"بريتش ستيل" تخطط لإلغاء 2000 وظيفة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تستعد مجموعة "بريتش ستيل" لإلغاء ما يصل إلى ألفي وظيفة في إطار برنامج لخفض التكاليف، بحسب ما أفاد تقرير إعلامي، رغم مساعي مالكيها الصينيين للحصول على حزم دعم كبيرة من الحكومة البريطانية.
ويُعتقد بأن خفض عدد الموظفين الذي أعلنت عنه "صنداي تايمز" جزء رئيسي من خطة استبدال أفران الصهر العاملة بالفحم بفرن قوس كهربائي لإنتاج صلب مراعٍ أكثر للبيئة.
ويمكن لهذا التحوّل بأن يفسح المجال لحصول مجموعة "جنغيه" الصينية المالكة لـ"بريتش ستيل" منذ العام 2020 على تمويل جديد يشمل مبلغا من تمويل دافعي الضرائب يصل إلى 300 مليون جنيه إسترليني (نحو 366 مليون دولار)، وفق التقرير.
وأفاد ناطق باسم "بريتش ستيل" بأن الشركة ملتزمة "توفير وظائف طويلة الأمد وتعتمد على المهارة وبأجور جيدة لآلاف الموظفين ولأعداد أكبر ضمن سلاسل إمدادنا".
ولكنه أضاف أن الشركة "تواصل تقييم الخيارات".
وقال المتحدث: "كجزء من رحلتنا للوصول إلى صافي صفر انبعاثات، من الحكمة أن يتم تقييم مختلف السيناريوهات العملياتية لمساعدتنا على تحقيق أهدافنا الطموحة".
وفي تعليقها على الإعلان، أكدت نقابة "جي إم بي" العمالية بأنها لا تقبل أن تكون "خسارة الوظائف بشكل جماعي هي الطريقة للتخلص من الانبعاثات الكربونية في قطاع الصلب".
وأضافت في بيان لفرانس برس "هناك مجموعة خيارات متاحة ويجب أن يكون الانتقال المنصف والعادل للعمال في صلب أي خطة".
ولفت تقرير "صنداي تايمز" إلى أن أي قرار نهائي لم يصدر بشأن الشطب المحتمل لأكثر من ألفي وظيفة.
وذكرت صحيفة "ذي غارديان" بأن "بريتش ستيل" تواجه خسائر يُعتقد بأنها بلغت 30 مليون جنيه إسترليني (36 مليون دولار) شهريا.
وأشارت إلى أن إلغاء الوظائف سيؤثر على قوتها العاملة المكوّنة من 4500 موظف في معمل سكونثورب ومقر الشركة في شمال شرق إنجلترا.
أكدت الحكومة البريطانية بدورها بأن "التزامها حيال قطاع الصلب في المملكة المتحدة واضح"، مشيرة إلى زيادة التمويل لتسهيل إنتاج الصلب المراعي للبيئة من قبل "تاتا ستيل" في موقعها في بورت تالبوت في جنوب ويلز.
أضاف ناطق باسم الحكومة "نواصل العمل عن كثب مع القطاع، بما في ذلك بريتش ستيل، لضمان مستقبل مستدام وقائم على التنافسية بالنسبة لقطاع الصلب في المملكة المتحدة".
ورفضت مجموعة "جنغيه" التعليق، بعد أن أعلنت المجموعة في فبراير عن خطة لإلغاء ما يصل إلى 260 وظيفة في بريطانيا بعدما تأثّرت بارتفاع تكاليف الطاقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المملكة المتحدة بريطانيا بريطانيا الصين صناعة اقتصاد عالمي المملكة المتحدة بريطانيا أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
العثور على تمثال عمره 2000 عام مهجور في كيس قمامة| ماذا حدث؟
دائما ما تثير الإكتشافات الأثرية، اهتمام العلماء والباحثين ففى اكتشاف جديد وغريب أعلنت الشرطة اليونانية أنها عثرت على تمثال رخامي لامرأة يعتقد أن عمره أكثر من ألفي عام مهجورا في كيس قمامة بالقرب من مدينة سالونيك.
و اكتشف أحد السكان تمثالا مقطوع الرأس يبلغ طوله 80 سنتيمترا (31 بوصة) بجوار سلة قمامة في نيوي إبيفاتيس، خارج ثاني أكبر مدينة في اليونان. وسلم الرجل التمثال إلى السلطات المحلية، التي اتصلت بعلماء الآثار لتقييم أهميته.
ووفق وكالة أسوشيتد برس قالت الشرطة إن الخبراء، بعد تقييم أولي، حددوا أن القطعة تعود إلى العصر الهلنستي، وهي الفترة ما بين 320 و30 قبل الميلاد تقريبا والتي تميزت بازدهار الفن والثقافة بعد فتوحات الإسكندر الأكبر.
تحقيق لتحديد هوية التمثالو تم إرسال التمثال لمزيد من الفحص من قبل علماء الآثار، وسيتم تسليمه في النهاية إلى هيئة الآثار المحلية للحفاظ عليه ودراسته.
و فتحت الشرطة تحقيقا لتحديد هوية الشخص الذي تخلص من التمثال، واحتجزت رجلا لفترة وجيزة للاستجواب قبل أن تطلق سراحه لاحقا دون توجيه اتهامات إليه.
و تعتبر الاكتشافات الأثرية العرضية شائعة نسبيا في اليونان، وهي دولة تشتهر بتراثها القديم، وكثيرا ما تحدث أثناء تشييد المباني أو الأشغال العامة. ففي ديسمبر، اكتشف عمال تركيب خطوط أنابيب الغاز الطبيعي بالقرب من أثينا تمثالا يعود إلى العصر الروماني لهيرميس مدفونا في حفرة مبطنة بالطوب بالقرب من الأكروبوليس.
وكانت كشفت مدينة سالونيك قبل أسابيع عن مجموعة من الآثار التي عُثر عليها أثناء تشييد نظام المترو الذي استغرق عقودًا من الزمن ، والذي افتُتح رسميًا في نوفمبر.
وتُعرض في محطات المترو الاكتشافات الرئيسية، بما في ذلك طريق روماني مرصوف بالرخام وعشرات الآلاف من القطع الأثرية التي تعود إلى العصور اليونانية والبيزنطية والعثمانية.