الإطار:الحشد الشعبي لايحتاج إلى موافقة القائد العام لضرب القوات الأمريكية في العراق
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
آخر تحديث: 23 أكتوبر 2023 - 11:48 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- علق الإطار التنسيقي، اليوم، على تصعيد الفصائل المسلحة من هجماتها ضد القوات الأمريكية المتواجدة في القواعد العسكرية بمدن مختلفة من العراق.وقال عضو الإطار والقيادي في تيار الحكمة حسن فدعم في حديث صحفي، ان “خيار فصائل المقاومة العراقية في التصعيد ضد القوات الأمريكية في العراق، جاء بعد زيارة الرئيس الأمريكي بايدن الى إسرائيل، وإعلان دعمه للعمليات العسكرية لقمع الشعب الفلسطيني في غزة، وهذا التصعيد جاء كرد على واشنطن لعمليات الإبادة الكيان الصهيوني”.
وأضاف فدعم، انه “سبق وان حذرت فصائل المقاومة العراقية، الجانب الأمريكي من تدخله في الحرب الدائرة ما بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني، وبالرغم من تلك التحذيرات استمرت واشنطن في التدخل ودعم إسرائيل لإبادة الشعب الفلسطيني، وحتى الجريمة التي ارتكبت في مستشفى المعمداني، كانت بصاروخ امريكي”.وبين ان “فصائل المقاومة العراقية موجودة قبل تشكيل حكومة السوداني، فهو وجود منذ سنة 2003، وستبقى هذه المقاومة باقية ما دام هناك بقاء لقوات الاحتلال الأمريكي، وهذه الفصائل لا تحتاج للتنسيق مع الحكومة العراقية بشأن ومواقفها المتعلقة بوجود الاحتلال الأمريكي واستهدافه، بل هذه الفصائل تتخذ قرارتها بحسب ما تراه هي مناسبا من مصلحة مشروعها في مواجهة الاحتلال وتخفيف الضغط على الشعب الفلسطيني”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
طاهر النونو: نتحدث عن ضرورة الاستقرار في المنطقة وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إننا لم نمانع إطلاق سراح الأسير الموجود لدى المقاومة الفلسطينية وجميع الأسرى لدى المقاومة هم جزء من المرحلة الثانية من الاتفاق.
تابع «النونو» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة اكسترا نيوز، اليوم الأحد، :« نحن قدرنا الدور الأمريكي في الوصول إلى إتفاق برمته والجهود الذي يبذلها ولابد أن تستكمل بالدخول في المرحلة الثانية وقولنا اننا نتعامل بإجابية وهانك مرونة كافية وبنائة في موضوع الأسير لدى المقاومة بمايمكن في الدخول بالمرحلة وبما يعزز الجهود الأمريكي.
وأوضح المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، "نحن نتحدث عن ضروري الاستقرار في المنطقة ومتطلبات تحقيق الاستقرار في المنطقة وأهمها حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه وإقامة دولته المستقلة وفق القرارات الدولية والقوانين الدولية ونحن أعلنا في الوثيقة السياسية للحركة قبولنا إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وقولنا أن القبول في إطار التوافق الواطني"