وزير السياحة والآثار: مصر تملك ميزة تنافسية كبيرة في السياحة الشاطئية والثقافية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد وزير السياحة والآثار أحمد عيسى أن المنتج السياحي المصري الذي يجمع ما بين السياحة الشاطئية والسياحة الثقافية يمنح مصر ميزة تنافسية كبيرة.
جاء ذلك خلال مشاركته كمتحدث رئيسي في الندوة التي نظمتها الجمعية المصرية البريطانية للأعمال (BEBA) تحت عنوان "الاستثمار في السياحة: الفرص والحوافز"، وذلك بحضور رئيس الجمعية خالد نصير.
واستعرض الوزير المنتجات السياحية المهمة التي يتم التركيز عليها خلال الفترة الحالية وهي السياحة الثقافية، وسياحة المغامرات، وسياحة الاستجمام والترفيه، وسياحة العائلات، والسياحة الثقافية والترفيهية معاً، بالإضافة إلى السائحين الذي يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة ومتعددة التجارب والأنماط السياحية.
وقدم الوزير عرضا تقديميا عن أبرز المستجدات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر ولا سيما جراء الأحداث الجارية التي تشهدها الساحة الدولية، مستعرضاً الإجراءات التي تتخذها الوزارة جراء هذه الأحداث.
وأشار الوزير إلى قيام الوزارة بمد برنامج تحفيز الطيران الحالي حتى شهر أبريل المقبل مع إجراء بعض التعديلات عليه وتزويد حزمة إضافية جديدة لبعض المقاصد السياحية لمدة 4 أشهر، حيث كان من المقرر انتهاء العمل به في نهاية أكتوبر الجاري.
كما تحدث الوزير عما تم إنجازه وجاري العمل عليه من خلال الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر، ومحاور العمل وخطط التحرك للوصول بمستهدفات الصناعة لجذب 30 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2028، لافتاً إلى أهمية صناعة السياحة في مصر بالنسبة للاقتصاد القومي وخاصة دورها في إنتاج وتوفير الوظائف وفرص العمل المختلفة ولا سيما في ظل وجود قطاع خاص قوي يقود هذه الصناعة.
وأشار الوزير إلى خطط وسياسات الوزارة الترويجية خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى قيام الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بزيادة الاعتمادات الخاصة بالحملات المشتركة مع شركاء المهنة.
وتم خلال اللقاء عرض بعض الأفلام الترويجية القصيرة (Testimonials) التي تم تصويرها مع عدد من السائحين من مختلف الجنسيات المتواجدين حالياً بعدد من المقاصد السياحية المصرية والتي يتحدثون خلالها عن تجاربهم أثناء زيارتهم لهذه المقاصد.
وفي هذا الإطار، أشار الوزير إلى أن هذه الأفلام الترويجية تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وكذلك إرسالها لمنظمي الرحلات وشركات الطيران بما يسهم في الاستفادة منها في الترويج للمقصد السياحي المصري في الأسواق السياحية المستهدفة، بجانب تنظيم عدد من الزيارات التعريفية (Fam Trips) لمصر.
وتحدث الوزير عن دور وزارة السياحة والآثار كمُنظم ورقيب ومُرخص للعمل داخل هذه الصناعة وكصانع للسياسات، لافتاً إلى دور الغرف السياحية الخمس والاتحاد المصري للغرف السياحية كمؤسسات عمل مدني ممثلة للقطاع السياحي الخاص.
وأكد حرص الوزارة على التأكد من ضمان مصلحة الزائرين السائحين والتأكد من جودة كافة الخدمات المقدمة لهم وتطبيق كافة معايير الصحة والسلامة والأمن في إطار حرص الوزارة على تحسين التجربة السياحية في مصر والتأكد من تلقي هؤلاء الزائرين السائحين ما وعدوا به من تجربة سياحية متميزة وهو ما يعتبر أحد أهم محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر.
وأشار أيضاً إلى الدور الكبير الذي يقوم به المجلس الأعلى للآثار في ترميم وصيانة المواقع الأثرية والمتاحف في مصر، لافتاً إلى جهود منظومة التحول الرقمي بالوزارة وخاصة في ملف التذاكر الإلكترونية وفي تطبيق نظام الدفع باستخدام الكروت البنكية لشراء تذاكر زيارة العديد من المواقع الأثرية والمتاحف ووقف السداد النقدي بها وما حققته هذه المنظومة من نجاح.
ولفت إلى أن الإصلاح المالي الذي يشهده المجلس الأعلى للآثار أسفر عن قدرة المجلس على تمويل كافة المشروعات تمويلًا ذاتيًا.
واستعرض أحمد عيسى أبرز محاور الاستراتيجية والتي جاءت لتحسين جانب العرض في المقصد السياحي المصري وهي إتاحة الوصول للمقصد السياحي المصري بصورة أكبر وزيادة عدد مقاعد الطيران القادمة لمصر بالتعاون مع وزارة الطيران المدني، وتحسين مناخ الاستثمار السياحي بمصر وزيادة عدد الغرف الفندقية الموجودة بها خلال الفترة المقبلة، وكذلك محور تطوير تجربة السائحين من خلال تطوير جودة الخدمات المقدمة إليهم بالمقاصد السياحية المختلقة.
