غلوبال تايمز: قطاع غزة يتحول إلى أكبر سجن في العالم جراء ازدواجية المعايير
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
بكين-سانا
يعيش أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة تحت وطأة العدوان الإسرائيلي المتواصل، حيث يعاني الفلسطينيون من استهداف عشوائي من قبل طيران الاحتلال وبوارجه لتزداد معاناتهم بعد حصار دام سنوات عديدة، فيما وصفته صحيفة (غلوبال تايمز) الصينية بأنه أكبر سجن في الهواء الطلق على وجه الأرض.
الصحيفة لفتت إلى أن القصف الإسرائيلي على القطاع وصل إلى حد الإبادة الجماعية لأنه قصف عشوائي مكثف في مكان مكتظ بالسكان، مشيرة إلى أن “إسرائيل” قطعت إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والوقود بعدما كان القطاع تعرض لهذا النوع من الأعمال الانتقامية في الأعوام 2006 و2008 و2012 و2014 و2021، والتي تسببت بمقتل الآلاف من المدنيين الأبرياء معظمهم من الأطفال.
الصحيفة الصينية انتقدت الموقف الأحادي الغربي وأوضحت أن المسألة لا تتعلق بالدعم الغربي القوي لكيان الاحتلال الإسرائيلي فحسب بل بالموقف أحادي الجانب الذي اتخذه زعماء الغرب تجاه العدوان وما يعانيه الفلسطينيون في غزة في وقت يتنافس أنصار التعددية القطبية مع الأحادية القطبية المتمثلة بالولايات المتحدة وحلفائها الغربيين على إثبات الوجود.
غلوبال تايمز ألمحت إلى أن تصريح الرئيس الأميركي جو بايدن بأن “الولايات المتحدة تظل ملتزمة بحق الفلسطينيين في الكرامة وتقرير المصير” يفتقر إلى المصداقية بسبب قراره إرسال المزيد من الأسلحة إلى “إسرائيل” لقتل أطفال غزة، مؤكدة أن انحياز المسؤولين الأميركيين والأوروبيين إزاء القضية الفلسطينية يثبت أنه لا يوجد ما يشير إلى أن الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي على استعداد لوضع حد للعدوان على غزة.
الصحيفة أشارت إلى أن مواقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تؤكد على تصور مفاده بأنهما يسعيان إلى تحقيق طموحات الهيمنة التي تعتمد في الأساس على القوة العسكرية وليس على الدبلوماسية والحل السلمي للصراعات.
وشددت الصحيفة على أحد مسلمات شروط الوساطة الأساسية وهو الحياد الشرط الذي تفتقده الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، نظرا لموقفهما المؤيد غير المشروط لـ “إسرائيل”، لذلك هم غير قادرين على أن يكونوا وسطاء حياديين، ويدعم ذلك استخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
تهامة السعيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الولایات المتحدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
من العالم.. مقتل العشرات في الهند بحادث «مأساوي» وجريمة «بشعة» بالنمسا وتحدّي يتحول لفاجعة!
ذكرت قناة” إن د تي في NDTV”، الهندية “أنه قتل 18 شخصا وأصيب 11 آخرون في تدافع وقع مساء أمس السبت، بمحطة للقطارات في نيودلهي”.
وقال ممثلو السلطات للقناة: “لقي ما لا يقل عن 18 شخصا حتفهم نتيجة التدافع… الذي وقع في وقت متأخر من مساء السبت في محطة قطار نيودلهي”، ووفقا لكبير الأطباء في مستشفى LNJP، فقد أصيب 11 شخصا آخرين بإصابات مختلفة”.
وفي حديثه لصحيفة The Hindu، قال رئيس إدارة الإطفاء في دلهي أتول غارغ إن “سبب التدافع غير واضح، ولكن التقارير الأولية تشير إلى أن إلغاء قطارين متجهين إلى مدينة براياجراج (لأداء طقوس الحج المعروفة باسم كومبه ميلا) أدى إلى حدوث التدافع والفوضى على منصتين”.
