كنيسة أو مسجد.. بيوت الله لم تسلم من قصف الاحتلال
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
"في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال"، و"فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب"، هذا ما ذكرته الكتب السماوية والشرائع التي قدست بيوت الله، كنيسة كانت أو مسجدا، لم يسلموا من القصف الذي يرتكبه يوميا وعلى مدار الساعة جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة.
وذكر تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان "كنيسة أو مسجد.
جيش الاحتلال لا يتردد في تدمير المقدسات، وآلة القتل الإسرائيلية تسير في خطاها لتسوي المدينة بالأرض بكل ما كانت تحمله من حياة.
البسطاء من أهل فلسطين الذين فروا إلى الكنائس والمساجد لإنقاذ أرواحهم غاب عن قلوبهم الطيبة أن من يقتلهم يعيش هكذا دون عقود، لا يخجل أو يعبأ من تدنيس وهدم بيوت الله وقتل مَن فيها مِن أبرياء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية قصف الاحتلال جيش الاحتلال بیوت الله
إقرأ أيضاً:
افتتاح مسجد الصحابة في مدينة محمد بن زايد بالفجيرة
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلة صغيرة الأحبابي تحضر حفل سفارة دومنيكا كومنولث بيومها الوطني 150 متحدثاً من الإمارات والعالم يستعرضون التوجهات العالمية في منتدى دبي للمستقبل 2024بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، افتتح الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي مسجد الصحابة في مدينة محمد بن زايد في إمارة الفجيرة.
وحضر الافتتاح الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وأحمد راشد النيادي، مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بالإنابة، ومدير فرع الهيئة في الفجيرة وعدد من المسؤولين، وجمهور كبير من المصلين.
وأشاد الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي بالرعاية التي تحظى بها بيوت الله تعالى من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والقيادة الرشيدة واهتمامهم المتواصل بعمارة المساجد ورعايتها وتوفير كل متطلباتها، مثمناً جهود الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وحرصها على أن تكون بيوت الله منارات تؤدي رسالتها الحضارية في المجتمع وتهيئتها لتكون بيئة مثالية للعبادة بروحانية وطمأنينة وخشوع، مقدراً مساهمات أهل الخير ومبادراتهم لوقف أموالهم صدقة جارية وخدمة للمجتمعات.
ومن جانبه تقدم الدكتور الدرعي بالشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على دعمها للهيئة والعناية ببيوت الله التي أصبحت مراكز إشعاع علمية وتوعوية تعكس قيم ديننا الإسلامي الحنيف.
يتسع المسجد لنحو 1000مصلٍّ ومصلية ومزود بكل الخدمات اللازمة للمصلين، وقد بني وفق الهوية المعمارية التي تتبعها الهيئة في بناء المساجد والتي تمزج فيها بين الطراز المعماري الإسلامي والتراثي مع مواكبة الحداثة لتكون المساجد لوحات فنية تعبر عن طبيعة وثقافة المجتمع، كما تستخدم الهيئة في تشييد المساجد مكونات البناء الملائمة للبيئة وتحقق الاستدامة، وتقوم بتزويدها بأحدث وسائل التقنية الصوتية وفرشها بأجود أنواع السجاد مع مراعاة توفير احتياجات المصلين من كبار المواطنين وأصحاب الهمم.