غوغل تحذر مستخدمي أندرويد من خلال 5 رسائل تعني أنهم على وشك أن يصبحوا ضحية للاحتيال
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشفت "غوغل" عن خمس رسائل يجب ألا تتجاهلها أبدا. وإذا وصلك أي منها في نافذة منبثقة، فقد تكون على بعد ثوان من الوقوع ضحية لجريمة إلكترونية.
وتحذر مذكرة أمنية رسمية من "غوغل" بشأن المواقع "غير الآمنة". وكشفت عن خمسة تحذيرات قد تظهر على "غوغل كروم" لهاتفك الذي يعمل بنظام "أندرويد"، على الرغم من أن القاعدة نفسها تنطبق على جهاز الكمبيوتر الخاص بك أيضا.
وأوضحت غوغل: "سترى تحذيرا إذا كان المحتوى الذي تحاول رؤيته خطيرا أو خادعا. ويُطلق على هذه المواقع غالبا اسم مواقع التصيد الاحتيالي أو البرامج الضارة".
ويتم إنشاء مثل هذه المواقع من قبل مجرمي الإنترنت لشن هجمات إلكترونية. وغالبا ما تظهر هذه المواقع مثل مواقع الويب العادية التي تقدم بعض الخدمات المفيدة. ولكن يتم إعدادها من قبل مجرمين لشن هجمات إلكترونية.
وسيحاول أولئك المحتالين عادة الحصول على معلومات كافية من المستخدم للاحتيال عليه أو بيعها لشخص آخر. وقد يحاولون أيضا خداع المستخدم لسرقة الأموال. أو قد تجد أن موقع الويب يقوم بتثبيت برامج ضارة خطيرة على جهازك تتيح للمجرمين السيطرة عليك أو التجسس عليك.
وحثت غوغل على "التنزيل بحذر". وقالت: "تحاول بعض المواقع خداعك لتنزيل برامج ضارة من خلال إخبارك بأن لديك فيروسا. احذر من تنزيل أي برامج ضارة".
النوافذ المنبثقة المحذرة التي يجب الانتباه إليها:
تحذر غوغل مستخدميها تلقائيا من المواقع الخطيرة، لذا انتبه إلى التنبيهات.
وقالت شركة التكنولوجيا الرائدة: "يتم تشغيل اكتشاف التصيد الاحتيالي والبرامج الضارة افتراضيا. وعند تشغيلها، قد تظهر لك الرسائل التالية. وإذا رأيت إحدى هذه الرسائل، فنوصيك بعدم زيارة الموقع".
وتشمل التحذيرات الخمسة ما يلي:
إقرأ المزيد كيف توقف تنصت وتجسس هاتفك عليك الآن؟!- يحتوي الموقع التالي على برامج ضارة (The site ahead contains malware): قد يحاول الموقع الذي تبدأ زيارته تثبيت برامج سيئة، تسمى برامج ضارة، على جهاز الكمبيوتر الخاص بك.
- موقع مخادع مستقبلا (Deceptive site ahead): قد يكون الموقع الذي تحاول زيارته موقعا للتصيد الاحتيالي.
- موقع مشبوه (Suspicious site): الموقع الذي تريد زيارته يبدو مشبوها وقد لا يكون آمنا.
- يحتوي الموقع التالي على برامج ضارة (The site ahead contains harmful programs): قد يحاول الموقع الذي تبدأ زيارته خداعك لتثبيت برامج تسبب مشكلات عند التصفح عبر الإنترنت.
-تحاول هذه الصفحة تحميل البرامج النصية من مصادر لم تتم مصادقتها (This page is trying to load scripts from unauthenticated sources): الموقع الذي تحاول زيارته غير آمن.
وإذا رأيت أيا من هذه التحذيرات، ففكر في ما إذا كنت تريد حقا المتابعة إلى موقع الويب. واسأل نفسك ما إذا كان هناك موقع ويب آخر أكثر أمانا قد يكون قادرا على تلبية احتياجاتك.
وإذا تجاهلت التحذيرات، فقد تجد نفسك في موقع يقع مباشرة في أيدي مجرمي الإنترنت.
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اندرويد Android تطبيقات غوغل Google الموقع الذی
إقرأ أيضاً:
موقع إسرائيلي: إيران تعيد تسليح حزب الله
ذكر موقع "ماكو" الإسرائيلي، أن إيران تحاول تسليح تنظيم "حزب الله" اللبناني تحت غطاء وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، وذلك بعد الحرب التي أصابت التنظيم بخسائر وأضرار غير مسبوقة.
