الحرس الثوري: إذا اجتاح العدو الصهيوني غزة سيلقى رداً حاسماً من جبهة المقاومة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الثورة نت/
أكّد نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي، أنه إذا أراد أشرار العالم في إشارة إلى كيان العدو الصهيوني القيام بتصرف أحمق مثل الهجوم البري على غزة، فسيواجهون” فشلاً ذريعاً” و”سيتلقّون ردّاً حاسماً من جبهة المقاومة”.
ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن العميد فدوي، في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، قوله: إنّ “جبهة المقاومة وصلت إلى مرحلة النضج في جميع أنحاء المنطقة، وهي قادرة على التخطيط والتحرك بمفردها”.
وفيما أكد أنّ “الصهاينة هم الفصيل السياسي للولايات المتحدة وبريطانيا”، شدد فدوي على أنه “لا يمكن أن ينتصر الصهاينة في هذه المعركة، لأنّ الجبهة الباطلة لا يمكن أن تنتصر”.
واعتبر نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، أنّ “قتل الأطفال الفلسطينيين الأبرياء يدل على ضعف الكيان الصهيوني”.. مؤكّداً أنّ “الصهاينة لا يجرأون على المواجهة مع مقاتلي جبهة المقاومة، فينتقمون عبر قتل الأطفال والنساء الأبرياء”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جبهة المقاومة
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترحب بمنع رئيس جزر المالديف الصهاينة من دخول بلاده
الثورة نت/..
رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بمصادقة رئيس جمهورية المالديف على قرار حظر دخول المستوطنين الصهاينة إلى بلاده.
وعدّت “حماس” في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، ذلك “خطوة شجاعة وفي الاتجاه الصحيح، تتوافق مع الموقف الأخلاقي الرافض للجرائم الوحشية وحرب الإبادة التي ترتكبها حكومة العدو الفاشي بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزّة”.
وحثّت الحركة دول العالم كافة، على “الاقتداء بموقف جمهورية المالديف، وغيرها من الدول التي انحازت لقيم العدالة التي يمثلها الحق الفلسطيني، والعمل على عزل الكيان الصهيوني المارق، وتدفيعه ثمن جرائمه وانتهاكاته الفاضحة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية”.
وفي وقت سابق اليوم، صدّق رئيس جزر المالديف محمد معز، على قرار برلماني يمنع حاملي الجوازات “الإسرائيلية” من دخول البلاد.
ومنذ 18 /مارس الماضي، استأنف العدو الصهيوني حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع “حماس” استمر 58 يوما منذ 19 يناير 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وترتكب قوات العدو، بدعم أمريكي مطلق، منذ الـ7 من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.