ابرز تصريحات «حمدوك» في اجتماع الجبهة المدنية بـ اديس ابابا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
اديس ابابا – نبض السودان
قال رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، إن هذه الحرب المنتصر فيها خاسر، وأضاف “يجب أن يصمت صوت خطاب الكراهية والتحريض على الحرب.. لا للحرب.. نعم للسلام”.
وأشار إلى أن الاجتماع التحضيري، يمثل بداية لعملية أكثر شمولاً تفتح المجال لمشاركة كافة القوى الوطنية المناهضة للحرب والداعمة للسلام والانتقال المدني الديمقراطي.
وناشد حمدوك في كملة أمام الاجتماع التحضيري بأديس أبابا، المجتمع الاقليمي والدولي بذل المزيد من الجهود لوقف الحرب ومعالجة الأزمة الانسانية.
وطالب حمدوك بإعلاء شأن الوطن والسمو فوق الخلافات والعمل على تعزيز الوفاق، واضاف “الوضع الراهن يحتم علينا تضافر كل الجهود لإنهاء “الحرب اللعينة”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: ابرز الاجتماع تصريحات حمدوك في
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يؤكد التزام مصر الراسخ بتحقيق السلام والاستقرار في السودان
شارك السفير أبو بكر حفني محمود، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، في الاجتماع التشاوري الثالث بشأن تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان، والذي عقد في العاصمة الموريتانية، نواكشوط.
حضر الاجتماع ممثلون عن عدد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الفاعلة.
وأكد السفير أبو بكر حفني، خلال الاجتماع، التزام مصر الراسخ بتحقيق السلام والاستقرار في السودان، مشددا على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية، واحترام سيادة ووحدة السودان وسلامة أراضيه.
وتناول نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، الجهود المصرية المتواصلة والرامية لاحتواء الأزمة وتحقيق التهدئة في السودان، منوها إلى استضافة مصر لقمة دول الجوار للسودان في يوليو 2023، واجتماع القوى السياسية والمدنية السودانية في يوليو 2024.
واستعرض النائب أبرز نتائج زيارة د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية إلى بورتسودان يوم 3 ديسمبر، والتي جاءت في إطار دعم مصر للشعب السوداني الشقيق في محنته.
ونوه السفير أبو بكر حفني، إلى ترحيب مصر وانفتاحها على الجهود والمبادرات الدولية الرامية إلى تحقيق السلام في السودان، مشددا على أهمية سرعة التوصل إلى وقف لإطلاق النار حفاظاً على أمن وسلامة المدنيين، وتعزيز جهود الاستجابة للوضع الإنساني المتدهور، وتهيئة المناخ لبدء عملية سياسية جامعة تضع حداً لمعاناة الشعب السوداني الشقيق.
وأكد أن الاجتماع يمثل فرصة لتبادل وجهات النظر بين المشاركين حول الجهود المشتركة بشأن كيفية إحلال السلام والاستقرار في السودان، وضمان استمرار التنسيق والتكامل بين المبادرات الدولية فى هذا الصدد.
كما قرر المشاركون أن يكون الاجتماع التشاوري القادم في بروكسل مطلع العام المقبل.