وقال ماكو في تقرير بعنوان "تحت رعاية وقف إطلاق النار.. هكذا تعيد إيران تسليح حزب الله"، إن الجيش الإسرائيلي هاجم، الليلة الماضية، عدة مناطق في لبنان بطريقة غير معتادة بعد تحذير مراقبي الاتفاق، موضحاً أن هناك اشتباهاً في أن الإيرانيين يواصلون محاولات تهريب مكونات أسلحة حتى يتمكن التنظيم من تجميع صواريخ جديدة في مناطق بعيدة عن الحدود بهدف إعادة التسلح.
ضربات إسرائيلية على شرقلبنان وجنوبهhttps://t.co/CAxl3SNKgz
— 24.ae (@20fourMedia) January 13, 2025وأوضح الموقع الإسرائيلي، أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي هاجمت أهدافاً لحزب الله في لبنان ليلة الأحد الإثنين، بما فيها شمال نهر الليطاني.
وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فقد تعرضت طرق التهريب على الحدود السورية- اللبنانية للهجوم أيضاً، وعلق الموقع: "معنى ذلك أنه على الرغم من انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، يواصل حزب الله تهريب الأسلحة بمساعدة الإيرانيين، وربما تحاول بعض الجماعات المتمردة تقوية وإعادة تأهيل نفسها، وفي إسرائيل يحاولون منع ذلك، لكن من الصعب جداً وقف عمليات التهريب بشكل كامل".
وقرابة منتصف ليلة أمس، جاء إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية هاجمت عدداً من الأهداف التابعة لحزب الله في جميع أنحاء لبنان، وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن الهجمات جاءت بتوجيهات استخباراتية، وبعد إحالة الشكاوى الإسرائيلية حول الانتهاكات إلى مسؤولي الرقابة على الهدنة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "تمت مهاجمة الأهداف بعد تهديد للجبهة الداخلية الإسرائيلية وقوات الجيش الإسرائيلي المعنية بآلية مراقبة تنفيذ التفاهمات بين إسرائيل ولبنان ولم يتم التعامل معها"، مشيراً إلى أن الطائرات الحربية هاجمت منصات إطلاق الصواريخ.
ونقل الموقع عن مصادر في الجيش إن هناك عشرات الخروقات لوقف إطلاق النار من قبل حزب الله، وأغلبها، كما يُزعم، لا يتم التعامل معها من قبل آلية التنفيذ والجيش اللبناني، الذي، بحسب مصادر رفيعة في الجيش الإسرائيلي، يتعاون مع عناصر حزب الله ولهذا السبب، يعمل الجيش الإسرائيلي بمفرده على تدمير البنية التحتية العسكرية لحزب الله، مثلما حدث في هجمات الليلة الماضية.
ذخيرة لم تتضرروذكر الموقع، أن مسؤولي الجيش يعترفون بوجود احتمال كبير بأن تتمكن عناصر حزب الله من نقل الذخيرة التي لم تتضرر في الحرب إلى مستودعات التنظيم شمال نهر الليطاني، بالإضافة إلى ذلك، فإن الافتراض العملي هو أن الأسلحة لا تزال تتدفق من سوريا إلى لبنان ولكن بكميات أقل بكثير مما كانت عليه قبل الحرب.
مصانع أسلحةوبحسب الموقع، فإن الأمر المثير للقلق بنفس القدر، هو أن كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي يقولون إن هناك مواقع لإنتاج الأسلحة نجت من الحرب، ومعظمها مخفي ومحمي تحت الأرض. كما صرح مصدر صباح اليوم للموقع، أن هذه المواقع ليست بسيطة مثل تلك المنتشرة في الضفة الغربية أو في غزة، وإنما بعضها يرتقي إلى درجة المصانع.
ويشير الموقع إلى أن حزب الله ينتج العديد من الأسلحة في هذه المواقع، تشمل صواريخ وقذائف، والجيش الإسرائيلي يوضح أن هناك أيضاً عدداً من أجزاء الصواريخ المتبقية في لبنان يقوم حزب الله بتجميعها. وهناك مخاوف من أن بعض عمليات التهريب تشمل صواريخ إيرانية مفككة يتم تهريبها إلى لبنان وتجميعها في مواقع التنظيم.
عون يجري استشارات نيابية لتسمية رئيس للحكومة اللبنانيةhttps://t.co/QndUBfXo8z
— 24.ae (@20fourMedia) January 13, 2025 تمديد الهدنةوأضاف الموقع أنه في غضون أسبوعين، سيكون تاريخ وقف إطلاق النار قد مر عليه 60 يوماً، وهو الهدف الذي حددته تل أبيب لانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان، وفي هذه المرحلة، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستتجاوز هذا الموعد أم لا، مشيراً إلى أن هناك حديثاً عن تمديد فترة الانسحا 30 يوماً أخرى، وهو الأمر الذي يقول حزب الله بأنه سيؤدي إلى تجدد إطلاق النار.