«الأوقاف» تعلن خطبة الجمعة المقبلة.. «سيناء المباركة أرض الخير والتضحية»
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف خطبة الجمعة المقبلة، والتي جاءت بعنوان «سيناء المباركة.. المكان والمكانة أرض الخير والنماء والتضحية»، حيث أكدت الأوقاف أن الخطبة مأخوذة من عدة مقالات للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في هذا الموضوع.
خطبة الجمعة المقبلةوحول خطبة الجمعة المقبلة، تستعرض «الوطن» جزءا من الخطبة والتي جاءت كالتالي:
الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوااللَّهَ يَنصُرُكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إِلَّا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّسيدنا ونبينا مُحَمَّدًا عبده ورسوله، اللهُمَّ صَلَّ وسلم وبارك عليهِ، وعلى آله وصحبه، ومَنْتبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فسيناء أرض عظيمة مباركة، رويت بدماء آبائنا وأجدادنا على مر التاريخ، وهي أرض الخير والنماء والتضحية تلك الأرض المقدسة التي يحمل ترابها آثار أنبياء الله ورسله، فقد سار عليها سيدنا إبراهيم «عليه السلام مع زوجه سارة، ومر بها سيدنا يوسف بن يعقوب «عليهما السلام وعاش فيها سيدنا موسى «علیه السلام».
استكمالا لخطبة الجمعة القادمة، أكدت الأوقاف أنه جاء في نص الخطبة أن قد القرآن الكريم تحدث عن سيناء العزيزة حديثا يدعو للتأمل، حديثا يؤكد على أهميتها ومكانتها الدينية والتاريخية حديثًا يجعلنا نفكر مرات ومرات في ضرورة الحفاظ عليها والاهتمام بها وتنميتها واستثمار مواردها الطبيعية ومعالمها السياحيةالدينية والطبيعية، والعلاجية، فقد أقسم الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بطور سيناء في قوله تعالى { وَالطُّورِ * وَكِتَابِ مَسْطُورٍ * فِي رَق مَّنشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ* وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ»، مقدما القسم بالطور على ما سواه من الأمور الأخرى المقسم بها مع ما لها من مكانة وقدسية، بل إنه سبحانه خصه بتسمية السورة كلها باسمه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خطبة الجمعة المقبلة الجمعة المقبلة خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة المقبلة
إقرأ أيضاً:
هل سيدنا الخضر ما زال حيًا؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة الخضر عليه السلام تمثل نموذجًا لما يُعرف بـ"الفجوة الزمنية" في القصص القرآني، حيث لا يذكر القرآن تفاصيل حياته بالكامل، بل يسلط الضوء على الجزء الذي يخدم العبرة والعظة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، أن البعض قد يتساءل عن أصل الخضر ومصيره، وهل لا يزال حيًا أم لا، مشيرًا إلى أن جميع الأدلة الشرعية تؤكد أن كل البشر يموتون، مستدلًا بقوله تعالى: "وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ".
وأشار إلى أن هناك بعض الاتجاهات تعتقد أن الخضر لم يمت، وأنه لا يزال يتجول في الأرض، لكنه شدد على أن هذه الادعاءات لا تستند إلى دليل شرعي قاطع.
وبيّن الجندي أن القرآن الكريم استخدم الفجوة الزمنية في العديد من القصص، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى لا يذكر كل التفاصيل الزمنية، وإنما يكتفي بالمشاهد التي تحقق الغاية من القصة، كما في قصة يوسف عليه السلام، حيث لم تُذكر تفاصيل كل سنوات سجنه، وإنما اللقطات المهمة فقط، وكذلك في قصة نوح عليه السلام، حيث لم يتم سرد جميع تفاصيل دعوته رغم أنها استمرت 950 عامًا.
وأكد على أن الهدف من القصص القرآني هو العبرة، وليس مجرد السرد التاريخي، داعيًا إلى تدبر معاني القرآن والاستفادة من حكمه.