وزارة الصحة وشركاؤها يحتفلون بالأسبوع القطري للوقاية من العدوى
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
احتفلت وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية والمنشآت الصحية في دولة قطر، بالأسبوع القطري للوقاية من العدوى ومكافحتها، خلال الفترة من 15 إلى 21 أكتوبر الجاري، وذلك تحت شعار "الاحتفال بأساسيات الوقاية من العدوى".
وذكرت وزارة الصحة في بيان، أن الاحتفال بهذه المناسبة يهدف إلى تسليط الضوء على طرق الوقاية من العدوى وأهميتها على مدى العقود الماضية، وإلهام الجيل القادم من خبراء الوقاية من العدوى والعاملين في المجال الصحي للانضمام إلى الكفاح من أجل خلق عالم أكثر أمانا وسلامة، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بالأسبوع العالمي للوقاية من العدوى ومكافحتها، الذي يقام سنويا خلال الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر.
وجرى خلال الاحتفال بهذه المناسبة، التركيز على العودة إلى أساسيات الوقاية من العدوى للجميع، وتعزيز الجهود لتشجيع تطبيق أفضل الممارسات في مجال الرعاية الصحية والاحتفال بجهود جميع المتخصصين في الرعاية الصحية للحد من مخاطر العدوى، إلى جانب تعزيز الرعاية الآمنة المقدمة لجميع أفراد المجتمع من قبل جميع العاملين والممارسين الصحيين.
وفي هذا الإطار، أكدت السيدة هدى الكثيري مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والأداء والابتكار بوزارة الصحة، خلال ندوة افتراضية نظمتها الوزارة، على أهمية تعزيز مفاهيم مكافحة العدوى في المؤسسات الصحية وضرورة نشر ثقافة مكافحة العدوى في المجتمع لزيادة وعي مستخدمي الخدمات الصحية بدورهم في حماية أنفسهم وغيرهم من العدوى.
بدورها، أشارت الدكتورة بينيداتا اليقرانزي ممثلة منظمة الصحة العالمية، خلال الندوة، إلى أهمية الاستراتيجية العالمية للوقاية من العدوى ومكافحتها، والتي تم اعتمادها خلال جمعية الصحة العالمية السادسة والسبعين المنعقدة في مايو الماضي، لافتة إلى أهداف هذه الاستراتيجية وتفاصيل بنودها.
من جهتها، استعرضت الدكتورة جميلة العجمي المدير التنفيذي لإدارة مكافحة العدوى في مؤسسة حمد الطبية، والسيدة ضحى حمداني قائد البرنامج الوطني لمكافحة العدوى في وزارة الصحة العامة، أبرز ما تم إنجازه في برنامج مكافحة العدوى داخل مؤسسة حمد الطبية وعلى الصعيد الوطني، كما قدم الدكتور خالد العوض مدير حماية الصحة بإدارة الصحة الوقائية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تجربة المؤسسة في مكافحة العدوى.
وفي ذات السياق، شاركت الدكتورة أمل سيف المعني استشاري أول الأمراض المعدية ومكافحة العدوى ومدير دائرة الوقاية ومكافحة العدوى بوزارة الصحة العمانية، تجربة سلطنة عمان في مكافحة العدوى، فيما اختتمت الندوة بمداخلة من الدكتورة حياة خوجلي، مشرف التطعيمات بوزارة الصحة العامة، بينت خلالها أهمية التطعيم للجمهور وللعاملين في القطاع الصحي بصفة خاصة.
وشارك في هذه الندوة الافتراضية حوالي 1000 مشارك من المختصين ومقدمي خدمات الرعاية الصحية في القطاع الحكومي وشبه الحكومي والخاص، وأساتذة جامعات وطلاب كليات الطب والتمريض والصيدلة والعلوم الصحية، ومختصين صحيين من سلطنة عمان.
