تظاهرة حاشدة في المخا تضامناً مع غزة وتنديدًا بجرائم الاحتلال الصهيوني
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
خرجت أعداد كبيرة من أبناء وسكان المخا، اليوم الاثنين، في وقفة وتظاهرة حاشدة، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي الوحشية بحق سكان قطاع غزة.
وجابت التظاهرة شوارع المدينة رافعة أعلام فلسطين وشعارات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي والصمت الدولي، وهتف المتظاهرون بشعارات مؤازرة للشعب الفلسطيني ودعم صموده في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد المتظاهرون، في بيان، التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني، وطالبوا بالوقف الفوري لجرائم الاحتلال الإسرائيلي الوحشية بحقهم وإنهاء المأساة الإنسانية.
وأشار البيان إلى أن "حرب غزة كشفت مدى اختلال القيم لدى الدول الغربية، التي أعلنت وأكدت انحيازها لإسرائيل، كما أسقطت أقنعة الآيات الشيطانية في إيران وأدواتها في المنطقة، الباحثين عن تحقيق منافعهم ومكاسبهم الطائفية على حساب القضية الفلسطينية، ويتضح جليًا أنهم الوجه الآخر للاحتلال الإسرائيلي بجامع العداء للأمتين العربية والإسلامية".
وعبر بيان الوقفة عن دعم "حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وبما يشمل حل إقامة دولتين على حدود 1967م، وعاصمتها القدس الشريف".
ودعا البيان العالم إلى الضغط على الكيان الصهيوني الغاصب، للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية وإيصالها للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة منذ 7 أكتوبر إلى اليوم دون توقف.
كما عبر البيان عن خيبة الأمل "من عجز مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها ودول العالم عن اتخاذ موقف إنساني حيال الحرب الحالية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكدا رفضه "تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة أو القدس" ودعم صمودهم في أرضهم حتى يتحقق السلام والأمن من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حكومة العدو الصهيوني تقر طرقاً استيطانية تعزز فصل شمال الضفة عن جنوبها
الثورة نت/..
أقرّت حكومة العدو الصهيوني مشروعًا لشق طرق إستراتيجية شرقي القدس المحتلة، تهدف لتعزيز ربط المستوطنات في المنطقة المعروفة بـE1، في خطوة تسعى عمليًا إلى تقويض التواصل الجغرافي الفلسطيني.
وقالت حكومة العدو في بيان اليوم الأحد، إن المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي “الكابينيت”، صادق مساء أمس السبت، على خطة تقدم بها وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس، تهدف إلى شق طرق جديدة في منطقة القدس المحتلة لربط المستوطنات وتوسيعها، وتحديدًا في محيط مستوطنة “معالي أدوميم”.
يدفع القرار وفق المركز الفلسطيني للإعلام باتجاه تعزيز الاستيطان والمستوطنات الواقعة في المنطقة المعروفة باسم E1، وتهدف إلى فصل شمال الضفة عن جنوبها.
ويشمل القرار شق طريقين رئيسيين. الأول هو طريق يربط بين قريتي العيزرية والزعيّم، والمخصص لحركة المركبات الفلسطينية دون المرور داخل كتلة “معالي أدوميم” الاستيطانية، بزعم تقليل الازدحام في شارع رقم 1 وتخفيف الضغط على حاجز الزعيم.
أما الطريق الثاني فيتعلق بتخطيط ما يُعرف بـ”الطريق البديل 80″، وهو مسار التفافي جديد شرق “معالي أدوميم”، سيربط بين العيزرية وبين المنطقة الواقعة قرب قرية خان الأحمر إلى الشرق من مدينة القدس المحتلة.
ووفق بيان حكومة العدو، فإن الطريق سيشكّل بديلاً إضافيًا للطريق رقم 1، ويربط منطقة بيت لحم بمدينة أريحا والأغوار، ما يعزز الهيمنة الإسرائيلية على محاور الضفة الرئيسية.
وبحسب ما ورد في البيان، فقد جاء القرار بناءً على توصيات أمنية من جيش العدو اعتبرت أن الظروف الأمنية التي نشأت خلال حرب الإبادة على غزة “تستدعي شق هذه الطرق”، في إشارة إلى عملية إطلاق نار وقعت في محيط حاجز الزعيم خلال الحرب على غزة.