وكيل تعليم جنوب سيناء يكرم فريق الإقتصاد المنزلي بالمديرية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
في إطار توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسيد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء بتكريم وتحفيز المتميزين بالتعليم.
وكرم محمد عقل - وكيل تعليم جنوب سيناء، صباح اليوم الإثنين الموافق 23 أكتوبر 2023، توجيه الاقتصاد المنزلي بالمديرية وإدارات طور سيناء وشرم الشيخ وأبوزنيمة ورأس سدر .
وذلك لتميزهن في نتائج العام 2022 / 2023 م وحصولهن على مراكز متميزة من وزارة التربية والتعليم على مستوى الجمهورية وذلك بمقر ديوان المديرية بطور سيناء.
بحضور غادة حسن موجه عام الاقتصاد المنزلي، والمهندس مصطفى كمال زرد رئيس مجلس الأمناء بالمديرية.
وأشاد وكيل الوزارة بالمكرمات وفوزهن بمراكز متميزة على مستوى الجمهورية والمحافظة مثمنا جهودهن المبذولة ومتمنيا لهن المزيد من التميز والنجاح .
من جانبها قدمت غادة حسن موجه عام الاقتصاد المنزلي بالمديرية الشكر لوكيل الوزارة على تشجيعه ودعمه لنشاط الاقتصاد المنزلي وحرصه على مشاركة النشاط في كافة المسابقات والأنشطة .
كما قدمت الشكر لللمعلمات والطالبات وتوجيه الإدارات لمشاركتهن الفعالة وجهودهن المتميزة وجاءت المكرمات من وكيل الوزارة وهن :
غادة حسن السيد الموجه العام.منال شحاته توجيه أدارة شرم الشيخ.مبروكة عبد المنصف توجيه ادارة رأس سدر.هدى محمد سليمان توجيه ادارة الطور.سمية السيد مندوه توجيه ادارة ابوزنيمة.1- مسابقة قطعة فنية للمشروعات القومية بمدرسة سعد زغلول الابتدائية .
سمر لطفى حسنين مريم أحمد عابدينالمركز الأول مدرسة شرم الشيخ الرسمية (المرحلة الثانوية)
إيمان محمد عزيزالديننورهان هانى أحمد
*المركز الأول مكرر
2- مسابقة احتفالات أكتوبر
الرويسات للتعليم الأساسى نجاح أبو الفضل يوسف عايدة حميد سلامةالمركز الثانى مكرر، مدرسة أبو زنيمة الثانوية :-
آية رضوان احمد شهد خليفة حسنالمركز الثانى مكرر:-
3- مسابقة النشاط الصيفى مدرسة الأمل الرسمية لغات
سحر احمد حسن يوستينا يوسف سعدالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرم الشيخ طور سيناء محافظ جنوب سيناء تعليم جنوب سيناء التعليم بجنوب سيناء مشروعات القومية وكيل تعليم وكيل تعليم جنوب سيناء الاقتصاد المنزلی
إقرأ أيضاً:
مراقبون: الانقلاب الحوثي نكبة طالت قطاعات عدة أبرزها الاقتصاد والتعليم
مثَّل الانقلاب الحوثي على الدولة اليمنية واستيلاؤه على السلطة نكبة حقيقية طالت كل مناحي الحياة العامة والخاصة.. وأضحت المنجزات التي تحققت خلال أكثر من نصف قرن من عمر الثورة والجمهورية مهددة بالانهيار.
قال مراقبون سياسيون لوكالة خبر، إن الممارسات الحوثية أدت إلى تدمير البنية التحتية، وتعطيل المؤسسات الحكومية، وفرض قيود على التجارة والاستيراد، مما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر.
وبحسب المراقبين، فإن الحصار المفروض على بعض المناطق تسبب في نقص حاد في المواد الأساسية مثل الغذاء والدواء، مما زاد من معاناة المواطنين.
ويستمر الاقتصاد اليمني في التدهور، خصوصا في ظل عدم وجود حل سياسي، وهو ما يهدد مستقبل البلاد.
وأضاف المراقبون، بأن الانقلاب الحوثي وما فرضه من إجراءات قاسية، تسبب بأزمة اقتصادية حادة، حيث حلّ اليمن في المرتبة الثانية هذا العام كأسوأ اقتصاد في العالم.
وذكروا أن من بين القطاعات التي طالتها يد العبث الحوثي، يأتي قطاع التعليم في مقدمة الضحايا، حيث عملت المليشيا الحوثية على تسخيره بشكل ممنهج لخدمة أجندتها السياسية والأيديولوجية.
وبين المراقبون، بأن هذا العبث الحوثي تسبب في خروج جامعة صنعاء، وهي إحدى أعرق الجامعات اليمنية، من قوائم التصنيف العالمي والعربي، بعد أن كانت تحتل مكانة مرموقة بين مؤسسات التعليم العالي في المنطقة.
لكن الأزمة لم تتوقف عند هذا الحد، بل وصلت إلى حد ارتكاب جرائم أكاديمية صارخة، حيث أجبرت سلطة الحوثي الجامعة على منح رئيس ما يسمى "المجلس السياسي" مهدي المشاط درجة الماجستير، رغم أنه لم يحصل حتى على الثانوية.
ولم تكتفِ المليشيا الحوثية بهذه الجريمة الأكاديمية، بل أجبرت الجامعة على نقل مناقشة الرسالة المزعومة إلى القصر الجمهوري، في مشهد مهين للعلم والمعرفة، وهي الرسالة أصلاً المفتقرة لكل الشروط العلمية والأكاديمية المتعارف عليها.
هذه الخطوة لم تكن سوى محاولة لترسيخ سيطرة المليشيا على المؤسسات التعليمية وتحويلها إلى أدوات للترويج لأجندتها.
وأثارت هذه الجريمة ردود فعل دولية واسعة، حيث أعلنت كل من الكويت والسعودية إلغاء الاعتراف بمخرجات جامعة صنعاء، وهو قرار سيحرم مئات الآلاف من الطلاب اليمنيين من فرص الالتحاق بأسواق العمل في دول الخليج، مما يفاقم معاناة الشعب اليمني ويعمق أزماته الاقتصادية والاجتماعية.
ولم يدمر الانقلاب الحوثي فقط الحاضر اليمني، بل يعمل على تدمير مستقبل الأجيال القادمة من خلال تدمير التعليم، وهو ما يؤكد أن هذه المليشيا لا تعترف بأي قيمة للعلم أو المعرفة، بل تسعى فقط لتحقيق مصالحها الضيقة على حساب شعب بأكمله.