شرطة دبي تحقق دقيقتين و24 ثانية في زمن الاستجابة للحالات الطارئة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
دبي في 23 أكتوبر/ وام / ثمن سعادة اللواء طيار أحمد محمد بن ثاني، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ في شرطة دبي، الدور الكبير الذي يؤديه ضباط وصف الضباط والأفراد العاملين في إدارة مركز القيادة والسيطرة، ومسؤولي الدوريات، في الحفاظ على الأمن والأمان بمناطق الاختصاص، ما ساهم في تحقيق مؤشر متوسط زمن الاستجابة للحالات الطارئة في الربع الثالث من العام الجاري لمدة دقيقتين و24 ثانية.
جاء ذلك خلال ترؤس سعادته لاجتماع تقييم أداء الإدارة العامة للعمليات خلال الربع الثالث من العام الجاري، بحضور اللواء عبد الله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، واللواء الدكتور محمد ناصر عبد الرزاق الرزوقي، مدير الإدارة العامة للعمليات، والعميد تركي بن فارس، نائب مدير الإدارة العامة لشؤون العمليات، والعميد خالد سعيد بن سليمان، نائب مدير المكتب التنظيمي، والعقيد المهندس عبد الله الملا، نائب مدير الإدارة العامة لشؤون الاتصالات والتقنيات، وعدد من مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة.
وناقش الاجتماع المواضيع المُدرجة على جدول الأعمال، واستكمال تنفيذ توصيات وقرارات اجتماع تقييم الربع الثاني للعام الجاري، والاطلاع على المقارنة بين مؤشرات الأداء للربع الثالث لهذا العام والربع الثالث من العام الماضي.
واطلع اللواء أحمد محمد بن ثاني على عرض حول إحصائيات المكالمات الطارئة على الرقم 999 خلال الربع الثالث من العام الجاري حيث تلقت إدارة مركز القيادة والسيطرة مليونين و237 ألفاً و16 مكالمة، فيما وصل عدد المكالمات التي تم الرد عليها في غضون 10 ثوانٍ، مليونين و201 ألف و981 مكالمة، أي ما يعادل %98.4 من المكالمات.
يذكر أن الاجتماع التقييمي في شرطة دبي يهدف إلى متابعة نتائج الإدارات العامة بشكل ربع سنوي، ما يعطي فرصة وإمكانية للاطلاع على الاتجاهات التي تحدد أهداف الإدارات، كل حسب اختصاصه، والأساليب التي يتم بموجبها تقييم النتائج مقارنة بالسنوات الماضية، كما ويساهم هذا الاجتماع في إدخال العديد من الخطط التطويرية في العمل. عبد الناصر منعم/ سالمة الشامسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الربع الثالث من العام الإدارة العامة
إقرأ أيضاً:
النيابة تحقق في انهيار عقار بأسيوط ووفاة 9 أشخاص
تباشر النيابة العامة التحقيقات في واقعة انهيار العقار رقم (٤٨) الكائن بشارع فاروق كدواني خلف مدرسة خديجة يوسف بدائرة قسم شرطة ثان أسيوط، وذلك بعد تلقيها إخطارًا من قسم الشرطة بالحادث.
9 وفيات ومصاب في حالة حرجة
أسفر الحادث المأساوي عن وفاة تسعة أشخاص، وإصابة شخص آخر تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وعلى الفور، انتقل فريق من النيابة العامة إلى موقع الحادث لمعاينة العقار المنهار، وتبين أنه مكون من أربعة طوابق، وقد انهار بالكامل حتى سطح الأرض.
النيابة تُعاين الجثامين وتسأل المصاب الناجي
قامت النيابة العامة بمناظرة جثامين المتوفين، كما استمعت لأقوال المصاب، الذي أوضح أنه كان يقيم في غرفة ملحقة بالعقار المنهار، وفوجئ بانهياره مما اضطره لمغادرة المكان بسرعة، إلا أنه أُصيب أثناء محاولته الهرب.
شهادات السكان: الشرطة أخطرتنا قبل يومين فقط
استمعت النيابة لأقوال عدد من سكان العقار، الذين أكدوا أنهم تلقوا إخطارًا من قسم الشرطة بالحضور واستلام القرار الصادر من الجهة الإدارية بإزالة العقار، وذلك قبل وقوع الحادث بيومين فقط.
اتهامات لملاك العقار بالتسبب في الانهيار
من ناحية أخرى، وجّه سكان العقار اتهامات لمالكيه بالتسبب في انهياره، وذلك بسبب سعيهم إلى إخلائه من السكان. وقد نفت النيابة الاتهامات عن بعض الملاك، الذين أقروا بأنهم أبلغوا السكان بصدور قرار الإزالة، إلا أن بعض السكان رفضوا إخلاء العقار.
قرار إزالة لم يُنفذ منذ فبراير 2023
أفاد المختصون من الحي والإدارة الهندسية بأن قرار إزالة العقار صدر في شهر فبراير من عام ٢٠٢٣، وقد تم إرسال القرار بالفعل إلى قسم الشرطة لاتخاذ إجراءات الإعلان.
لجنة فنية لفحص أسباب الانهيار وتحديد المسؤولين
قررت النيابة العامة تكليف الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، وشكّلت لجنة من المختصين بمديرية الإسكان بمحافظة أسيوط لمعاينة العقار، وفحص ملفه بالكامل.
النيابة تفحص تنفيذ القرارات السابقة وتأثير الانهيار على العقارات المجاورة
طالبت النيابة اللجنة الفنية ببيان ما إذا كانت هناك قرارات سابقة بشأن إزالة العقار أو ترميمه، وتحديد المسؤول عن عدم تنفيذها، وكذلك إعداد تقرير مفصل عن الأضرار الناتجة عن انهيار العقار وتأثيره على المباني المحيطة، وجارٍ استكمال التحقيقات.