هبة الأباصيري: أمهات فلسطين لا يلدن أطفالا.. «بيخلفوا شهداء»
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قالت الإعلامية هبة الأباصيري، إن الوضع في فلسطين سيئ للغاية ومؤلم، ولم يستطع أحد ينسى هذه المشاهد العصيبة، وجميع منصات التواصل الاجتماعي امتلأت بالفيديوهات التي تخلع القلب والمأساوية من الأطفال، وهي تعبر عن أن الشعب الفلسطيني قوي ومتمسك بالحياة ولن يترك أرضه.
تربية على الإرادة القويةأوضحت «الأباصيري» خلال تقديمها برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» المذاع على فضائية «Cbc» اليوم: أن «من بين تلك المشاهد، استوقفني فيديو يرصد تدريب أطفال من أهالي قطاع غزة على إنقاذ أي شخص مصاب، وكأن والديهم ربوهم على الإرادة القوية»
الأمهات في فلسطين وقطاع غزة مش بيخلفوا أطفالوتابعت الأباصيري: «الأمهات في فلسطين وقطاع غزة مش بيخلفوا أطفال، دول بيخلفوا شهداء، لديهم قناعة ويقين، بأنهن يحملن أطفالهن الشهداء ملائكة بمنتهى الإيمان والصبر، محتسبينهم شهداء عند الله، مشهد يؤكد لكل إنسان يشاهد هذه المشاهد، أن هذا الشعب لم يترك أرضه بأي حال من الأحوال».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
منظمة التحرير الفلسطينية: الهدف الاستراتيجي لدولة الاحتلال تجاه فلسطين يقوم على شعار «أرض بلا شعب»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمر حلمي الغول عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية إن الهدف الاستراتيجي لدولة الإحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني تقوم على شعار ناظم والاستراتيجية الأساسية التي تقوم بنفس الشعب الفلسطيني من تراب وطنه ، موضحا أننا لحظة تلو الأخرة نتابع من رام الله الأحداث والتطورات بشكل متواصل، فضلا الاهتمام السياسي والإعلامي بالتطورات التي تجري على الأرض.
أضاف عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلال لقائه، مع الإعلامية أمل الحناوي، برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الشعار الناظم للحركة الصهيونية التاريخي «أرض بلا شعب، وشعب بلا أرض» هذا مازال الشعار هو الأساس الناظم لحكومات أسرائيل المتعاقب، وبعد النكبة الكبرى في 1948 وتواصلت حتى الآن وتعمقت في 67 وهزيمتها ثم وصلت إلى مرحلة لنقل مرحلة التتويج المشروع الصهيوني بحيث الزروة العمل على إبادة الشعب الفلسطيني.
أوضحت أن أحداث 7 أكتوبر 2023، جائت لتشكل هذا المدخل للإبادة الجماعية بأشكالها المختلفة باستخدام أسلحة الدمار الشامل وأسلحة التجويع والتدمير والنفي من معالم الحياة، وتدمير المؤسسات الصحية والحرمان من أبسط مقومات الحياة.