احتفى موقع "فوكس نيوز" الأمريكي بإعلان هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن تغيير في سياستها التحريرية يصف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بـ "المنظمة الإرهابية".

وذكر الموقع اليميني، المعروف بانحيازه لإسرائيل، في تقرير له، أن "بي بي سي" رفضت في البداية استخدام مصطلح "منظمة إرهابية" لوصف حماس في تغطيتها لحرب إسرائيل على غزة، إذ كانت تستخدم بعد عملية "طوفان الأقصى" عبارات "مسلحون" أو "متشددون" وليس "إرهابيين".

وزعم التقرير أنه مع تطور الوضع إلى حرب، أصبح المشاهدون محبطين بشكل متزايد من رفض "بي بي سي" استخدام مصطلح "الإرهابيين"، خاصة بعد تقارير تتحدث عن ممارسات "وحشية" ضد المدنيين قالوا إن حماس مسؤولة عنها.

اقرأ أيضاً

حماس تشترط إنهاء العدوان الإسرائيلي لمناقشة مصير أسرى الاحتلال

وذكر "فوكس نيوز" أنه بالرغم من أن هيئة الإذاعة البريطانية دافعت في الأصل عن قرارها، فإن "مجلس نواب اليهود البريطانيين" كتب -في بيان صحفي الجمعة الماضية- أن المدير العام للهيئة، تيم ديفي، وافق منذ ذلك الحين على التغيير.

وأكدت الهيئة، في بيان، أنها ملتزمة بمواصلة الحوار، وأنها لم تعد تستخدم عبارة مقاتلي حماس وبدلا من ذلك، ستصف الحركة بأنها "منظمة إرهابية محظورة من قبل الحكومة البريطانية"، أو تذكر اسمها "حماس" فقط.

ومن المقرر أن يجتمع ديفي مع أعضاء البرلمان البريطاني، الأربعاء، بشأن تغطية الهيئة للحرب بين إسرائيل وغزة.

اقرأ أيضاً

إعلام عبري: هجوم حماس أجج صراعا جديدا بين الجيش الإسرائيلي ونتنياهو  

المصدر | الخليج الجديد + فوكس نيوز

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حماس بي بي سي فوكس نيوز إسرائيل غزة فوکس نیوز

إقرأ أيضاً:

محللان: هذه خيارات حماس في التعاطي مع العدوان الإسرائيلي وتداعياته

يرى محللان سياسيان أن هناك عدة اعتبارات تأخذها فصائل المقاومة الفلسطينية في الحسبان في تعاطيها مع المتغيرات التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى فرضها عبر استئناف عدوانه على قطاع غزة والتهديد بمفاوضات تحت النار.

وحسب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي وسام عفيفة، فإن الفصائل الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تأخذ في الاعتبار أن الضامنين والوسطاء يفترض أن يتحملوا مسؤولية كبيرة الآن، لأن هناك اتفاقا تم التوقيع عليه ووافقت عليه حماس، ويفترض أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وبالتالي الذهاب إلى المرحلة الثانية.

وما تأخذه حماس في الحسبان أيضا هو أن الضامن الأساس في الاتفاق هو الإدارة الأميركية ومبعوثها للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، الذي يقول عفيفة إنه تراجع عن موقفه السابق وتماهى مع الرواية الإسرائيلية، رغم أنه قدم مقترحا وتعاملت معه حماس بإيجابية وطالبت بوضعه في الإطار التنفيذي بين المرحلة الأولى والثانية من الاتفاق.

ووفق عفيفة، فإن حركة حماس تملك ورقة الأسرى، وتدرك أنه لا يمكن للاحتلال أن يسترجع هؤلاء الأسرى عبر العمليات العسكرية، بل إن هناك مخاطر حقيقية على حياتهم، وهذا يعني أن الوسطاء والجمهور الإسرائيلي سيدركون أن من يفجر الاتفاق هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

إعلان

وعن خيارات حماس والمقاومة على ضوء التطورات الراهنة، يرى عفيفة أن أمامها خيارين: إما الاستمرار في المفاوضات خلال المرحلة القادمة إذا كان هدف الاحتلال من استئناف العدوان هو الضغط، لكن في حال اتسع نطاق العدوان والإبادة الإسرائيلية، فإن حماس لن تقبل بالاستمرار في التفاوض وستنسحب لتبين للإسرائيليين بأن نتنياهو قرر أن يحكم بالإعدام على الفلسطينيين وعلى الأسرى الإسرائيليين.

وقال إن العودة إلى المربع الأول من الحرب لن يحقق للاحتلال الإسرائيلي أهدافه، خاصة أنه على مدار أكثر من سنة فشل نتنياهو في تحقيق وعوده للإسرائيليين.

وخلص الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إلى أن الأيام القليلة القادمة سوف تكون حاسمة في طريق تعاطي حماس مع العدوان الإسرائيلي، فإما تستمر في الإطار التفاوضي أو تتجه نحو الرد والاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

وكان طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس قال للجزيرة في وقت سابق إن الحركة تتواصل مع الوسطاء وأطراف دولية فاعلة لوقف العدوان الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا حاجة لبحث اتفاقات جديدة في ظل وجود اتفاق وقعت عليه كل الأطراف برعاية دولية.

موقف تصعيدي

وحسب الكاتب المختص في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى إلى الاستمرار في موقفه التصعيدي حتى يظهر نفسه كبطل استطاع أن يطيح بحماس، لأن غير ذلك ستكون ضربة قاضية تنهي حياته السياسية خاصة في ظل الاحتجاجات الداخلية المتصاعدة.

ويقول جبارين إن نتنياهو ذهب إلى الحرب على غزة لأهداف سياسية انتخابية ائتلافية في المقام الأول، رغم تذرعه بأهداف إستراتيجية لإسرائيل، ولكن مسألة الإطاحة بحماس يوجد عليها إجماع داخل إسرائيل، حسب جبارين.

ويذكر أن إسرائيل استأنفت الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع واستهدف المدنيين وقت السحور، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.

إعلان

يشار إلى أن إسرائيل عطلت الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ورفضت الالتزام ببنود أساسية بينها بدء الانسحاب من محور فيلادلفيا على الحدود الفلسطينية المصرية، كما أنها أوقفت المساعدات وقطعت الكهرباء عن القطاع.

مقالات مشابهة

  • استقلال الصحافة ترحب بإعلان عبدالمحسن سلامة عن زيادة بدل البطالة
  • وزير الخارجية يجري حواراً تلفزيونياً مع هيئة الإذاعة والتلفزيون التنزانية
  • ماذا قالت الاستخبارات البريطانية عن علاقة حماس بإيران قبل 30 عاما.. وثائق تجيب
  • محللان: هذه خيارات حماس في التعاطي مع العدوان الإسرائيلي وتداعياته
  • العتاولة وصلوا.. حساب الدوري الفرنسي يحتفي بنجمي منتخب مصر
  • حراك المعلمين المتعاقدين: فوجئنا اليوم صباحًا بإعلان الإضراب
  • سكاي نيوز عربية تكرم رموز الإذاعة والتلفزيون في أمسية رمضانية مميزة
  • كاتب أميركي: ترامب ينجح فيما فشل فيه ستالين وهتلر والخميني
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني لـ«الأسبوع»: جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتعارض مع كافة قواعد القانون الدولي
  • ترحيب وتشكيك على المنصات بإعلان الحوثيين استهداف هاري ترومان