وزير التعليم يوجه بمناقشة خطوات قابلة للتطبيق لعلاج ضعف القراءة والكتابة لدى الطلاب
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
شهد اليوم الثاني من ورشة عمل «تعزيز مهارات القراءة والكتابة: خطة عمل قصيرة إلى متوسطة الأجل»، التي تنظمها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع البنك الدولي، عقد مجموعات عمل لمناقشة محاور ورشة العمل، فضلا عن عرض الملاحظات الختامية.
وتفقد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مجموعات العمل، ووجّه بمناقشة خطوات قابلة للتطبيق لتكون خطوة على طريق العلاج لمشكلة ضعف القراءة والكتابة لدى بعض أبنائنا، كما شدد على أن تنتج المناقشات توصيات تحقق الخروج بخطة عمل قصيرة ومتوسطة الأجل.
ووجّه الوزير الشكر لجميع المشاركين في المجموعات الثلاث، معربا عن تقديره لجميع الأطراف التي ساهمت في إنجاح هذه الورشة، مشيرا إلى أن ضمان نجاح أي مشروع يتوقف على إيمان القائمين عليه بأهميته وأثره على الفرد والمجتمع في كل النواحي.
وشهدت مجموعات العمل مناقشة محاور الورشة الثلاث وهي «ممارسات التدريس لتعزيز مهارات القراءة والكتابة الأولية»، والمحور الثاني «بناء جسور ما بين العامية والفصحى المعاصر»، والمحور الثالث «تعزيز مهارات القراءة والكتابة في مرحلة ما قبل المدرسة»، إذ جرت كتابة الخطة، وتوصيف المشكلة واستعراض المقترحات القابلة للتنفيذ، وعرض ومناقشة لكل مجموعة، وصولا لوضع خطة عملية قابلة للتنفيذ على المدى القصير والمتوسط (1-3 سنوات).
وخلال ورشة العمل، ناقشت المجموعة الأولى محور ممارسات التدريس لتعزيز مهارات القراءة والكتابة الأولية، وإعداد المعلمين ما قبل الخدمة وخلال الخدمة، والمتعثرون في القراءة والتدخل المبكر، حيث أدار المجموعة الدكتور حازم راشد مستشار برامج ما قبل الخدمة ببرنامج مبادرة المعلم المتميز بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
كما ناقشت المجموعة الثانية محور بناء جسور ما بين العامية والفصحى المعاصرة وموضوعات التعليم والتعلم من أجل اكتساب مهارات القراءة والكتابة بشكل فعال (منحی صوتی، ادب أطفال، الطلاقة)، وأدارت المجموعة الدكتورة ميرفت الديب رئيس لجنة تطوير مناهج المرحلة الإعدادية.
تعزيز مهارات القراءة والكتابة في مرحلة ما قبل المدرسةوبالنسبة للمجموعة الثالثة، فقد ناقشت محور تعزيز مهارات القراءة والكتابة في مرحلة ما قبل المدرسة، والتعرض المبكر للفصحى المعاصرة ما قبل المدرسة، والتوعية الأسرية والمجتمعية، وأدار هذه المجموعة الدكتور محمد فتحي أستاذ الاتصال الجماهيري بجامعة حلوان.
وفي ختام ورشة العمل، تقدم الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج بعرض الملاحظات الختامية، والتي تمثلت في تشكيل لجنة وطنية من الخبراء المعنيين مع الاستعانة بالخبرات الدولية في مجال التقييم ومعايير المسابقات الدولية، ودراسة التجارب المختلفة التي تم تقديمها في الورشة من خلال المؤسسات (وزارة التربية والتعليم – المراكز البحثية)، وكذا ما تم تقديمه من مؤسسات المجتمع المدني التي عرضت تجارب موثقة.
كما تضمنت الملاحظات الختامية دراسة أدوات التقييم المختلفة القومية والدولية لتقييم المهارات الأساسية للغة العربية واختيار انسب الأدوات من حيث التطبيق والدقة والموثوقية، فضلا عن إعداد وتجريب أداة التقييم بالتعاون مع المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، بالإضافة إلى تدريب المعلمين على كيفية تطبيق البرنامج.
إجراء اختبار مسحي لمهارات القراءة والكتابةوشملت أبرز الملاحظات الختامية إجراء اختبار مسحي لمهارات القراءة والكتابة لصفوف المرحلة الأولى من التعليم الأساسي بداية ونهاية العام الدراسي 2024-2025، بالإضافة إلى تطبيق البرامج التي يتم اختيارها من قبل اللجنة خلال العام الدراسي 2024-2025، بالإضافة إلى تحليل النتائج وتقدير مدى فاعلية البرامج والإجراءات التي تم تطبيقها.
