الهلال الأحمر المصري: 35 شاحنة تحمل 600 طن مساعدات دخلت للجانب الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعرب المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري الدكتور رامي الناظر، عن شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعمه الكبير لجميع جهود الهلال الأحمر المصري في استقبال وتجهيز المواد الإغاثية؛ لإغاثة الأشقاء في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال فاعليات المؤتمر الصحفي الذي عقده الهلال الأحمر المصري اليوم الاثنين، بحضور الدكتور يونس الخطيب رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وقال الناظر إنه تم حتى الآن إدخال 35 شاحنة لقطاع غزة تحمل 600 طن من المواد الإغاثية سواء الطبية أو الغذائية، مشيرا إلى أن الهلال المصري يواصل إدخال المساعدات للقطاع ويتم ترتيبها وفقًا للأولويات التي يحددها الهلال الفلسطيني.
من جانبه.. وجه رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور يونس الخطيب الشكر للقيادة السياسية المصرية على الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وأعرب عن أسفه الشديد واستنكر صمت العالم أمام الممارسات الإسرائيلية الوحشية التي تتجاوز كل قانون وعرف والمبادئ البشرية، معربًا عن قلقه البالغ من التحذيرات الإسرائيلية الغاشمة بضرورة إخلاء مستشفى القدس التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وأضاف أن المستشفيات تعد الملاذ الآمن للنازحين، حيث يوجد بمستشفى الشفاء ما يتجاوز الـ30 ألف نازح، بينما يوجد بمستشفى القدس أكثر من 12 ألف نازح، وهو ما أضاف عبئًا جديدًا على المستشفيات التي أصبحت خاوية من المواد الطبية اللازمة للتعامل مع المرضى.
وتابع أنه في عام 2023 وجراء الممارسات الإسرائيلية أصبحت المستشفيات تجري عمليات جراحية بدون تخدير، وهو أمر مؤسف للغاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأحمر المصری الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
دخول 7926 شاحنة مساعدات قطاع غزة منذ بدء الهدنة
أفادت مصادر فلسطينية بأن عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار بلغ 7926 فقط.
وأشارت نفس المصادر إلى أنه لم يتم إدخال أي بيوت متنقلة مؤقتة إلى شمالي القطاع أو جنوبه، مضيفة أن نحو ثلثي الشاحنات التي دخلت قطاع غزة تحمل مواد غذائية.
وذكرت أنه تم إدخال 197 شاحنة وقود للقطاع لا يستفيد منها الدفاع المدني ولا البلديات ولا شركات الكهرباء، كما لفتت المصادر إلى أنه لم يتم إدخال أي آليات أو معدات ثقيلة إلى القطاع لإزالة الركام والبحث عن الجثث.
وتابعت أنه لم يتم أيضا، إدخال أي مواد بناء إلى غزة رغم الحاجة الماسة إليها في الترميم وإعادة التأهيل، وكذلك لم يتم إدخال أي من مستلزمات الطاقة الشمسية رغم الحاجة الماسة إليها، ولا حتى الأجهزة والأدوات الطبية إلى المستشفيات بشكل كاف، مشيرة إلى أن شمالي قطاع غزة يعاني من أزمة مياه خانقة بسبب تضرر أكثر من 75% من الآبار.
وختمت المصادر تقريرها قائلة أنه لم يتم إدخال السيولة النقدية للبنوك في قطاع غزة رغم الأزمة الشديدة في توفر العملة.