وفاة أكبر كلب في العالم
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكتوبر 23, 2023آخر تحديث: أكتوبر 23, 2023
المستقلة/- وفاة أكبر كلب في العالم عن عمر يناهز 31 عاماً.
ولد بوبي في 11 مايو 1992، و تم إدراجه في موسوعة غينيس للأرقام القياسية باعتباره أكبر كلب على الإطلاق في فبراير.
حطم كلب الأصيل رافيرو دو ألينتيخو الرقم القياسي الذي سجله كلب الماشية الأسترالي بلوي، الذي توفي عن عمر يناهز 29 عامًا و خمسة أشهر في عام 1939.
و أكدت الدكتورة كارين بيكر، الطبيبة البيطرية، وفاة الكلب خلال عطلة نهاية الأسبوع، قائلة: “الليلة الماضية، حصل هذا الصبي اللطيف على جناحيه.
“على الرغم من أنه عاش أكثر من كل كلب في التاريخ، إلا أن 11478 يومًا قضاها على الأرض لن تكون كافية أبدًا لأولئك الذين أحبوه.
“بالتوفيق يا بوبي… لقد علمت العالم كل ما كان من المفترض أن تعلمه.”
عاش بوبي حياته كلها مع ليونيل كوستا و عائلته في قرية كونكيروس الريفية في البرتغال.
وُلد الكلب في مبنى خارجي مع ثلاثة أشقاء، لكن السيد كوستا قال إنه يجب ترك الجراء لأن عائلته لديها الكثير من الحيوانات.
لكن بوبي هرب و استمر في العيش في المنزل الريفي.
و عزا كوستا الذي كان في الثامنة من عمره فقط عندما ولد الكلب، حياة بوبي الطويلة إلى “البيئة الهادئة و المسالمة” التي عاش فيها “بعيدا عن المدن”.
و أضاف الرجل البالغ من العمر 38 عامًا أن الكلب كان يأكل دائمًا “ما نأكله” و لم يتم تقييده أو ربطه أبدًا.
بلغ بوبي 31 عامًا في مايو، على الرغم من أن متوسط العمر المتوقع لعائلته يتراوح بين 12 و 14 عامًا.
تم تأكيد تاريخ ميلاده من خلال قاعدة بيانات الحيوانات الأليفة التابعة للحكومة البرتغالية و من قبل الاتحاد الوطني للأطباء البيطريين.
المصدر:https://news.sky.com/story/worlds-oldest-dog-dies-aged-31-12990846
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: کلب فی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترد على وفاة فرانشيسكو بتعزية متأخرة وتمثيل متدن وتوجيه للسفراء
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعزية متأخرة في وفاة البابا فرانشيسكو، في حين أوعزت وزارة الخارجية لسفراء إسرائيل عبر العالم بعدم التوقيع على دفاتر العزاء في سفارات الفاتيكان، بسبب مواقفه الرافضة للإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتوفي البابا فرانشيسكو يوم الاثنين الماضي عن عمر ناهز 88 عاما، ومن المقرر أن تقام مراسم جنازته في ساحة كنيسة القديس بطرس في تمام الساعة العاشرة من صباح غد السبت بالتوقيت المحلي، بحضور رؤساء حكومات وأفراد من عائلات مالكة، لكن إسرائيل لن يمثلها سوى سفيرها لدى الفاتيكان يارون سايدمان.
ونشر نتنياهو عبر حسابه بموقع "إكس" -اليوم الجمعة- تعزية جاء فيها "تعرب دولة إسرائيل عن تعازيها الخالصة للكنيسة الكاثوليكية والمجتمع الكاثوليكي في كل أنحاء العالم بوفاة البابا فرانشيسكو. فليرقد بسلام".
وقالت صحيفة هآرتس إن وزارة الخارجية الإسرائيلية حذفت منشورات تعزية في البابا الراحل من حسابها الرسمي، ووجّهت بعثاتها حول العالم للقيام بالمثل، إلى جانب أمر داخلي يمنع السفراء من التوقيع على دفاتر التعازي في سفارات الفاتيكان.
وفي إطلالته الأخيرة بمناسبة عيد الفصح يوم الأحد الماضي، قال البابا فرانشيسكو إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "تولد الموت والدمار"، وتسبب وضعا إنسانيا "مروعا ومشينا"، ودعا في خطاب قرأه أحد معاونيه إلى "وقف إطلاق النار بقطاع غزة، والإفراج عن الأسرى، وتقديم المساعدة للشعب الذي يتضوّر جوعا ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام".
إعلانوفي حين بررت وزارة الخارجية الإسرائيلية حذف تغريدة التعزية بأنها نشرت بالخطأ، أشارت هآرتس إلى أن بعض السفراء يعتقدون أن الحذف مرتبط بانتقاد البابا الصريح للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وذكرت الصحيفة أن أحد الدبلوماسيين الإسرائيليين كتب على مجموعة واتساب "حذفنا تغريدة بسيطة وبريئة تُعبّر عن تعازي أساسية، وذلك بوضوح بسبب انتقاد البابا لإسرائيل قبل رحيله".
ونقلت عن مسؤول كبير قوله "لقد رددنا على تصريحات البابا ضد إسرائيل خلال حياته، ولن نفعل ذلك بعد وفاته، نحن نحترم مشاعر أتباعه".
اعتذار نائب معارضوذكرت أن النائب المعارض جلعاد كاريف حضر قداسا تذكاريا للبابا في القدس، وقال إن ذلك جاء بهدف "الاعتذار عن تصرف الحكومة".
وأضاف كاريف "أشعر بالخجل من عدم إصدار الحكومة الإسرائيلية والكنيست (البرلمان) رسالة تعزية رسمية، أنا هنا لأعرب عن تعازي بالنيابة عن الغالبية العظمى من الإسرائيليين، سواء للمؤمنين المسيحيين في إسرائيل أو لمئات الملايين من المسيحيين الكاثوليك حول العالم".
ولفتت هآرتس إلى أن إسرائيل ستكتفي بإرسال سفيرها في الفاتيكان لحضور جنازة البابا، على عكس جنازة البابا يوحنا بولس الثاني عام 2005 التي حضرها كلٌّ من الرئيس الإسرائيلي آنذاك موشيه كاتساف، ووزير الخارجية سيلفان شالوم.
وأشارت الصحيفة إلى تدهور علاقات إسرائيل مع الفاتيكان بشكل حاد بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والعدوان الإسرائيلي على غزة، والذي عارضه البابا الراحل بشدة.
وقالت "وصف البابا فرانشيسكو الأزمة الإنسانية في غزة بأنها مخزية، واستشهد ببيانات تفيد بأن الوضع يحمل سمات إبادة جماعية".
وأثارت هذه التصريحات غضبا بين المسؤولين الإسرائيليين، مع ذلك، جادل المدافعون عن البابا الراحل بأن تعبيراته عن التضامن مع الفلسطينيين تعكس التزاما راسخا بالسلمية وتخفيف المعاناة الإنسانية أينما وجدت.
إعلان