جاء ذلك بحضور الدكتورة ميرفت الديب رئيس لجنة تطوير مناهج المرحلة الإعدادية، والدكتورة أميرة كاظم مسئول عمليات أول بالبنك الدولى، وإيمان الرشيدي بالبنك الدولى، والدكتور حازم راشد مستشار برامج ما قبل الخدمة ببرنامج مبادرة المعلم المتميز بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والدكتورة سهير السكري رئيس المؤسسة السكرية لتنمية ذكاء الأطفال بمصر، والدكتور محمد فتحي استاذ الاتصال الجماهيرى بجامعة حلوان، وفضلا عن مشاركة محمد اللافي علام عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وخبراء كليات التربية، وممثلى المنظمات والمؤسسات الدولية.
ومن جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حضر الدكتور رمضان محمد رمضان مساعد الوزير للامتحانات والتقويم التربوى، والدكتورة جيهان كمال مساعد الوزير للبحوث التربوية، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بالمصروفات، والدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، ومديري المديريات التعليمية وعدد من قيادات التربية والتعليم، ومديرى المديريات التعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك الدولى التربية والتعليم التعليم الفنى التعليم الفني الدكتورة جيهان العام الدراسي القراءة والكتابة تعزیز مهارات القراءة والکتابة رئیس الإدارة المرکزیة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يلقى كلمة عن العناني كمرشح مصر لمنصب مدير "اليونسكو"
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى في فعاليات محاضرة عامة حول تقدم الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار السابق، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم "اليونسكو"، ضمت مختلف البعثات الدبلوماسية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد البدرى سفير مصر بجمهورية ألمانيا للاتحادية، بمقر السفارة فى العاصمة "برلين".
وألقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كلمة أمام جمع من البعثات الدبلوماسية المختلفة، أعرب خلالها عن فخره وتشرفه بتقديم الدكتور خالد العناني، المرشح المصري لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم "اليونسكو"، مشيرًا إلى مسيرته الأكاديمية الرفيعة كأستاذ علم المصريات في إحدى أرقى الجامعات الوطنية، إلى جانب الاعتراف الذي حظي به من قبل معهد الآثار الشرقية والمعهد الأثري الألماني.
واستعرض الوزير المناصب القيادية التي تقلدها الدكتور العناني، حيث شغل منصب رئيس مجلس إدارة المتحف المصري الكبير، ومدير عام المتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري بالقاهرة، قبل أن يتولى حقيبتي وزير الآثار، ثم وزير السياحة والآثار.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قائلا "كما تتفقون معي، فإن الحضارة المصرية القديمة ألهمت العديد منا حول العالم في مختلف الجوانب وأسهمت بشكل كبير في التاريخ، وبالمثل، قدمت اليونسكو مساهمات هائلة في التراث العالمي، وأبرزها حملة إنقاذ معبد أبو سمبل، هذا الإنجاز الهائل في نقل هيكل المعبد المعقد يجسد العلاقة الاستثنائية بين مصر واليونسكو".
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن هذه العلاقة، ليست فقط بين مصر واليونسكو، ولكن بين اليونسكو والعالم، تتجسد بأفضل صورة في ترشيح الدكتور خالد العناني، لافتا إلى أن الدكتور العناني لا يمثل فقط امتدادًا للعلاقة الوثيقة بين مصر واليونسكو، وإنما يجسد أيضًا صلة الوصل بين المنظمة والعالم بأسره، فهو مؤمنٌ بقوة التاريخ والتراث كعنصرين أساسيين في بناء الحضارات وتعزيز التفاهم بين الشعوب، كما أنه خبير متمرس في التواصل بثلاث لغات رسمية لليونسكو – الفرنسية، الإنجليزية، والعربية – مما مكّنه من نشر المعرفة والتعريف بالحضارة المصرية على نطاق واسع.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى الدعم الدولي الذي حظي به الدكتور العناني في هذه المنافسة الرفيعة، حيث أعلنت عدة دول عن تأييدها الرسمي لترشحه، من بينها فرنسا، البرازيل، إسبانيا، إضافةً إلى الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية.
وفي ختام كلمته، نقل وزير التربية والتعليم رسالة الدكتور خالد العناني التي شدد فيها على أهمية السلام في عالم يواجه تحديات غير مسبوقة، قائلًا "في عالم مشتعل يواجه أزمات عالمية غير مسبوقة، لا يمكننا أن نتوحد إلا من خلال السلام، فهو الضامن الوحيد لحياة متناغمة ومستقبل مزدهر لكل إنسان..دعونا نجتمع معًا لجعل اليونسكو منظمة للجميع، لكل الشعوب، نبني الأمل على أسس من الثقة والاحترام المتبادل".
واختتم الوزير محمد عبد اللطيف كلمته بدعوة المجتمع الدولي لدعم ترشيح الدكتور العناني، مؤكدًا أن هذه الفرصة تمثل خطوة نحو مستقبل تتوحد فيه الثقافات عبر قواسمها المشتركة.