كما تحدث عن حرص الوزارة على تحفيز وتشجيع سبل الاستثمار السياحي وخاصة الفندقي منها بما يسهم في زيادة أعداد المنشآت الفندقية في مصر، لافتاً إلى أنه سيتم الإعلان عن مجموعة من حوافز الاستثمار السياحي خلال الفترة المقبلة.
من جانبهم، قدم مسئولو جمعية (BEBA) الشكر والتقدير للوزير، مشيدين بما عرضه الوزير عن استراتيجية وزارة السياحة والآثار لتنمية صناعة السياحة في مصر، وكذلك عن الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة المصرية لدعم هذه الصناعة.
وقد شهد اللقاء عرض ومناقشة عدد من المقترحات، وتم الرد على العديد من استفسارات الحضور للنهوض بصناعة السياحة في مصر ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر ومنها سبل تحسين وتطوير التجربة السياحية في مصر، والاستفادة مما تتمتع به مصر من بنية تحتية قوية، وأهمية منتج سياحة المؤتمرات والمعارض (MICE) ولا سيما في ظل تمتع مصر بالعديد من المقومات التي تؤهلها لهذا المنتج، واستعراض ما تشهده العديد من المناطق الأثرية والمتاحف في مصر من تطوير كبير مثل منطقة أهرامات الجيزة، ومناقشة أهمية العمل على رفع الوعي السياحي والأثري لدي المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السیاحة والآثار السیاحی المصری السیاحة فی مصر خلال الفترة عدد من
إقرأ أيضاً:
السياحة في قلب العمل المناخي خلال COP29.. البناي: السعودية تعد من أفضل المقاصد السياحية بفضل طبيعتها الخلابة
لأول مرة في تاريخ مؤتمرات الأطراف، يشهد COP29 المنعقد في باكو، عاصمة أذربيجان، حضور وزراء السياحة، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا بدمج القطاع السياحي في العمل المناخي العالمي.
وسيكون دور السياحة في العمل المناخي العالمي محورًا رئيسيًا في فعاليات مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP29) لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)، حيث من المقرر تخصيص يوما موضوعيا حول السياحة وتغير المناخ في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقال الرحال فهد البناي خلال كملته، تعد زيارة تركيا تجربة لا تُنسى، فهي مليئة بالمواقع القديمة والجمال الفريد والوجهات التي لا مثيل لها، وتوفر مغامرات مختلفة في جميع أنحاء البلاد، وتقدم تجارب ترضي جميع الاذواق من ثقافات متنوّعة ومناظر طبيعية ساحرة، فهي موطن للمواقع التي تتجاوز أحلام الجميع.
وتابع الرحال فهد البناي أن سياحة جميلة، حيث يلتقي الأخضر والأزرق، حيث تعانق اليابسة البحر، ويمكنك رؤية كل ظل من اللون الأخضر، وتتاح لك الفرصة للتواصل مع الطبيعة في الهضاب، تقوم على رغبة السياح في الاستكشاف ودخول وهو شغف موجود عند الكثيرين.
وأشار الرحال فهد البناي إلى أنه «تم تجهيز الطرق اللازمة للوصول إلى أماكن هضبة «كولاكايا» وكذلك بحيرة مافي المطلوبة لسياحة ومناظر الخلابة.
وتابع رحال «فهد البناي»، أن احتضان تقع مدينة جيرسون التركية على الساحل الشمالي للأراضي التركية والمطل على البحر الأسود، وتعد مدينة تاريخية تشتهر بسواحلها النقية وطبيعتها الجبلية الخضراء
إضافة إلى معالمها التاريخية المميزة، وهضابها المرتفعة وريفها الجميل الذي يعكس الثقافة التقليدية التركية.
وذكر الرحال«فهد البناي»، تعد من أفضل المقاصد السياحية؛ نظرا للعوامل الجوية التي تتفرد بها، كالشمس الساطعة، ولهذا الغرب يأمل في زيارة تلك الدول، مُشيرًا إلى أن سياحة اليُخوت من أفضل وأرقى أنواع السياحة، إذ أن عائد دخلها مُرتفع للغاية، وأن المعرض في ألمانيا يضم صالتين ليخوت أثرياء العالم
ويأتي هذا في إطار مبادرة مشتركة بين وكالة السياحة الحكومية في أذربيجان ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، والتي استضافت عدد كبير من الرحالة خلال مؤتمرها بأربيجان.
وبحسب منظمة السياحة العالمية، يعد هذا الإدراج خطوة هامة نحو تحويل العمل المناخي في السياحة إلى نهج قائم على العلم، ويستند إلى مبادرة إعلان غلاسكو وبرنامج السياحة المستدامة "One Planet".
إطلاق "إعلان باكو"في إطار المؤتمر، ستطلق رئاسة COP29 "إعلان باكو" الذي يدعو إلى تعزيز العمل المناخي في السياحة.