محافظ بورسعيد يستعرض مستجدات العمل فى تطوير شمال سهل الحسينية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم، اجتماعا موسعا، لمتابعة ٱخر تطورات الموقف التنفيذي في أعمال تطوير منطقة شمال سهل الحسينية بجنوب بورسعيد، و إزالة المزارع السمكية المخالفة بمنطقة شمال الحسينية وتحويلها من الاستزراع السمكي للاستزراع النباتي، بحضور اللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة و الأستاذ عبد العظيم رمضان السكرتير العام المساعد، وممثلي هيئة التعمير والتنمية الزراعية، والمهندس سيد خلف و ممثل مديرية الأمن وممثلي مديرية الزراعة و ممثلي وزارة الزراعة ومسئولى الرى والصرف بمنطقة شرق الدلتا و ممثلي وزارة الرى و الإدارات المختصة.
و استمع محافظ بورسعيد لشرح تفصيلي حول الجهود المبذولة من كافة الجهات المختصة بشأن تشغيل محطة الصرف الرئيسية بمنطقة شمال سهل الحسينية، وذلك في إطار الاستعداد للتحول من الاستزارع السمكي للاستزراع النباتي بالمنطقة، بداية من موسم الشتاء القادم، وتسهيل كافة الأعمال بما يضمن سرعة انجازها و فقا لمدة زمنية محددة.
وشدد محافظ بورسعيد على اتخاذ الإجراءات العاجلة بشأن تشغيل محطة الصرف الرئيسية و تذليل أي عقبات في هذا الشأن، مع عقد إجتماع عاجل لأعضاء اللجنة المسئولة عن أعمال التطوير، لبحث ٱليات العمل التي تضمن سرعة تشغيل المحطة و إزالة المعوقات.
كما شدد المحافظ على التنسيق بين الجهات المختصة والمعنية بتطوير منطقة شمال سهل الحسينية و تكثيف الجهود والتنسيق بين كافة الجهات المعنية بالعمل، لسرعة الانتهاء من أعمال تجفيف أرض شمال سهل الحسينية طبقا للجداول الزمنية المقررة. تماشياً مع ما تشهده المحافظة من خطط التنمية المستدامة، مؤكدا أن ملف تطوير شمال سهل الحسينية يحظى بأهمية كبرى من القيادة السياسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القيادة السياسية القيادة السياسية المصرية جنوب بورسعيد محافظ بورسعيد يستعرض مستجدات العمل شمال سهل الحسینیة محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد أعمال إنشاء محطة معالجة صرف صحي بني غالب
تفقد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، أعمال إنشاء محطة معالجة صرف صحي بني غالب، التابعة لمشروع الصرف الصحي المتكامل لقرى شمال مركز أسيوط.
المحطة، يتم تنفيذها ضمن خطة الدولة لتحسين البنية التحتية وتطوير خدمات مياه الشرب والصرف الصحي وتعزيز المنظومة البيئية والصحية من خلال إنشاء محطات معالجة متطورة تتماشى مع أحدث المعايير الفنية العالمية، بما يسهم في تحسين جودة مياة الصرف الصحي وتعزيز البيئة الصحية للمواطنين تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ووفقاً لرؤية مصر 2030 وإستراتيجية التنمية المستدامة.
رافقه خلال الجولة المهندس ناجح عبدالرحمن رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة القومية لمياة الشرب والصرف الصحي بأسيوط والمهندس صابر عبدالرؤوف مدير عام تنفيذ المشروعات بفرع جهاز الهيئة القومية لمياة الشرب والصرف الصحي بأسيوط والمهندسة وفاء أحمد سيد مدير عام تنفيذ المشروعات بفرع جهاز الهيئة القومية لمياة الشرب والصرف الصحي بأسيوط، وشنوده صليب نائب رئيس مركز ومدينة أسيوط وممثلي الشركة المنفذة للمشروع
حيث تفقد محافظ أسيوط أعمال إنشاء محطة المعالجة والتي يجري إنشائها على مساحة 27 فدان بقرية بني غالب التابعة لمركز أسيوط بطاقة تشغيل 36 ألف : 54 ألف متر مكعب/ يوم بتكلفة تبلغ 361 مليون جنيه ضمن المشروع الصرف الصحي المتكامل لقرى شمال مركز أسيوط الذي يجري تنفيذه ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بتكلفة تقديرية تبلغ مليار و596 مليون جنيه واستمع إلى شرح من المهندس ناجح عبدالرحمن للموقف التنفيذى للمشروع والأعمال التي تمت لخدمة ما يقرب من 500 ألف نسمة موزعين على 16 قرية شمال مركز أسيوط
وشدد المحافظ على أهمية تسريع وتيرة العمل في المشروع، موجهاً بتكثيف الجهود وتنفيذ المشروع بأعلى مستوى من الكفاءة، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة في المحافظة، ويُسهم في تحسين مستوى الحياة اليومية للمواطنين في قرى شمال مركز أسيوط مؤكداً أنه سيتم متابعة جميع مراحل التنفيذ بشكل مستمر لضمان الإنتهاء من الأعمال في الموعد المحدد، وبتكلفة وجودة عالية
وفي ختام جولته، أكد أبو النصر على دعم القيادة السياسية لمشروعات البنية التحتية الكبرى، مشيراً إلى أن مثل هذه المشروعات تعتبر أولوية في إستراتيجية التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030
تجدر الإشارة إلى أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري " حياة كريمة " يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالي 149 قرية و615 تابع ويتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 4 مراكز هي "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب والفتح" ويتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى "منفلوط وديروط" ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد تنفيذ المشروعات بمركز صدفا يتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الإجتماعية والأوضاع الإقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.