بسمة وهبة تعلق على إثارتها الجدل برسالتها العبرية: جبت جون وده كان الغرض
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعربت الإعلامية بسمة وهبة خلال تصريحات لها، عن سعادتها بأنها حققت هدفها من الرسالة التي وجهتها ضمن لقطات برنامج "90 دقيقة" إلى الشعب الإسرائيلي باللغة العبرية، مشيرة: جبت جون وده كان الغرض.
بسمة وهبةبسمة وهبة تعلق على رسالتها بالعبريةكشفت بسمة وهبة خلال تصريحاتها، قائلة: "عاوزة أقول أنا نجحت وجبت جون وده كان الغرض من الرسالة، لما رسالتي ينقلها روعي كياس ويعتبر من أشهر الصحفيين في إسرائيل، وعرضتها قناة 12 الإسرائيلية، ونقلتها صحيفية يديعوت أحرونوت، فأنا أعتبر إني جبت جون زي محمد صلاح، لإن رسالتي وصلت".
تابعت بسمة وهبة: "كل يوم بنصرخ ونتكلم على كل مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الآخر هما عاملين تعتيم على كلامنا، وعلى الشعوب العربية كلها وأي حد يتضامن مع شعب فلسطين ويعترض على اللي بيحصل مع الفلسطينيين".
أضافت بسمة وهبة: "أنا لغتي أصلا عربية وأفتخر، ومش بعرف عبري لكن حاولت ونجحت، ويوم واحد إتكلمت عبري ده طلع منه وده نجاح لي عل فكرة، لكن الناس انقسموا ناس عحبها وناس عندها وقت فاضي ومش فارق معاها فلسطين".
أنهت بسمة وهبة حديثها قائلة: "الناس بتركز للأسف على الفاضي وده للأسف يدل على مأساة، ركزوا في الجرائم اللي بتحصل في غزة، وأنا شوفت تعليقات من إسرائيليين بيقولوا لغتها كانت صعبة بس الرسالة مفهومة".
من ناحية أخري، وجهت بسمة وهبة مؤخراً رسالة للشعب الإسرائيلي في حديثها بالعبرية بمساءلة رئيسهم وحكومتهم عن سر تجاهلهم مصير الأسرى الموجودين في غزة، في ظل القصف المتواصل لها.
تهديدات متواصلة لأنغام من الاحتلال الإسرائيلي| ما القصة؟المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بسمة وهبة الإعلامية بسمة وهبة الشعب الإسرائيلي اللغة العبرية فلسطين غزة بسمة وهبة توجه رسالة للشعب الإسرائيلي بسمة وهبة
إقرأ أيضاً:
الصحافة الإنسانية في مصر وأمريكا.. رسالة ماجستير بإعلام أسيوط
كشفت دراسة ماجستير نوقشت بجامعة أسيوط في الصحافة الانسانية بالمواقع الصحفية الإلكترونية المصرية والأمريكية عن أداء متميز ودور يستحق الإشادة للصحافة والصحفيين سواء في تغطية الحالات الانسانية أو في السعي إلى تخفيف معاناة المصريين الذين يعانون من ظروف صحية أو اقتصادية أو حياتية بشكل عام.
أعدت الرسالة الباحثة شروق حسنين قاسم، وحصلت عليها بامتياز، وأجمعت اللجنة أنها أفضل من دكتوراة، وأشرف عليها كل من الدكتور صابر حارص أستاذ الصحافة بجامعة سوهاج، والدكتورة شريهان توفيق مدرس الإعلام بجامعة أسيوط، وناقشها كل من الدكتور أحمد حسين أستاذ الصحافة بجامعة سوهاج، والدكتورة رحاب الداخلي رئيس قسم الإعلام بجامعة أسيوط.
وقال الدكتور صابر حارص المشرف الرئيسي على الرسالة إن من أهم النتائج التي نبهت إليها الدراسة هو ثبوت المسئولية الاجتماعية للصحافة المصرية في الحقول الانسانية.
وأضاف أن الرسالة قدمت تأصيلا تاريخيا لظهور الصحافة الإنسانية في مصر والعالم، ورصدت أعلامها وروادها بداية من مصطفى وعلي أمين، ثم حسن شاه في باب أريد حلا، عفاف يحيى والهام أبو الفتح في ليلة القدر، وهؤلاء كانوا في مؤسسة أخبار اليوم، ثم مأمون الشناوي وصفوت أبو طالب في جريدة الجمهورية، وعزت السعدني وصبري سويلم، ومحمد زايد، وعبدالوهاب مطاوع، وخيري رمضان، وأحمد البري بجريدة الأهرام.
وأوضح أن الصحافة الإنسانية بمفهومها التقليدي الذي بدأ في بريد القراء عام 1931 كان في جريدة الأهرام، ثم انتقل الأخوان التوأم مصطفى وعلي أمين بالصحافة الإنسانية نقلة نوعية 1954 وخصصا لها أبوابا مستقلة، ومحررين متخصصين، وربطها بمؤسسات خيرية، وأصبحت الصحافة الإنسانية في أخبار اليوم تساير التطور الأمريكي، وقدمت وقتها خدمات جليلة تحت عنوان ليلة القدر، ولست وحدك اللذان يستحقان رسالة علمية مستقلة.
وأشار حارص إلى أن الصحافة الأمريكية كانت أكثر تطورا وتقدما واهتماما بالصحافة الإنسانية، فخصصت لها مواقع ومدونات عديدة متخصصة في الشئون الانسانية فقط، بينما تقتصر الصحافة المصرية حتى الآن على مساحات ليست ثابتة، ينشر بعضها في مساحات صحافة المواطن، وبعضها الآخر داخل صفحات الموقع.
وواصل أن الصحافة الإنسانية في أمريكا توظف فنون تحرير وكتابة متقدمة ومتنوعة في معالجة الحالات الإنسانية مثل البودكاست المتخصص في رواية القصة الإنسانية والذي يعتبر أكثر أنواع البودكاست مشاهدة في العالم، ومقاطع الفيديو المرئية، والفيتشر والبروفايل الصحفي، والقصة الانسانية المكتوبة والمصورة، بينما لا تزال الصحافة المصرية تقتصر على مجرد عرض الحالات الانسانية في أشكال خبرية أو قصصية تفتقد الإبداع والدراما والتنسيق الصوتي عبر الانترنت.
وأضاف حارص أن ثمة فارق أهم بين الصحافة المصرية والصحافة الأمريكية في الشئون الإنسانية يعزى إلى معدل استجابة المسئولين والمعنيين وأهل الخير والدعم، حيث تصل الإستجابة في أمريكا إلى معدلات عالية جدا، كما أن المواطن الأمريكي لا يعتمد على نشر معاناته في الصحافة لطلب الدعم والمساعدة كما يفعل المواطن العربي عامة، ولكنه يتحدى ظروفه ويحقق نجاحا في التغلب على معاناته، ويسعى إلى نشر تجربته في الصحافة الانسانية لإفادة الآخرين.
وأكد حارص كمشرف على الرسالة أن سوق الصحافة في مصر لا يزال واعدا بالنجاحات الكبيرة التي يمكن أن تحقق المنافسة الشريفة والداعمة للمجتمع والصحافة في آن واحد.