في عيد ميلاده.. مَن هو العمدة الحقيقي في حياة صلاح السعدني؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
لم تكن شخصية العمدة سليمان غانم في المسلسل العائلي الشهير «ليالي الحلمية» لتنجح بدون شخصية العمدة الحقيقي التي كان لها دور كبير لتصبح الشخصية الفنية لها مكانة وتأثير أكبر وأعم، وهو ما حدث مع الفنان صلاح السعدني الذي أنسب الفضل لشخصية جده العمدة بإحدى قرى الدلتا، ولهذا تعرض السطور التالية شخصية «العمدة» في حياة عمدة الفن صلاح السعدني بحسب حديث تليفزيوني نادر له.
كثيرا ما تحدث الفنان صلاح السعدني عن العمدة الحقيقي في حياته وقال: «العمدة الحقيقي رحمه الله الشيخ معوض جدي اتعلمت منه، أخدت منه شخصية العمدة اللي أفادت العمل وأضافت لشخصية العمدة سليمان غانم».
لكن بالرغم من تقارب الأدوار بين العمدة الحقيقي الجد والحفيد صلاح السعدني في دور سليمان غانم، إلا أن لكل منهم تأثيرا مختلفا، قال «السعدني»: «العمدة الحقيقي كان شاهد على عصر حقيقي بس تأثيره محدود داخل مدار وجوده جوا قريتنا على ضفاف النيل في الدلتا، إنما تأثير العمدة سليمان غانم أعتقد أن دوره أكبر على مستوى الأمة كلها من محيطها إلى خليجها أعتقد أن التأثير اللي عمله أسامة أنور عكاشة في هذه الشخصية والشخصيات الأخرى في الملحمة الفنية الرائعة ليالي الحلمية يكون تأثيرها أكبر من التأثير الحقيقي بتاع عمدة محدود الرقعة ومحدود الزمن طرحنا الحلمية خلال 50 عاما من الرصد الثقافي والاجتماعي والسياسي وغيرها وتأثير الفن تأثير جذاب بيسيب متعة عند المشاهد بيسعدوا بيها أكثر من تأثير الواقع».
دور الشخصية أثر عليهتأثر الفنان صلاح السعدني بدور العمدة فلم يكن يترك ملابسه التي كان دائم الخروج بها إلى الاستديو وفي هذه الفترة انقطع عن ارتداء الملابس الرسمية: «الجزء التاني والرابع من ليالي الحلمية كنت باخد هدومي معايا الجلاليب مكنتش بلبس البدل على الإطلاق بروح بالجلاليب وأرجع بالجلاليب واتحول الموضوع إلى من نوع من التقمص الخاص خالص دون قصد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان صلاح السعدني صلاح السعدني صلاح السعدنی شخصیة العمدة
إقرأ أيضاً:
نصف قرن من شخصية هالو كيتي..كيف تحوّلت لامبراطورية قيمتها 80 مليار دولار؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- صادف أمس الجمعة، مرور نصف قرن منذ أن ابتكرت شركة التسويق اليابانية "سانريو" أول نسخة من "كيتي وايت"، أو "هالو كيتي"، الفتاة المرحة في هيئة قطة التي تعيش مع عائلتها في ضواحي لندن.
وعلى مدار العقود التي مرت منذ ظهورها، أصبحت سفيرة لليونيسيف، ومبعوثة خاصة لوزارة الخارجية اليابانية، وموضوعًا للمطاعم والمقاهي ذات الطابع الخاص، وللمتنزهين الترفيهيين، وحتى مستشفى للولادة.
وبالتالي، تعد "هالو كيتي" عملاقًا تجاريًا حقق لمبتكرها ما يقدر بنحو 80 مليار دولار، ما وضعها إلى جانب "بوكيمون"، و"ميكي ماوس"، و"ويني الدبدوب" كواحدة من أكثر العلامات التجارية تحقيقا للأرباح في التاريخ. لكن بخلاف الآخرين في القائمة، لم يكن بيع المنتجات امتدادًا مربحًا لشهرة "هالو كيتي" على الشاشة، بل كان سبب وجودها منذ البداية.
كشفت شركة إيفا للطيران التايوانية عن طائرة تحمل شعار "هالو كيتي" في مطار جورج بوش الدولي في هيوستن بولاية تكساس في عام 2015Credit: Bob Levey/Getty Images for Sanrio/Fileوصُممت "هالو كيتي" بغرض تزيين مسلتزمات الأطفال والقرطاسية، وقد رسمتها لأول مرة يوكو شيميزو، إحدى رسامي شركة "سانريو"، في عام 1974. وأرادت الشركة تصاميم تجسّد مفهوم "كاوايي" الياباني، الذي يعني اللطافة، واستوحت الشابة البالغة من العمر 24 عامًا الإلهام للشخصية من قطة صغيرة أهداها لها والدها كهدية.
وظهرت "هالو كيتي" لأول مرة تجاريًا في العام التالي، حيث ظهرت على مجموعة من محفظات العملات المعدنية إلى جانب شخصيات جديدة عدة أخرى.
وقد أثبتت هذه الشخصية أنها التصميم الجديد الأكثر شعبية للشركة، إذ ارتفعت مبيعات "سانريو" بشكل كبير فور وضع صورتها على الألعاب والملصقات وغيرها من المنتجات الأخرى.
ولكن إذا كان من الممكن أن يُعزى نجاح الشخصية في وقت مبكر إلى تصميم شيميزو البسيط الذي لا يُنسى، الذي يتألف من وجه بلا فم وأنف أصفر بيضاوي وشوارب قطة وربطة شعر، فإن مكانتها كأيقونة للثقافة الشعبية تعود إلى الرسامة يوكو ياماغوتشي.
المصممة الرسمية الثالثة لشخصية "هالو كيتي"، يوكو ياماجوتشيCredit: Yoshikazu Tsuno/AFP/Getty Images/Fileوتعتبر ياماغوتشي المصممة الثالثة لشخصية "هالو كيتي"، وقد قادت الهوية البصرية للشخصية مدة 45 عامًا تقريبًا.
في حديثها إلى CNN في المقر الرئيسي لشركة "سانريو" في طوكيو، تذكرت ياماغوتشي انضمامها إلى الشركة في وقت كانت فيه منتجات "هالو كيتي" تنحدر في شعبيتها.
وفي عام 1979، قررت شركة "سانريو" تنشيط العلامة التجارية، وكانت ياماغوتشي واحدة من العديد من الرسامين الذين كُلفوا بإنشاء وتقديم صور جديدة. ولأنها كانت تدرك أن "هالو كيتي" كانت موسيقية طموحة، فقد رسمت مشهدًا يصور الشخصية محاطة بعائلتها بعد شرائهم أول "بيانو" كبير.
بدأت ياماغوتشي في لقاء معجبي "هالو كيتي" القدامى والحاليين، لفهم سبب انخفاض المبيعات. وقامت بزيارة لمدة عام إلى مدينة سان فرانسيسكو في عام 1984، وسط اهتمام متزايد في الولايات المتحدة بالدببة المحشوّة. وبعد عودتها إلى اليابان، شرعت ياماغوتشي بإنشاء رسوم جديدة وتشكيل مجموعة من الأصدقاء لـ"هالو كيتي"، ضمنًا الدب المحشو، "تيني تشوم".