غزة: 12 مستشفى و32 مركزا طبيًا خرجوا عن الخدمة بسبب القصف ونفاد الوقود
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
(CNN)-- قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الاثنين، إن 12 مستشفى و32 مركزًا طبيًا أصبحوا الآن خارج الخدمة بعد الغارات الإسرائيلية ونفاد الوقود.
وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، أن "المستشفيات فقدت قدرتها على علاج المرضى، وأن الطواقم الطبية تعالج المرضى بقدرات محدودة للغاية".
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، إن أكثر من 15000 شخص أُصيبوا بجروح في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قال ليو كانز، رئيس بعثة "أطباء بلا حدود" في القدس، لمراسل قناة CNN، ماكس فوستر، أن الأطباء في غزة "يقومون بإجراء عمليات جراحية بدون الجرعة الصحيحة من العقاقير المخدرة، وبدون الجرعة الصحيحة من المورفين".
ودخلت مجموعة ثالثة من الشاحنات المحملة بالمساعدات الحيوية معبر رفح من الجانب المصري، الاثنين، لكن منظمات الإغاثة حذرت من أن هناك حاجة إلى المزيد للحد من الأزمة الإنسانية المتفاقمة داخل القطاع.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: خروج آخر منشأة صحية رئيسية في شمال غزة عن الخدمة
ذكرت منظمة الصحة العالمية، أن الغارة التي شنتها القوات الإسرائيلية على مستشفى كمال عدوان أخرجت آخر منشأة صحية رئيسية في شمال غزة عن الخدمة.
الصحة العالمية: نجحنا في إجلاء زميل أصيب في الهجوم على مطار صنعاء مدير "الصحة العالمية" يصدر بيانًا بعد قصف إسرائيل مطار صنعاء أثناء وجوده فيه.. تفاصيل
وأضافت المنظمة - حسبما ذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم السبت أن التقارير الأولية تشير إلى أن بعض الأقسام الرئيسية في المستشفى أحرقت ودُمرت خلال الغارة الإسرائيلية على المستشفى.
وكان الاتصال انقطع تماما مع المتواجدين داخل مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة والذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، وذلك عقب محاصرته من قبل الجيش الإسرائيلي، ومطالبته للكوادر الطبية والمرضى والمرافقين ويقدر عددهم بنحو 350 فلسطينيا، بينهم 170 كادرا طبيا بالنزول إلى ساحته تمهيدا لاقتحامه.
المفوض العام للأونروا: أطفال غزة يواجهون الموت بسبب البرد ونقص المأوى
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من كارثة إنسانية تهدد حياة أطفال غزة، مشيرًا إلى أنهم "يتجمدون حتى الموت" بسبب موجة البرد القارس ونقص المأوى والمستلزمات الأساسية، وأكد أن الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر تتفاقم بشكل خطير نتيجة للتصعيد العسكري المستمر والحصار الذي يعيق وصول الإمدادات.
وأوضح المفوض العام أن الأغطية والإمدادات الشتوية التي تعتبر حيوية لتخفيف معاناة العائلات ظلت عالقة منذ أشهر بانتظار الحصول على الموافقة لدخولها إلى غزة، وأشار إلى أن هذا التأخير يعرض حياة الآلاف من سكان القطاع، خاصة الأطفال، للخطر مع استمرار تدهور الأحوال الجوية.
وقال المسؤول الأممي: "لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يعاني سكان غزة من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، الأطفال يموتون بسبب البرد، والعائلات بأكملها تعيش في العراء بعد أن دُمرت منازلهم"، وأكد أن هناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار لتأمين تدفق المساعدات الإنسانية بشكل فوري، بما في ذلك الإمدادات الشتوية.
كما دعا المفوض العام المجتمع الدولي إلى التحرك السريع والضغط على الأطراف المعنية لضمان وصول المساعدات إلى غزة دون أي قيود، وأوضح أن الأونروا تواجه تحديات كبيرة في تقديم المساعدة للسكان بسبب الحصار المستمر والعمليات العسكرية التي تعرقل جهود الإغاثة.
وأضاف أن وقف إطلاق النار وحده لا يكفي، بل يجب أن يتبعه فتح كامل ومستدام للمعابر لتأمين تدفق المساعدات وضمان حماية المدنيين في غزة، وشدد على أن الأزمة الحالية ليست فقط أزمة إنسانية، بل هي أيضًا "اختبار لالتزام المجتمع الدولي بحماية حقوق الإنسان الأساسية".
واختتم المفوض العام حديثه بالتأكيد على أن الأونروا ستواصل جهودها الحثيثة لتقديم المساعدة رغم كل التحديات، داعيًا الدول المانحة إلى تقديم دعم إضافي لضمان استمرار العمليات الإغاثية في غزة خلال هذا الشتاء القاسي.