إلى ذلك، تضمن الاحتفال بالأسبوع القطري للوقاية من العدوى ومكافحتها العديد من الأنشطة التوعوية، منها حملة توعوية افتراضية تم خلالها بث رسائل توعوية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي لزيادة الوعي حول مكافحة العدوى، والتركيز على موضوع الاحتفال لهذا العام، بالتعاون مع جميع الشركاء في القطاع الصحي، فضلا عن تنظيم مسابقات توعوية وتقديم محاضرات تثقيفية، وتنظيم زيارات ميدانية لمجموعة من المؤسسات الصحية المشاركة في هذا الحدث.
جدير بالذكر أن الأسبوع القطري للوقاية من العدوى يعد مبادرة وطنية أطلقتها وزارة الصحة العامة من خلال إدارة جودة الرعاية الصحية، لزيادة الوعي ونشر مفاهيم مكافحة العدوى بين جميع مقدمي الرعاية الصحية والجمهور في دولة قطر، وذلك في إطار الأسبوع العالمي لمكافحة العدوى.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: وزارة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
عائلة المعارض التونسي الجلاصي تطالب بتوفير الرعاية الصحية داخل محبسه (شاهد)
نددت عائلة القيادي السابق بحركة النهضة التونسية عبد الحميد الجلاصي بالمعاملة التي يتلقاها داخل السجن، مشددة على ضرورة توفير الرعاية الصحية التي تتطلبها حالته.
وأكدت زوجته، منية إبراهيم، وابنته، مريم الجلاصي، في تصريحات منفصلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه لم يتناول الطعام منذ ثلاثة أيام، مكتفيًا بالخبز والزيت، بعدما تم حرمانه، إلى جانب عدد من السجناء، من وجبات ساخنة، إذ يتم تسليمه الطعام مجمدًا، ما يشكل خطرًا على صحته.
وأشارت العائلة إلى أن الجلاصي لجأ إلى تسخين طعامه باستخدام الماء الساخن، إلا أن سلطات السجن قامت بقطع الماء عنه، ما زاد من معاناته.
كما أوضحت زوجته أن الطعام الذي يطلب تسخينه يظل لساعات في الردهة حتى يفسد، مما اضطره للإفطار على الخبز والزيت خلال شهر رمضان.
وفي هذا السياق، دعت منظمة العفو الدولية السلطات التونسية إلى ضمان المتابعة الطبية اللازمة للجلاصي، وتوفير ظروف احتجاز تتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، إضافة إلى الإفراج عنه فورًا ودون قيود.
كما حثت المنظمة الحكومة التونسية على وقف استهداف المعارضين السياسيين، وضمان احترام حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الكرامة الإنسانية داخل السجون.
وفي الخامس من آذار/ مارس الجاري٬ قررت محكمة تونسية، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية "التآمر على أمن الدولة"٬ ومنهم الجلاصي، إلى 11 نيسان/ أبريل المقبل، ورفض الإفراج عنهم.
وكان الجلاصي، البالغ من العمر 65 عامًا، قياديًا سابقًا في حركة النهضة قبل استقالته عام 2020. وقد اعتقل في شباط/ فبراير 2023 بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية، من بينهم عصام الشابي، وغازي الشواشي.
من جهتها، نفت هيئة السجون التونسية المزاعم حول سوء الأوضاع الصحية للسجناء، مؤكدة أن حالتهم طبيعية، وذلك عقب انتقادات وجهتها حركة النهضة بشأن ما وصفته بـ"الإهمال الصحي المتعمد" داخل السجون.
وتشهد تونس منذ شباط/ فبراير 2023 حملة اعتقالات واسعة استهدفت إعلاميين، وناشطين، وقضاة، ورجال أعمال، وسياسيين، بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وقيادات بارزة في الحزب.
وبينما يؤكد الرئيس قيس سعيّد استقلالية القضاء، تتهمه المعارضة باستخدامه كأداة لملاحقة خصومه السياسيين، في ظل الإجراءات الاستثنائية التي بدأ فرضها منذ 25 تموز/يوليو 2021، والتي شملت حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإقرار دستور جديد، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإجراء انتخابات مبكرة.