مديرية صنعاء الجديدة تشهد مسيرة طلابية تنديداً بالجرائم الصهيونية في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب التربية والتعليم بمديرية صنعاء الجديدة، محافظة صنعاء، اليوم مسيرة طلابية تنديداً بجرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
ورفع الطلاب في المسيرة التي شارك فيها مدير التربية بالمديرية فهد مرشد وقيادات تربوية، العلم الفلسطيني واللافتات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية الباسلة، في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي الوحشي على قطاع غزة.
ورددوا الشعارات التي تندد وتستنكر الجرائم الصهيونية بحق المدنيين والنساء والأطفال والشيوخ بإستهداف المنازل والمستشفيات ودور العبادة في القطاع.
وأكد بيان المسيرة الطلابية التي جابت عدداً شوارع المديرية، تأييد ودعم عملية “طوفان الأقصى”، التي يخوضها أبطال المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة ضد العدو الصهيوني.
وأكد على حق المقاومة والشعب الفلسطيني المشروع في استعادة أراضيه والدفاع عن الأقصى الشريف.
ولفت البيان إلى وقوف أبناء الشعب اليمني إلى جانب المقاومة الفلسطينية البطلة، مباركا عملية الطوفان التي فضحت العدو الصهيوني وكشفت هشاشته ومدى ضعفه وكسرت شوكته.
واستهجن البيان صمت وتواطؤ المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية والإنسانية، والمواقف المخزية للأنظمة المطبعة والعميلة إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وإبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني بدعم مباشر من أمريكا ودول الغرب.
وحمّل البيان، أمريكا والعدو الصهيوني والدول الداعمة للكيان الغاصب، مسؤولية ما يجري من أعمال قتل وتدمير بقطاع غزة وتهجير قسري، مطالباً شعوب الأمة بالتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني، ودعم حركات المقاومة لتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مصر والقضية الفلسطينية: دعم ثابت ودعوة لوحدة الصف الفلسطيني بعيدًا عن انفراد أى فصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الموقف الذى يتعرض له الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، لا يحتمل الكثير من الكلام، لكنه يحتاج إلى تقديم رؤية سريعة تسلط الضوء على نقاط محددة. فى هذا الإطار، يمكن تلخيص الموقف فيما يلى:
1 المقاومة حق مشروع:
• لا خلاف على مشروعية مقاومة الاحتلال.
• المقاومة ليست فقط بالسلاح، بل تشمل العمل السياسي والدبلوماسي والإعلامي وحشد الدعم الدولي.
2 وحدة الصف الفلسطيني ضرورة:
• لا يمكن لفصيل واحد، كحماس مثلًا، أن يحتكر قرار المقاومة.
• نجاح أي مقاومة يتطلب جبهة وطنية موحدة تجمع كل الفصائل الفلسطينية تحت قيادة واحدة.
3 أحداث 7 أكتوبر:
• ما قامت به حماس كان قرارًا منفردًا وخطيرًا، دون الرجوع للإجماع الفلسطيني.
• هذا القرار تسبب في أضرار كبيرة للفلسطينيين كافة، وليس لحماس فقط.
4 دور مصر التاريخي:
• مصر ساندت الشعب الفلسطيني سياسيًا ومعنويًا منذ عام 1948 وحتى اليوم.
• لم تتوقف الجهود المصرية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وخاصة بين فتح وحماس.
5 محاولات المصالحة:
• منذ عام 2006، مصر عملت على تقريب وجهات النظر بين الأطراف.
• في عام 2009، رفضت حماس التوقيع على اتفاق المصالحة، ما فاقم الانقسام.
6 الموقف المصري الثابت:
• مصر تؤمن بقيام دولة فلسطينية على حدود 5 يونيو 1967.
• لا تتخلى مصر عن القضية الفلسطينية، لأنها في صميم العقيدة الوطنية المصرية.
7 التحذير من “سلاح بلا عقل":
• العمل المقاوم يجب أن يكون له عقل سياسي، وقيادة موحدة، وبرنامج نضالي واضح.
• وإلا، فإن السلاح قد يصيب أصحابه بدلًا من أن يصيب العدو.
8 دروس من تجارب العالم:
• حركات التحرر الناجحة (الجزائر، فيتنام، جنوب أفريقيا) نجحت بوحدة الصف وقيادة موحدة.
• لم ترسل الدول الداعمة جيوشًا، بل دعمت سياسيًا ولوجستيًا، مثلما تفعل مصر الآن.
9 تحذير من الارتهان للخارج:
• لا يجب أن ترتبط المقاومة بأجندات إقليمية، مثل الأجندة الإيرانية.
• القرار الوطني الفلسطيني يجب أن يكون مستقلًا وموحدًا.
10 الملخص النهائي:
• الحل يبدأ من القيادة الموحدة، والوحدة الوطنية، والبرنامج السياسي والنضالي المشترك.
• بدون ذلك، ستستمر معاناة الشعب الفلسطيني، وتبقى القضية رهينة فصيل واحد، وهو ما تسعى إليه إسرائيل.