نائب التنسيقية يطالب الحكومة بإعادة النظر في تسعير الغاز الموجه لمصانع الأسمدة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
طالب النائب أحمد القناوى عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الحكومة بأهمية إعادة النظر بشأن تسعير الغاز الموجه إلي مصانع الأسمدة، مشددا علي أهمية دعم الفلاح بشكل مباشر.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق اليوم الاثنين، والمُخصصة نظر تقرير لجنة الزراعة والرى والطاقة والبيئة والقوى العاملة، بشأن الدراسة المقدمة من النائب عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى، بشأن اقتصاديات وصناعة الأسمدة الكيماوية فى مصر.
وقال قناوى، خلال كلمته، كل دول العالم تدعم الفلاح، حتى أعتى الدول الرأسمالية، لأن دعم الفلاح هو دعم لكل المواطنين في مأكلهم ومشربهم وكسوتهم، مضيفا :" دعم الفلاح شىء مفروغ منه ولا نزايد عليه.
وسرد مجموعة من الملاحظات بشأن دعم الفلاح، قائلا :" الحكومة تمنح الدعم المخصص للفلاح في محال الأسمدة وتمنحه للشركات، ثم تنتظره على صورة سماد، وهذا الأمر يتسبب في عدة مشكلات علي رأسها الاستهداف وفى المواعيد، مضيفا : يوجد مثل فلاحي، باعتباري من المحلة، يقول: "ميبقاش ابنى على حجري وأروح أدور عليه !"
وأشار إلي أنه يرفض فكرة أن يكون الدعم مخصص للفلاح ويذهب إلي الشركات المصنعة للأسمدة، مضيفا، هناك قطاعات كثيرة من الفلاحين لا يصل لها الدعم، مثل المستأجرين المتعثرين لأراضي الأوقاف والري، كما أن معظم الفلاحين لم يتسلموا الكارت الذكي، فضلا عن الذي الذين لديهم حيازة زراعية أكبر من 25 فدانا وهي أمر يثير التعجب نظرا لأننا نواجه تفتت الحيازة الزراعية !
وطالب القناوى، تعديل سعر بيع الغاز الطبيعي، بحيث يكون أقل من السعر العالمي من أجل التنافسية، مشددا علي أن يكون هذا السعر أعلي من السعر الحالي، وأن يكون الفارق في السعر يذهب إلي دعم مباشر للفلاح نقديا من خلال البنك الزراعي والجمعيات الزراعية المنتشرة في كل قرية داخل محافظات مصر.
وشدد في نهاية كلمته علي أهمية توزيع كارت الفلاح علي جميع المزارعين.
يشار إلى أن اللجنة المشتركة، أكدت فى تقريرها أن أزمة الأسمدة المتكررة سنويًا تكمن فى نقص كميات الأسمدة الموردة من المصانع المُنتجة إلى السوق المحلى وليس نقصًا فى كميات الإنتاج، حيث تبلغ الكميات المُنتجة من الأسمدة الآزوتية حوالى 20مليون طن/ سنويًا (تعادل حوالى 7 ملايين طن يوريا)، بينما يبلغ الحد الأقصى للاستهلاك حوالى 12مليون طن / سنويًا ( تعادل حوالى 4 ملايين طن يوريا )، وأضافت اللجنة، أن ارتفاع أسعار الأسمدة يعزى إلى وجود أكثر من سعر للأسمدة أحدهما مُدعم بالجمعيات التعاونية الزراعية والآخر بالسوق السوداء، مما يتطلب توحيد سعر بيع الأسمدة بحيث يكون هذا السعر مناسب ومقبول للطرفين سواء المزارعين أو المصانع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين دعم الفلاح
إقرأ أيضاً:
أسعار الغاز في أوروبا تهبط مع انحسار القلق بشأن الإمدادات
الاقتصاد نيوز _ متابعة
مع انحسار المخاوف من نقص إمدادات الغاز الطبيعي على المدى القصير، شهدت أسعار العقود الآجلة في أوروبا تراجعا لليوم الثاني على التوالي، حيث يتجه اهتمام السوق الآن نحو أوضاع التخزين في الصيف المقبل.
وذكرت وكالة "بلومبرغ نيوز" أن أسعار العقود الآجلة القياسية تراجعت الثلاثاء بعد تراجعها أمس بنسبة 5 بالمئة تقريبا على خلفية موجة البرد الشديد التي تتعرض لها أغلب مناطق أوروبا، مشيرة إلى ارتفاع الأسعار إلى أعلى مستوياتها منذ 14 شهرا في تعاملات الأسبوع الماضي بعد توقف ضخ الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب التي تمر بأراضي أوكرانيا مع بداية العام الحالي.
وقال وارين بترسون ومإيوا مانثي المحللان في مؤسسة آي.إن.جي غروب للخدمات المالية إن الضجيج الذي أحاط بتوقف ضخ الغاز الروسي عبر أوكرانيا هدأ والمضاربون الذين حققوا صافي استثمارات طويل الأجل قياسية خلال العام الماضي قد يبدأون في استبعاد بعض المخاطر."
وبحلول الساعة الثانية عشرة ونصف ظهرا في أمستردام، تراجع سعر العقود القياسية تسليم الشهر المقبل بنسبة 2 بالمئة إلى 46.3 يورو لكل ميغاوات.
ويتوقع بنك أوف أميركا استمرار بقاء أسعار الغاز في أوروبا أقل من المستويات المرتفعة التي سجلتها في الفترة الماضية حتى نهاية العام الحالي، لكن هذه التوقعات تبدو أقل تشاؤما بشأن الأسعار من التوافق السائد في السوق، بحسب كريستوفر كوبلنت رئيس إدارة أبحاث سوق الطاقة الأوروبية في البنك الأميركي.