الأنبا إرميا: الأزهر منبع لكل الوحدات المصرية والعربية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الأنبا إرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطى الأرثوذكسي، إن المحبة أفعال وأقوال؛ وليست شعارات براقة يقصد بها الشهرة، مضيفا أن قياس المحبة يتوقف على العطاء الذي يمنحه الأشخاص إلى الآخرين، مؤكدا أنه لا يشعر بقيمة الوطن إلا من افتقد الوطن.
وأوضح الأنبا إرميا خلال تدشين مبادرة «وطن يجمعنا» بالتعاون بين الأزهر ووزارة الشباب والرياضة، أن مصر بلد البركات الذي زارها الأنبياء وعاشوا عليها، مبينا أن مصر من أقدم الدول في التاريخ وقامت عليها حضارات أبهرت العالم، موضحا أن حبنا لهذا الوطن يدفع فينا حق المواطنة وأن نراعي حقوق الآخرين وأن يسود بيننا جميعا قيم المودة والتعاون والرحمة.
وأكد الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطى الأرثوذكسي أن الأديان السماوية دعت إلى الرحمة والإحسان والعدل وقبول الآخر والتعددية الدينية والفكرية وعدم إهانة الإنسان، ولو التزمنا بهذه القيم لعاش العالم في سلام وأمان واستقرار، مؤكدا أن الأزهر منبع لكل الوحدات المصرية والعربية.
واختتم الأنبا إرميا كلمته بأن الأديان السماوية كلها تدين وترفض كل ما هو قتل أو اغتصاب أو اعتداء، رافضا الإبادة الجماعية للفلسطينيين، مطالبا بزيادة وسرعة إدخال المساعدات إلى غزة، كما طالب حكام العرب وكل من لديه إنسانية أن يأخذوا موقفا جادا لنصرة الشعب الفلسطيني.
وحضر تدشين المبادرة فضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وفضيلة الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد أبو زيد الأمير، المنسق العام لبيت العائلة المصرية، وحضور عدد من قيادات الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة.
وتهدف المبادرة إلى حماية وتحصين الشباب من الوقوع في مصيدة التطرف وتبني أفكار المتطرفين، وإطلاع الشباب على أحدث الأساليب التي تتبناها الجماعات المتطرف للترويج لأفكارها وتجنيد شباب تتبنى هذه الأفكار لأحداث بلبلة في المجتمعات، فضلا عن تعزيز قيم المواطنة والتسامح بين أفراد المجتمع، بالإضافة إلى نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر، والاستماع إلى أفكار الشباب المؤثر داخل المحافظات والتعرف على رؤيتهم، وتأهيل مجموعة من الشباب ليكونوا سفراء سلام للمبادرة داخل المحافظات.
جانب من الحضور جانب من الحضور اثناء مبادرة “وطن يجمعنا”المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنبا أرميا الأزهر المصرية والعربية الأنبا إرمیا
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة: انطلاق أولى القوافل التوعوية التأهيلية الشاملة بالإسماعيلية
أطلقت وزارة الشباب والرياضة - الإدارة المركزية لتنمية الشباب ، أولي القواقل التوعوية التأهيلية الشاملة ، بالتعاون مع الجامعات المصرية، القوافل التوعوية التأهيلية الشاملة والتي تضم تخصصات " توعية صحية - تأهلية - طب بشري "، بإجمالي ٣٠ قافلة شاملة تستهدف ٣٠٠٠٠ مستفيد كافة المحافظات ، وذلك للقرى الأكثر إحتياجا وقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" .
,أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، علي إهتمام الوزارة بالقرى الأكثر إحتياجاً، من خلال تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات التي تخدم النشء والشباب، إنطلاقاً من إهتمام الدولة والقيادة السياسية بالإرتقاء والنهوض بتلك القري، من خلال تنفيذ مبادرة "حياة كريمة "وتنفيذاً لإستراتيجية مصر للتنمية 2030 ، موضحاً أن القوافل الطبية تشمل تنظيم ندوات وحملات توعية حول الإدمان وبعض الأمراض المزمنة، في إطار توجهات الدولة بمحاربة ظاهرة المخدرات والتوعية بالأمراض المزمنة.
وتهدف القوافل التوعوية التأهيلية الشاملة إلى الارتقاء والنهوض بالقرى الأشد احتياجاً وتقديم الخدمات الصحية والندوات والحملات التوعوية وإكساب طلاب الكليات المتخصصة خبرات من خلال التدريب التطبيقي ، و رفع المستوى الصحي للمواطنين وتوعيتهم.
في هذا السياق ، تم تنفيذ القافلة في قرية المحسمة ( مركز شباب المحسمة) مركز القصاصين بمحافظة الإسماعيلية شملت القافلة (توعية صحية - تأهيلية - طب بشري) ،وذلك بالتعاون مع جامعة قناة السويس، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
ويقوم بتقديم الخدمات الصحية والتوعوية والتأهيلية والعلاجية نخبة من أعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات جامعة قناة السويس.
وتضمن تنفيذ القوافل تنفيذ حملات ومحاضرات توعية وتوزيع منشورات دعائية عن الإدمان، بالتنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وكذا محاضرات توعية عن التغذية السليمة للأطفال، وصحة المرأة والصحة الإنجابية وبعض الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى الإجراءات الاحترازية ضد الفيروسات المعدية وتنظيم الأسرةَ.