استعدادا لبطولة العالم .. الفلبيني نابون يحرز لقب البطولة التحضيرية الثانية للشطرنج
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كتب ـ عبدالله الجرداني:
حقق الفلبيني نابون ايمرسون المركز الأول في منافسات البطولة التحضيرية الثانية التي نظمتها اللجنة العمانية للشطرنج في إطار استعداداتها لاستضافة بطولة العالم للشطرنج للهواة التي تستضيفها خلال شهر نوفمبر القادم، وجاء الهندي أميل اسبشن بالمركز الثاني في البطولة التي أقيمت على صالة التدريب بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر خلال الفترة من ٢0 وحتى ٢2 من أكتوبر الجاري .
شهدت البطولة التي شارك فيها 103 لاعبين عمانيين ومن مختلف الجاليات المقيمة في سلطنة عمان منافسات مثيرة، حيث أقيمت بنظام شطرنج الكلاسيك من ٧ جولات لزمن ٦٠ دقيقة مع اضافة ١٠ ثوان لكل نقلة.
وبعد ختام المنافسات كرم خالد بن ناصر الحديدي الحكم الدولي الفائزين في البطولة، حيث توج بالمركز الأول الفلبيني نابون ايمرسون بعدما جمع ست نقاط ونصف وتوج الهندي أميل سبشن بالمركز الثاني بعدما جمع ست نقاط ونصف، وجاء في المركز الثالث مواطنه داك شيكا وفي المركز الرابع الهندي سوريا دنشي بعدما جمع خمسة ونصف درجة، والمركز الخامس ذهب لمواطنه اكشوبا دامورد بعدما حقق 5 ونصف نقطة.
وحقق لاعب المنتخب الوطني خلفان الحسني المركز السادس بعدما جمع خمسة ونصف نقطة وجاء زميله علي المعمري في المركز السابع بعد جمعه خمسة ونصف نقطة وحل في المركز الثامن الهندي شابي بتنجو بعدما جمع خمس نقاط، وجاء لاعب المنتخب الوطني أنس اليحمدي في المركز التاسع بعدما جمع 5 نقط، وحل المصري مدحت مجدي بالمركز العاشر بعدما جمع 5 نقاط.
وتعد البطولة فرصة جيدة للاعبين الوطنيين للاحتكاك وكسب الخبرات والعمل على تطبيق ما تم التدريب عليه بإشراف الأجهزة الفنية للمنتخب والتنافس الشريف بين اللاعبين، مما ينعكس إيجابا عاى المستويات الفنية للاعبي المنتخب الوطني والحصول على مراكز متقدمة في التصنيف الدولي وتجهيز اللاعبين لتمثيل سلطنة عمان في بطولة العالم للهواة التي تحتضنها سلطنة عمان بداية شهر نوفمبر القادم، وتسعى فيها اللجنة الى اشراك اكبر عدد من اللاعبين العمانيين بهدف تمكينهم من الحصول على تصانيف وألقاب دولية أفضل.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی المرکز
إقرأ أيضاً:
«الشيخ خالد الجندي»: مصر البلد الوحيد في العالم التي سمعت كلام الله مباشرةً (فيديو)
فسر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، مطلع سورة الطور، حيث قال الله تعالى: "والطور.. وكتاب مستور.. في رقٍّ منشور" (الطور: 1-3).
وأوضح أن "الطور" هو جبل الطور الموجود في جنوب سيناء بمصر، مؤكدًا أنه الجبل الذي تجلى الله له وكلم عنده سيدنا موسى عليه السلام، مما يدل على عظمة مصر ومكانتها الدينية.
كما أشار إلى أن مصر هي البلد الوحيدة في العالم التي سمعت كلام الله مباشرةً، وكانت ملجأً للأنبياء، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" (يوسف: 99).
أما عن معنى "كتاب مستور"، أشار إلى أن العلماء فسروها بأنها تشير إلى اللوح المحفوظ، موضحًا أن كلمة "مستور" تعني المكتوب في سطور، كما ورد في بعض التفاسير، مضيفا أن "مستور" في بعض المواضع تعني المحجوب والمخفي، وهو ما يدل على قدسية هذا الكتاب وكونه محفوظًا عند الله.
وأشار إلى أن الآيات الواردة في سورة الذاريات تكشف لنا تفاصيل ما حدث مع قوم لوط، مشيرًا إلى قول الله تعالى: "قالوا إنا أُرسِلنا إلى قومٍ مُجرمينَ.. لِنُرسِلَ عليهم حجارةً من طينٍ.. مُسَوَّمةً عندَ ربِّك للمسرفينَ" (الذاريات: 32-34).
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن كلمة "مسوّمة" تعني مُعلَّمة، أي أن هذه الحجارة لم تكن عشوائية، بل كانت موجهة بدقة، كل حجر منها معروف وجهته ولمن سيصيب.
وأضاف: "هذه الحجارة كانت ذخيرة موجهة، وكل واحدة منها تحمل رقمًا وعلامة خاصة بها، مما يعني أنها لم تُرسل جزافًا، بل كانت معتمدة ومعدّة خصيصًا لهؤلاء القوم".
وأشار إلى أن قوم لوط لم يتعرضوا لعقوبة واحدة فقط، بل نزلت عليهم عقوبات متتالية. جعل الله عاليها سافلها، فقُلبت مدينتهم رأسًا على عقب، ثم أمطرهم بحجارة من سجيل، وهي حجارة طينية محروقة شديدة العقاب، لم يكن ذنبهم فقط في الفاحشة، بل جمعوا بين مشكلات عقدية تمثلت في الكفر، ومشكلات أخلاقية جسدتها الفاحشة، وسلوكيات اجتماعية سيئة مثل قطع الطريق والاعتداء على الآخرين وعدم توقير الضيفان، لم يكتفوا بذلك، بل حرموا ما أحل الله وأحلوا ما حرّم، وهذا جعل عقابهم مضاعفًا، فقد جمعوا بين الفساد الديني والفساد الأخلاقي.