والدعم للأشقاء المتأثرين من الحرب في قطاع غزة.
وشهد الحدث حضور كل من رئيس مكتب سمو الحاكم بإمارة الشارقة الشيخ سالم القاسمي، و القنصل العام لدولة فلسطين في دبي محمد أسعد، و رئيس مجلس الشارقة الرياضي عيسى هلال، وعدد كبير من المشهورين والممثلين.
وفيما يخص جمع التبرعات، انطلقت الحملة منذ يوم الأربعاء 18 وتستمر حتى 27 أكتوبر(تشرين الأول) الحالي، على مستوى مدن الإمارة في مدينة الشارقة وخورفكان والذيد والحمرية ودبا الحصن، حيث تم استقطاب حوالي 225 متطوعاً ينفذون 3080 ساعة تطوعية على مدى أسبوع كامل لجمع التبرعات والحزم الإغاثية.
وأكدت مدير إدارة التلاحم المجتمعي بالدائرة حصة الحمادي، أن الحملة تأتي في إطار جهود الدولة الإنسانية، وتتم بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية ومؤسسة القلب الكبير وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالشارقة، علاوة على جهود وزارة الخارجية.
وشددت على أهمية هذا التكامل المؤسسي في تقديم المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني، حيث يسعى الجميع لرفع المعاناة عنهم وتوفير الاحتياجات الأساسية والرعاية الصحية ومواد النظافة العامة.
ووضحت مدير إدارة التلاحم المجتمعي أن مواقع تجميع حزم الإغاثة في مدينة الشارقة تقع عند مجالس الضواحي في مغيدر ومويلح والخالدية وواسط والرحمانية والسيوح، بالإضافة إلى مواقع مدن إمارة الشارقة في كل من وخورفكان والذيد والحمرية ومليحة والمدام والذيد والبطائح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
وفد من المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة يزور مقر جمعية الصحفيين الإماراتية بدبي
زار وفد من المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة مقر جمعية الصحفيين الإماراتية الكائن في منطقة محيصنة2 بدبي.
واستقبل محمد الطنيجي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين وحليمه الملا عضو مجلس الادارة
الوفد الزائر برئاسة أسماء الجويعد مدير نادي الشارقة للصحافة، يرافقها مانع الكندي تنفيذي أول علاقات إعلامية، وبشاير النقبي تنفيذي أول علاقات اعلامية، ومحمد الغفلي تنفيذي علاقات إعلامية، وبحضور عدد من الصحفيين الأعضاء.
وفي بداية الزيارة قام محمد الطنيجي بتعريف الوفد بمراحل تطور جمعية الصحفيين منذ بداية تأسيسها عام 2000 ورؤساء مجالس الإدارات الذين تولوا رئاسة الجمعية ورؤساء تحرير الصحف والمؤسسات الإعلامية بالدولة على مدار 25 عاما.
وفي جولة تفقدية لمرافق وقاعات مبنى الجمعية تعرف الوفد على متحف التصوير المصغر الذي يضم مجموعة مقتنيات من كاميرات التصوير التي كانت مخصصة لتصوير الشيخ زايد طيب الله ثراه.
كما اطلع على القاعات المختلفة التي أطلق عليها اسم شخصيات إعلامية مرموقة، منها قاعة المكتبة التي سميت باسم غانم عبيد غباش، وصالة التحرير باسم تريم وعبد الله عمران، والمسرح الذي بتسع لـ 100 شخص وتقام فيه فعاليات مختلفة، وقاعة فضاء الأمل المخصصة لورشة العمل والدورات التدريبية، واستوديو السمعيات والبصريات المستحدث بالمبنى.
واوضحت أسماء الجويعد مدير نادي الشارقة للصحافة التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أن النادي يحرص على تفعيل دوره المجتمعي والتثقيفي من خلال الملتقيات والجلسات النقاشية والمحاضرات التي تطرح العديد من القضايا الثقافية والاجتماعية والفكرية، من خلال استضافة نخبة من الشخصيات العامة، وكبار الكتاب والمثقفين من داخل الدولة وخارجها؛ وذلك من أجل وقوف العاملين في المجال الإعلامي على مستجدات واقعهم، وما يتضمنه من قضايا، وآراء، وأفكار تخدم أداء رسالتهم الإعلامية، ومن بين الأهداف الرئيسة التي يحرص النادي عليها تعميق الالتزام بمواثيق العمل الإعلامي، وأداء رسالته التي تقوم على مرتكزات من القيم المجتمعية والوطنية.
وأشادت الجويعد بامكانيات المبنى الجديد لجمعية الصحفيين وبالتطور الذي يشهده وبجهود أعضاء مجلس أدارة الجمعية والحرص على تفعيل الدور المجتمعي الذي يخدم الصحافة والإعلام لتأدية الرسالة الإعلامية التي ترتكز على القيم المجتمعية والوطنية.
ومن جهته أثنى محمد الطنيجي نائب رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية على دور نادي الشارقة للصحافة ومايقدمه من خدمات ومبادرات تهدف إلى تعزيز التواصل المهني والتطوير المعرفي المستمر للعاملين في مجال الصحافة والإعلام، وتبادل الخبرات الإعلامية.
تم خلال الزيارة بحث التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات الإعلامية والصحفية وسبل تفعيلها وتعزيزها.