وأعرب رئيس الوزراء ناريندرا مودي، عن تعازيه في الحادث المؤسف، وكتب على منصة “إكس”: أنا قلق بشأن التدافع الذي وقع في محطة قطار نيودلهي، تعاطفي مع كل من فقد أحباءهم، وأدعو للشفاء العاجل للمصابين، والسلطات تقدم المساعدة لجميع المتضررين من هذا التدافع”.
شاب سوري ينفذ عملية طعن في النمسا
قام شاب يحمل الجنسية السورية، “بطعن عدة اشخاص في أحد شوارع مدينة نمساوية، ما أدى لمقتل شخص وإصابة آخرين”، حسب ما ذكرت قناة “Oe24” التلفزيونية.
وقالت الشرطة المحلية في بيان: “إن مراهقا يبلغ من العمر 14 عاما قُتل وأصيب أربعة أشخاص. وقعت الجريمة في وسط المدينة بالقرب من الساحة الرئيسية”.
وأضاف البيان: “تم القبض على المهاجم وهو مواطن سوري لديه إقامة في البلاد”.
بدورها، ذكرت صحيفة “كورير” أن سائق توصيل بالغا من العمر 42 عاما شهد الجريمة وضرب المهاجم بسيارته.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة قالوا إنها “تعود للشاب السوري وهو يظهر مبتسما أمام شرطية نمساوية تحاول توقيفه”.
أعلن وزير الداخلية النمساوي غيرهارد كارنر، أن “الهجوم طعنا الذي أدى السبت إلى مقتل فتى وإصابة خمسة آخرين في جنوب البلاد، “إسلامي”.
وقال الوزير “إنه هجوم إسلامي مرتبط بتنظيم داعش”، مشيرا إلى أن المشتبه به، وهو طالب لجوء سوري يبلغ 23 عاما، اعتنق التطرف عبر الإنترنت “خلال فترة قصيرة”.
فيلة تهاجم معبد في الهند
قتل 3 أشخاص وأصيب 30 آخرون بعضهم في حالة خطيرة بعد أن هاجمت أفيال مهرجان معبد في كيرالا، بحسب ما أفادت به الشرطة.
ووفقًا للشرطة، بدأ الحادث بعد أن هاجم أحد الأفيال موكبا كان جزءًا من المهرجان في معبد ماناكولانغارا في كويلاندي، وقال المسؤولون إن الأفيال التي تم جلبها إلى المعبد كجزء من الاحتفالات أصيبت بالانزعاج بعد انفجار الألعاب النارية خلال المهرجان.
وقال مسؤول بالشرطة: “بعد انفجار الألعاب النارية، دخل الفيلان في قتال وفي حالة الهياج ضربا المبنى، ما تسبب في انهيار جزء من جداره، مما أدى إلى احتجاز بعض الأشخاص تحته”، وأضاف “أدى انهيار الجدار إلى وفاة امرأتين ورجل. وعند مشاهدة هذا، اندلع الذعر بين الناس هناك ما أدى إلى تدافع أصيب فيه 30 شخصًا”.
وقبل أكثر من شهر، أصيب أحد الفيلة بالهياج والهياج أثناء مهرجان ديني في مالابورام في ولاية كيرالا، ما أدى إلى إصابة 17 شخصًا على الأقل. هاجم الفيل رجلاً، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، مما تسبب في تدافع.
3 killed, several injured as two #elephants run amok at Kerala temple festival.The incident happened during a temple festival at the Manakulangara temple in Kuruvangad, Koyilandy.Kozhikode.#BreakingNews #BigBreaking #EXCLUSIVE #impact #Kerala #elephantattack #elephant #BREAKING pic.twitter.com/uDalKpCzlQ
— Prasad K Velayudhan???? (@PrasadKVelayud1) February 14, 2025المغرب.. اختفاء شاب غامر بتفيذ تحد خطير على “تيك توك”
يواصل الدفاع المدني في مدينة طنجة، شمالي المغرب، عمليات البحث عن شاب معروف بتنفيذ تحديات على منصة “تيك توك”، بعد أن اختفى عن الأنظار خلال تنفذه لإحدى التحديات الخطيرة.
