ختام الحلقة التدريبية عن الإنتاج الاحترافـي السينمائي للأفلام الروائية القصيرة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
اختتمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بدائرة المسرح والسينما حلقة عمل تطوير إنتاج سينمائي احترافي للأفلام الروائية القصيرة التي استهدفت 28 مشاركا ومشاركة من المستوى المتقدم وذوي المهارات في الإخراج وكتابة السيناريو والتصوير؛ ممن لهم أعمال سابقة ويرغبون في تطويرها لعمل فيلم احترافي، والتي قدمها المخرج محمد الكندي والمصور محمد الفارسي وهدفت الى صقل وتطوير مهارات الشباب في مجال الإنتاج كُل بحسب اختصاصه والعمل على انتاج أفلام قصيرة سينمائية احترافية.
وقال محمد بن سعيد الفارسي مدرب الدورة: أن حلقة عمل وتطوير إنتاج سينمائي احترافي تعتبر حلقة شاملة في كل المحاور في الإنتاج السينمائي الروائي والوثائقي، حيث بدأت الحلقة بالفكرة والسيناريو والتفريغ واختيار مواقع التصوير وكيفية البدء في التصوير وانتهت بالإخراج الجيد للعمل والمونتاج والموسيقى التصويرية وبحضور الفنانين المشتغلين على الموسيقى التصويرية وكانت تحت إشراف لورا السيابية.
وأضاف تعتبر هذه الحلقة من الحلقات العملية الناجحة حيثُ لمست تجاوب وتفاعل المتدربين وحبهم وشغفهم وتعطشهم لمثل هذه الحلقات التي تخرج بأعمال جميلة وتغذي القطاع السينمائي في بلادنا، كما عبرّ المتدربون من خلال تواجدي معهم عن شكرهم وامتنانهم بالحضور والقيمة المستفادة من هذه الحلقات وتجمع السينمائيين العمانيين وخبرات في عدة مجالات فنية رائعة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الحلقات الأخيرة بين الخذلان والواقعية.. مسلسل منتهي الصلاحية "نهاية بقوة البداية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جاءت أحداث مسلسل "منتهي الصلاحية" للفنان محمد فراج، والذي ناقش قضية المراهنات، وأطلق جرس إنذار للمجتمع من خطورة تلك الظاهرة، ومدى انتشارها وتوغلها بين كل فئات المجتمع بشكل كبير ومتنامي وسريع.
قضية مجتمعية ونهاية منطقيةوعلى مدار ١٥ حلقة من أحداث المسلسل، قدم العمل كل العلاقات المتشابكه ليحاول تقريب فكرة خطر ظاهرة المراهنات وقربه من الجميع، خاصةً وأنه يتم عن طريق هاتف كل شخص، أي أنه لا يحتاج إلى مكان للتوجه إليه، بل يتم لعب المراهنات بكافة الطرق، ومنها ألعاب على الموبايل، وهي الخطورة الأكبر لأنها تستهدف شريحة الأطفال، وتمثل جذب لهم، إلى جانب المراهنه على المباريات ودفع الرشاوي للأقسام خارج الأضواء والشهرة.
نهاية واقعية
ومع انغماس الجميع، وطمع صالح بطل العمل في التحكم باللعبة، حيث لم يكتفي بممارستها فقط، بل حقق الثراء السريع من خلال "جروبات" يجمع فيها ضحاياه، لينافس تطبيق المراهنات الأصلي، إلى أنه سقط سقوط مفاجئ بعد أن طالت المراهنات أقرب الناس إليه، وخسرت شقيقته زوجها، وفشل في الحفاظ على إبنته والبقاء إلى جوارها، وطاردته الشرطة.
مشهد الختام "نهاية مفتوحه"
وبنهاية مفتوحه يظهر صالح يقف على سور سطح العماره التي يعيش بها، وفي حوار جلد للذات، وبين الندم ويقظة الضمير، يسير على اسوار العمارة، في حديث مع الذات وبكلمات قوية "كائن ضعيف .. هش .. فاسد .. منتهي الصلاحية"، ليترك لك العنان هل سينتحر، أم يتم القبض عليه.