معمل التدفق الخلوى بمعهد جنوب مصر للأورام بأسيوط يحصل على شهادة الأيزو
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تم تجديد اعتماد معمل التدفق الخلوي في معهد جنوب مصر للأورام التابع لجامعة أسيوط وحصوله على شهادة الأيزو 15189 - ISO. يعد هذا إنجازًا مهمًا يمثل التزام المعهد بتقديم خدمات ذات جودة عالية في مجال تشخيص ومتابعة الأمراض السرطانية.
يعتبر معمل التدفق الخلوي جزءًا حيويًا من البنية التحتية الطبية في المعهد، حيث يوفر تحليلًا دقيقًا للخلايا السرطانية ويساعد الأطباء في تحديد التشخيص الصحيح وتحديد خطة العلاج الأمثل للمرضى.
تحقيق الاعتماد وحصول المعمل على شهادة الأيزو 15189 يعكس الجهود الدؤوبة لفريق العمل في المعهد لتحسين الأداء وتطوير العمليات المختلفة في المعمل. تتضمن معايير الأيزو 15189 توافر أنظمة إدارة الجودة المتطورة والعمل المهني والتدقيق الدوري لضمان التزام المعمل بأعلى المعايير والممارسات المهنية في مجال الصحة.
تعتبر الشهادة بمثابة إشارة على جودة الخدمات المقدمة في معمل التدفق الخلوي وتساهم في بناء سمعة المعهد كواحد من أبرز مراكز الأبحاث السرطانية في المنطقة. كما أنها تعزز الثقة لدى المرضى والأطباء في الدقة والموثوقية للتحاليل المختبرية التي يتم إجراؤها في المعهد.
باستمرار الارتفاع العالمي في حالات السرطان، يحتاج المرضى إلى رعاية صحية موثوقة ودقيقة. وبفضل الجهود المستمرة لتطوير وتحسين معمل التدفق الخلوي في معهد جنوب مصر للأورام، يمكن للمرضى الآن الاعتماد على نتائج التحاليل المختبرية ذات الجودة العالية للحصول على تشخيص صحيح وخطة علاج فعالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس جامعة أسيوط معهد جنوب مصر للأورام
إقرأ أيضاً:
آلية غير متوقعة تنتج عن عدوى “كوفيد-19” الشديدة يمكنها تقليص الأورام السرطانية!
الولايات المتحدة – تشير دراسة أجريت على الفئران إلى أن الخلايا المناعية التي يتم إنتاجها أثناء الإصابة الشديدة بـ”كوفيد-19″ قد تتسبب في انكماش الأورام السرطانية.
ووجدت الدراسة التي نشرتها مجلة The Journal of Clinical Investigation، أن المعلومات الجينية من الفيروس المسبب لمرض “كوفيد-19” دفعت الجهاز المناعي إلى إنتاج خلايا خاصة ذات خصائص مضادة للسرطان. وساعدت هذه الخلايا المناعية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء تسمى الخلايا الوحيدة (وحيدات النوى)، في انكماش العديد من أنواع السرطان في الفئران.
وينتشر السرطان عادة عندما تتجمع الخلايا الوحيدة في موقع الورم. قال الدكتور أنكيت بهارات، رئيس قسم جراحة الصدر في نورث وسترن ميديسين، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن الخلايا السرطانية تحول هذه الخلايا الوحيدة إلى خلايا صديقة للسرطان. تساعد هذه الخلايا الوحيدة بعد ذلك في حماية الخلايا السرطانية من الجهاز المناعي، ما يسمح للأورام بالنمو.
وقال بهارات لموقع “لايف ساينس”: “إنها تتشكل بشكل أساسي مثل الحصن حول الخلايا السرطانية، ما يحميها من غزو الجهاز المناعي للجسم”.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن بعض الحالات الالتهابية، مثل “كوفيد-19″، يمكن أن تسبب تغييرات في خصائص الخلايا الوحيدة.
ولاحظ بهارات وزملاؤه أن بعض المرضى الذين يعانون من “كوفيد-19” الشديد والسرطان تقلصت أورامهم بعد الإصابة، لذلك قاموا بتحليل عينات الدم من أولئك الذين أصيبوا بنوبة شديدة من “كوفيد-19″، ووجدوا أن الخلايا الوحيدة التي تم إنتاجها بعد الإصابة الشديدة احتفظت بمستقبل خاص يرتبط جيدا بتسلسل معين من الحمض النووي الريبوزي لـ”كوفيد-19”.
وأوضح بهارات: “إذا كانت الخلايا الوحيدة قفلا، وكان الحمض النووي الريبوزي لكوفيد مفتاحا، فإنه متناسب تماما (مثلما يتناسب المفتاح مع القفل)”.
ونظر الباحثون إلى الفئران المصابة بأنواع مختلفة من أورام السرطان في المرحلة الرابعة من الورم الميلانيني، وسرطان الرئة، وسرطان الثدي، وسرطان القولون.
وتم إعطاء الفئران دواء لتحفيز الخلايا الوحيدة وبالتالي محاكاة الاستجابة المناعية لعدوى “كوفيد-19”. وتقلصت الأورام في الأنواع الأربعة من السرطان التي تمت دراستها.
ورأى الباحثون أن الخلايا الوحيدة المتحولة لها خصائص مقاومة للسرطان. كما أن هذه الخلايا الوحيدة المحفزة لا يتم تحويلها بواسطة الأورام إلى خلايا “صديقة للسرطان” تحمي الأورام.
وبدلا من ذلك، هاجرت الخلايا الوحيدة المتحولة إلى مواقع الورم لدى الفئران، وهو أمر لا تستطيع معظم الخلايا المناعية القيام به. وبمجرد اقتراب الخلايا الوحيدة من الورم، تقوم بتنشيط الخلايا القاتلة الطبيعية.
ويقول بهارات إن الخلايا القاتلة هاجمت بعد ذلك الخلايا السرطانية، ما تسبب في انكماش السرطان.
ويعتقد بهارات أن الآلية قد تعمل في البشر وضد أنواع أخرى من السرطان أيضا لأنها تعطل طريقة انتشار معظم أنواع السرطان في جميع أنحاء الجسم. وأشار: “من خلال تنشيط هذا المسار، نقوم بتجهيز الخلايا الوحيدة حتى لا تصبح أبدا خلايا صديقة للسرطان”.
ومن المهم أن توفر هذه الآلية إمكانية علاجية جديدة للسرطانات المتقدمة التي لا تستجيب لأساليب مثل العلاج المناعي، والتي تعتمد على الجهاز المناعي للجسم لمحاربة السرطان.
وهناك حاجة الآن إلى تجارب سريرية لتحديد ما إذا كانت الآلية تنتج نفس التأثير في مكافحة السرطان لدى البشر.
المصدر: لايف ساينس