أكد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي، اليوم الاثنين، إن خبثاء العالم إذا أرادوا القيام بخطوة حمقاء ودخول الأرض الفلسطينية فإنهم سيواجهون هزيمة مدوية وسيتلقون ردا من المقاومة. وقال العميد فدوي في تصريح لوكالة "أنباء فارس" أن "إسرائيل وحماتها الآن في مرحلة التنفس الاصطناعي".

وأضاف: "محور المقاومة بلغ الرشد، وكما رأينا يوم أمس (الأحد 22 تشرين الاول)، أراد الصهاينة القيام بخطوة ما، لكنهم تلقوا ضربة موجعة من المقاومة، والحمد لله فان محور المقاومة في المنطقة برمتها أصبح بإمكانه التخطيط والتنفيذ مباشرة".



وتابع العميد فدوي قائلا: "إسرائيل كيان لقيط أوجدته أمريكا وبريطانيا.. الصهاينة الخبثاء يسعون وراء تحقيق أهداف مادية"، مردفا بالقول: "لا سبيل أمامهم للانتصار في هذه المعركة لأن جبهة الباطل لا يمكن أن تنتصر".

وأفاد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني بأن "قصف الأطفال يدل على عجز الإسرائيليين الذين لا يتجرأون على مواجهة مجاهدي محور المقاومة وأنهم يقتلون فقط الأطفال والنساء العزل".

وشدد على أن "منظمات حقوق الإنسان ليست متواجدة في الأساس، لأن الظالمين والجائرين في العالم هم من أوجدوها".

وقال: "إذا لزم الأمر سنطلق الصواريخ مباشرة باتجاه حيفا".

وأكد أن بلاده لا تعطي الأسلحة والصواريخ لـ"قوى المقاومة، لأنها تنتجها بنفسها"، حسب تعبيره.

وتتواصل الحرب على غزة في يومها الـ17 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الاول 2023، ومعها يتزايد عدد الضحايا والمصابين ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع، وما يزال القطاع يتعرض للقصف الإسرائيلي.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

قائد الحرس الثوري الايراني: المقاومة في غزة غيرت معادلة الانتخابات الأمريكية

الوحدة نيوز/ قال قائد الحرس الثوري الإيراني العام، اللواء حسين سلامي، اليوم الجمعة، إنّ مقاومة غزة تمكنت من تغيير الإدارة الأميركية في الانتخابات الأخيرة بسبب تورطها في الحرب على غزة ، مؤكدًا أن هزيمة العدو الصهيوني الفعلية “باتت وشيكة” .

وأضاف سلامي، خلال كلمة في مدينة مشهد شرقي إيران، إنّ بلاده في عملية “الوعد الصادق 2″، مطلع أكتوبر الماضي، قد أظهرت فقط جزءاً من قوتها الصاروخية، كاشفاً عن استهداف القاعدة الصهيونية في ممر نتساريم “يفصل شمال غزة عن جنوبها” في قطاع غزة.

وأشار إلى أنّ حزب الله اللبناني استعاد عافيته بعد تفجير أجهزة الاتصال واغتيال قادته واليوم “يتحكم في الميدان وتمكن من إيقاف كيان يحظى بدعم القوى الغربية وليس أميركا فحسب”، قائلا “الصهاينة يهاجمون كل شيء ويقصفون المدن اللبنانية على نحو غير مسبوق، لكنهم فشلوا حتى الآن في احتلال جزء مهم من جنوب لبنان”.

وأوضح أن : “العدو اليوم أصبح يفقد ثقته بنفسه وأمله في النصر. جبهة الإسلام تقاتل العدو في أقرب مسافة وفي مسافة الصفر”، منوها أنّ المواجهة مع العدو الصهيوني “تدور في غزة ولبنان ظاهرياً لكن امتدادها السياسي دولي”.

وشدد على أنّ الكيان الصهيوني “ولاية أميركية بامتياز يؤمن مصالح أميركا في المنطقة”، مؤكداً أنّ 98% من الاقتصاد الصهيوني يعتمد على البحر و”تخيلوا أنه إذا دُمرت موانئ هذا الكيان في البحر الأبيض كيف سيكون وضعه؟ .. ذلك يكفي لإسقاط الكيان الصهيوني “.

وفي إشارة إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية التي فاز فيها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قال سلامي إنّ هذه الانتخابات أظهرت أنّ “مقاومة غزة بإمكانها تغيير الإدارة الأميركية المشعلة للحرب والديمقراطيين كانوا قد دعموا الحرب على فلسطين بكل قوتهم، لكن الشعب الأميركي لم يصوت لأولئك الذين جهزوا آلة الحرب الصهيونية”.

وأكد أن إنجاز الولايات المتحدة خلال عام من معركة طوفان الأقصى هو تدمير صورتها السياسية عالميا .

مقالات مشابهة

  • قائد الحرس الثوري الايراني: المقاومة في غزة غيرت معادلة الانتخابات الأمريكية
  • الحرس الثوري الإيراني: مواجهتنا مع إسرائيل لها امتداد دولي ونستخدم فيها جزءا من قدراتنا
  • الحرس الثوري الإيراني: حزب الله أعاد بناء قدراته بشكل إعجازي
  • تحذير صارم من الحرس الثوري الإيراني بشأن الهجوم الإسرائيلي الأخير (تفاصيل)
  • الحرس الثوري الإيراني: موازين القوة تميل لصالح المقاومة
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد بالرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير: "لن يمر دون رد"
  • الحرس الثوري الإيراني: لدينا بنك أهداف كبيرة ومؤثرة داخل كيان العدو
  • الحرس الثوري الإيراني يتوقع هجوماً أمريكياً إسرائيلياً لردع الوعد الصادق
  • الحرس الثوري الإيراني: لا نستبعد هجوما استباقيا أمريكيا صهيونيا
  • الحرس الثوري الإيراني: لا نستبعد وقوع هجوم استباقي من قبل أمريكا وإسرائيل