ضعف إنتاجية محصول الأرز يثير غضب مزارعى الدقهلية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أصبحت التغيرات المناخية وآثارها المحتملة على القطاع الزراعى هي الشغل الشاغل لدى العاملين بالزراعة خلال السنوات الأخيرة، لاسيما بعد أن أصبحت واقعا ملموسا يعاني منه الجميع ، ويرجع ذلك لحساسية الحاصلات الز ا رعية لتغير درجات الحرارة حيث تنخفض إنتاجية بعض الحاصلات مثل الأرز بارتفاع درجة الحرارة هذا إلى جانب زيادة استهلاك المياه بسبب زيادة مرات الري للحفاظ على درجة رطوبة التربة.
وتكبد مزارعو الارز بالدقهلية خسائر وصفوها بالفا دحة بسبب إصابة المحصول بالآفات مما أدى لضعف إنتاجية محصول الأرز.
وأكد المزارعون أن وزارة الزراعة أعلنت أول الموسم الزراعى عن وجود أصناف من التقاوى عالية الإنتاجية وقد تم تربيتها محليًا وتتناسب مع التغيرات المناخية وقلة المياه، وهذا الكلام مغاير تماما للحقيقة .وأضاف المزارعون لقد انتشر مرض اللفحة فى المحصول كالنار فى الهشيم وذلك لعدم توافر الأسمدة الكافية أو المبيدات الصالحة فضلا عن عدم الاعتماد على نشرة زراعية لأحوال المناخ، تتضمن توقعات بأوقات إرتفاع الحرارة خلال الموسم الصيفى الذى ينتهى فى أواخر سبتمبر.
وأكد مصدر بمركز أبحاث الأرز أن الحرارة المرتفعة تؤدى إلى زيادة عملية بخر وتقلل من البناء الضوئى وتعرض النباتات الذبول المؤقت مما يضطر النباتات إلى غلق الثغور كلية أو جزيئاً.
وأوضح المصدر أن التأثير على عملية البناء الضوئى يؤدي إلى انخفاض صافى عمليه التمثيل الضوئى ويقلل من تكوين المادة الجافة وبالتالي انخفاض نسبة امتلاء الحبوب ووزنها ، مؤكد:أنه فى مرحلة التزهير تؤثر الحرارة المرتفعة علي حيوية حبوب اللقاح بما يؤثر علي عملية التلقيح والإخصاب وزيادة نسبة العقم وبالتالي يقل عدد الحبوب الممتلئة بالسنبلة مما يؤدى إلى إنخفاض المحصول.
وتابع، أنه أثناء مرحلة الامتلاء تؤثر الحرارة المرتفعة على انتقال المواد الغذائية المخزنة إلى الحبوب مما يؤثر على عملية امتلاء الحبوب وبالتالى التأثير على جودة الحبوب وزيادة نسبة الشقوق والجيرية فى الحبوب وبالتالى زيادة نسبة الكسر مما يؤثر علي الجودة ويقلل نسبة تصافى التبييض ومن ثم ظهور العديد من الآفات التى تصيب المحصول مثل مرض لفحة الأرز الذى يصيب محصول الأرز بضعف النمو،والتقزم، ويترتب على ذلك فشل الإخصاب والعقد، وطرد مبكر جدا للسنبلة، و و تتسبب فى قلة الإنتاجية .مشيرا إلى أن ضعف النبات سببه زيادة حساسيتها للإصابة بالأمراض الفطرية.
وطالب محمود أدعم مهندس زراعى بضرورة تقديم تسهيلات للمزارعين عن طريق التعاون مع مركز البحوث الزراعية لإيجاد سلالات تقاوى تزيد من نسبة الإنتاج مع إعادة النظر فى هيكلة وتنظيم جهاز الإرشادى الزراعى ليتفق مع هذه التطورات والتغيرات المتلاحقة التى نعيشها وضرورة أن يقوم جهاز الإرشاد الزراعى بواجبه من خلال برامج إرشادية متطورة تقوم بتعريف المزارعين بطرق المقاومة الطبيعية ضد الآفات التى تصيب النباتات وتوضيح خطورة استخدام المبيدات وأهمية اتباع وسائل المكافحة المتكاملة ، بالإضافة إلى توعية المزارعين بالممارسات الفنية الخاصة بما يؤدى إلى زيادة الإنتاج ورفع الدخول المزرعية وتحسين المستوى.
وأكد أحمد البدوى أحد مزارعى الارز بالدقهلية أن الحكومة لاتوفر للفلاح الأسمدة الكافية أو المبيدات الصالحة ومنذ بداية زراعة الأرز لم يمر علينا أي مسؤول من وزارة الزراعة لتقديم الإرشاد اللازم للفلاح وشكا البدوى من إصابة المحصول بالآفات الحشرية مثل اللفحة والتى تمثل الخطر الأكبر على إنتاجية محصول الارز فى الوقت الذى ارتفعت فيه تكلفة المبيدات الحشرية والتى وصلت إلى 6000 جنيه للفدان وتتركنا وزارة الزراعة دون أى مساعدة و نضطر للجوء للسوق السوداء .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المزارعون إلى المستوي المصدر بالدقهلية محصول التطورات المؤقت استهلاك درجة الحرارة محصول الأرز انخفاض نسبة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا تدافع الأرز في نيجيريا إلى 22 قتيلا
أفادت صحيفة "تريبيون" بارتفاع حصيلة قتلى حادث التدافع عند مركز لتوزيع الأرز المجاني عشية عيد الميلاد في بلدة أوكيجا بولاية أنامبرا جنوبي نيجيريا إلى 22 قتيلا.
وكتبت الصحيفة النيجيرية نقلا عن الشرطة المحلية: "نتيجة التدافع (بسبب توزيع) الأرز في الفترة التي سبقت عيد الميلاد في أوكيجا، لقي 22 شخصا مصرعهم".
وكانت صحيفة "فانغارد" ذكرت في وقت سابق أن عدد القتلى في الحادث بلغ 17 شخصا.
ويوم الخميس الماضي نقلت صحيفة "بانش" عن الشرطة النيجيرية أن 35 طفلا لقوا حتفهم في حادث تدافع آخر وقع في حفل عيد الميلاد في ولاية أويو النيجيرية، وبعد ذلك احتجزت قوات الشرطة ملكة سابقة لأحد الشعوب المحلية باعتبارها الراعي الرئيسي للحدث