وقرر الشاب، الذي اشتهر بمشاركة التحديات على منصات التواصل الاجتماعي، أن يخوض مغامرة غير محسوبة العواقب، عندما صور مقطع فيديو وهو يشعل النار في ملابسها ثم يطفئها بالقفز في مياه أحد شواطئ مدينة طنجة.
وقالت وسائل إعلام مغربية، إن “هذه المغامرة التي كانت هدفا لجذب المشاهدات والتفاعلات، تحولت إلى مأساة بعدما جرفته الأمواج القوية، مما أدى إلى اختفائه دون أن يتمكن أحد من الوصول إليه حتى اللحظة”، وأوضحت أن “الشاب كان برفقة شقيقه وصديقه خلال تنفيذه للتحدي”.
السعودية.. إعدام صومالي بسبب تهريب الحشيش
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الأحد، إعدام شخص صومالي الجنسية بسبب تهريب مخدرات “الحشيش” إلى المملكة.
وأوضحت الداخلية السعودية، اليوم الأحد، أن “محمد نور حسين جعل” (صومالي الجنسية) أقدم على تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة، وتمكنت الجهات الأمنية من القبض عليه.
وذكرت أن التحقيق مع المتهم أسفر عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، مشيرة إلى إحالته إلى المحكمة المختصة وصدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله تعزيرا، وأصبح الحكم نهائيا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا.
وأكدت تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني “محمد نور حسين جعل” اليوم الأحد 17 / 8 / 1446هـ الموافق 16 / 2 / 2025م بمنطقة نجران.
وشددت الداخلية السعودية على حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم.
وحذرت الوزارة “كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره”.
وفي واقعة أخرى، أعلنت الوزارة تنفيذ حُكم القتل قصاصا بأحد الجناة السعوديين في منطقة الرياض، موضحة أن “رائد بن عوض بن زايد العمري” -سعودي الجنسية- أقدم على قتل ريم بنت راضي بن فوزان الدليجان -سعودية الجنسية- وذلك بصدمها بمركبته؛ ما أدى إلى وفاتها.
وذكرت أن “التحقيقات مع المتهم أسفرت عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وتمت إحالته إلى المحكمة المختصة؛ وصدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله قصاصا، وأصبح الحكم نهائيا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا”.
هزة أرضية بقوة 5.9 درجة قبالة الكوريل الروسية
أفادت إيلينا سيميونوفا رئيسة محطة الرصد الزلزالي بمدينة يوجنو ساخالينسك في الشرق الأقصى الروسي، “بوقوع هزة أرضية بقوة 5.9 درجة اليوم الأحد قبالة جزر الكوريل الجنوبية الروسية”.
وأضافت سيميونوفا في حديث لوكالة “نوفوستي”: “تم تسجيل الهزة الأرضية التي بلغت قوتها 5.9 درجة في 16 فبراير الساعة 18:43 (10:43 بتوقيت موسكو)، وكان مركزها يقع في المحيط الهادئ على بعد 186 كيلومترا جنوب شرق جزيرة سيموشير غير المأهولة من جزر الكوريل، وكان بؤرة الهزة على عمق 52 كيلومترا”.
وأشارت إلى “أنه لم يتم تلقي أي بيانات عن شعور السكان في جزر الكوريل بالهزات. ولم يتم إصدار تحذير من حدوث تسونامي”.
وتعد “هذه الهزة الأرضية الثالثة التي تضرب قبالة سواحل جزر الكوريل الجنوبية خلال 24 ساعة: حيث وقعت الأولى ليلا، والثانية ظهرا وشعر بها سكان جزيرة شيكوتان بقوة 3 درجات”.