آخر تحديث: 23 أكتوبر 2023 - 12:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون المناخ علي اللامي، الاثنين، أن الحكومة عملت باتجاهين لمواجهة آثار التغير المناخي في العراق، فيما أشار إلى وجود توجه حكومي جاد للقضاء على ظاهرة الطمر الصحي غير الرسمي وحرق النفايات.وقال اللامي في تصريح  صحفي، إن “هناك اتجاهين لعمل الحكومة في مجال العمل المناخي، الأول مجال التكيف وذلك من خلال إطلاق مبادرة وطنية لزراعة 5 ملايين شجرة ونخلة أطلقها دولة رئيس مجلس الوزراء، بعد مؤتمر البصرة للمناخ، حيث شكلت لجنة رئاسية بموجب الأمر الديواني رقم 497 وعضوية وكلاء الوزارات المعنية والتي حققت مجموعة من المخرجات ومن ضمنها إعداد دليل التشجير الحضري الذي اعد من قبل الأكاديميين في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الزراعة، والذي تم اعتماده في اختيار أنواع الأشجار التي تصلح للزراعة في بيئة العراق وتم اعتماده وتعميمه على كافة المؤسسات المعنية بالتشجير”.

وأضاف: أنه “تم تشكيل لجنة عليا في وزارة الزراعة وعضوية الوزارات المعنية للإشراف والتنسيق بعملية زراعة (5 ملايين شجرة ونخلة)، والتي بدأت بالعملية ابتداء من موسم الزراعة الحالي وتتم متابعة هذا العمل من قبل لجنة الأمر الديواني 497″، لافتاً إلى أن “هناك عدداً من المشاريع الساندة للمبادرة أعلاه ومن ضمنها تطوير طرق الري وإكثاره”.
وتابع: “الاتجاه الثاني: في مجال التخفيف (تقليل انبعاثات الغازات الدفينة)، هو وجود عدد من المشاريع التي تم تنفيذها أو التعاقد عليها أو في طور الدراسة في مجالات الطاقة منها (مشاريع توليد الطالقة الكهربائية من محطات تعمل بالطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية)، ومشاريع استثمار الغاز المصاحب، وهناك خطط للوصول إلى الصفر من حرق الغاز قبل العام 2028، إضافة إلى مشاريع تحسين كفاءة توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الوقود النظيف (الغاز بدلاً من النفط الثقيل)، واستخدام الوحدات المركبة في محطات توليد الكهرباء”.ولفت إلى أن “العراق قد التزم ضمن اتفاق باريس للتغيرات المناخية وضمن وثيقة المساهمات الوطنية المحددة بتخفيض انبعاثات الغازات الدفينة بنسبة 1-2% من خط المشروع وقد تحقق بنسبة عالية من هذا الخفض”.وأشار إلى أن “الحكومة عملت على التعاون مع المنظمات الدولية وبالأخص اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية ومؤسساتها الفرعية في إدارة ملف المناخ العراقي من خلال الدعم الفني والتكنولوجي والمساعدة في بناء القدرات وكذلك في تمويل بعض المشاريع”، مؤكداً أن “هناك تنسيقاً عالي المستوى مع دول الجوار والدول العربية والدول النامية في مواجهة مخاطر التغيرات المناخية وهي المشكلة التي يعاني منها كوكب الأرض على العموم”.وبخصوص مواقع الطمر الصحي غير الرسمية وحرقها للنفايات في العاصمة بغداد، قال اللامي: إن “هناك اتجاهاً جاداً للقضاء على هذه الظاهرة غير الصحية لما في ذلك من آثار سلبية على الناس والبيئة، إذ هناك لجان عليا لإدارة النفايات وبضمنها إعادة التدوير واستغلال النفايات في توليد الطاقة الكهربائية والخطط الساندة لتقليل توليد النفايات وخصوصاً النفايات الخطرة (مثل النفايات البلاستيكية والبطاريات وغيرها)”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

السوداني:ما زال القلق قائما تجاه المتغير السوري

آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 9:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مباشرة البعثة الدبلوماسية العراقية مهامها في العاصمة السورية دمشق، فيما عبر عن حالة قلق من تطورات الأوضاع في سوريا لوجود تنظيمات مسلحة وعناصر داعش الإرهابي المتمثلة في جبهة تحرير الشام .وقال السوداني في لقاء متلفز، “نريد أن يترك القرار للشعب السوري بأن يحدد خياراته”، مؤكدا “قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لوجود تنظيمات مسلحة وعناصر داعش الإرهابي المتمثلة في جبهة تحرير الشام”، مبينا: “نرصد تحركات لداعش وبدأنا بعمليات مشتركة مع الأردن والتحالف الدولي”.وتابع، “حريصون على وحدة وسلامة الأراضي السورية واحترام إرادة الشعب السوري”، مؤكدا “مستعدون لدعم عملية سياسية شاملة في سوريا بدون التدخل”.ولفت إلى أنه “لا نريد لتركيا التدخل في الشأن السوري”، منوها بأن “العراق تحرك ضمن المنطقة وقاد جهداً دبلوماسياً في سبيل الاتفاق على المبادئ العامة الخاصة بالشأن السوري”.وبين: “قدمنا ورقة عراقية في اجتماع العقبة تتضمن المبادئ الأساسية لاستقرار سوريا وقيام عملية سياسية”، مؤكدا: “نأمل من الإدارة السورية أن تعي قلق الدول العربية والأقليمية وأن تعطي ضمانات ومؤشرات إيجابية”.ولفت إلى أن “الظروف السورية تشبه الوضع العراقي في 2003 وهذا ما يحتم علينا إعطاء النصائح لعدم الوقوع بالأخطاء التي وقعنا بها”.وتابع: ” بعثتنا الدبلوماسية باشرت مهامها في دمشق”، لافتا إلى أن “الحكومة عملت على بناء علاقات طيبة مع الجميع والكل يزور العراق ويستمع إلى رأيه”.

مقالات مشابهة

  • بوتين يلتقي رئيس الوزراء السلوفاكي في زيارة نادرة لموسكو لتأمين صفقة في مجال الطاقة
  • الزراعة: زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة
  • السوداني: الحكومة استطاعت أن تبعد المخاطر عن العراق خصوصاً مع ما شهدته سوريا
  • السوداني يثمن الدور الإيطالي في دعم العراق أمنيا وعسكريا
  • يالفيديو.. مستشار وزير الخارجية الأوكراني يعلق على اغتيال الجنرال الروسي
  • قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025: طموحات الطاقة المتجددة في صدارة الحدث
  • السوداني:أنا أبن الحشد ومشروع المقاومة
  • مستشار حكومي:منح قروض مالية لأكثر من ثمانية آلاف شخصا ضمن مشروع الذكاء الأصطناعي
  • السوداني:ما زال القلق قائما تجاه المتغير السوري
  • التامك يعيد النظر في النظام الصحي المطبق في السجون