"الأونروا": غزة تحتاج إلى الوقود بشكل عاجل مثل الماء والغذاء
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن غزة تحتاج إلى الوقود بشكل عاجل مثل الماء والغذاء.
وقالت مديرة الاتصالات بالوكالة تمارا الرفاعي - حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية - "إن عدم توفر الوقود يجعل من غير الممكن التجول في غزة أو تشغيل محطة تحلية المياه للحصول على مياه شرب النظيفة أو تشغيل المستشفيات وآلات الإنقاذ"، مضيفة أن المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة تعد جزءا صغيرا مما هو مطلوب لأكثر من 400 ألف نازح يقيمون حاليا في المدارس التي تديرها "الأونروا".
وأشارت الرفاعي إلى أن المواطنين في القطاع يضطرون إلى تقنين كمية الغذاء.. وتابعت "إننا نعتمد حقا على الوصول المستمر ودون عوائق للشاحنات من رفح إلى غزة".
وكانت إسرائيل قد أكدت في وقت سابق إنها لن تسمح بدخول الوقود إلى قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللاجئين الفلسطينيين الأونروا غزة
إقرأ أيضاً:
موت مكتشفي مقبرة توت عنخ آمون.. هل أكدت وجود لعنة الفراعنة
في العام 1922، تم اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون، وهو اكتشاف أثري هام يعد واحدًا من أهم الاكتشافات في مجال علم الآثار على الإطلاق،مقبرة توت عنخ أمون تعتبر من أهم المقابر الملكية التي تم اكتشافها في مصر القديمة.
الاكتشاف جذب انتباه العالم بأسره نظرًا لكمية الكنوز والفنون الفريدة التي عثر عليها في داخل المقبرة. كانت المقبرة مليئة بالكنوز الذهبية والآثار الثمينة التي تعود إلى عصر الفراعنة. وما جعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو حالة الحفاظ الرائعة التي كانت عليها تلك الآثار بعد مرور آلاف السنين.
انطلاق معرض "بالمصرى" لـ سوزان ومنى كمال الجنزوري بالأوبرا غدًا انطلاق"ملتقى القاهرة للحرف التراثية والتقليدية" في حديقة الأندلس لعنة الفراعنةقال مجدي شاكر كبير الآثاريين في عام ١٩٢٢، تم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، ولكن بعد اكتشافها، توفي جميع من اكتشفوها بظروف غامضة، بدأت بارتفاع درجات حرارتهم بشكل غير عادي، واختتمت بموتهم بشكل غامض.
بالرغم من انتشار العديد من الأفلام حول هذه القصة المروعة، تبقى الأسئلة حائرة حول حقيقة تلك اللعنة. فعلى الرغم من أن كارتر، مكتشف المقبرة، عاش لسنوات عدة بعد اكتشافها، إلا أنه توفي أخيرًا بشكل غير متوقع.
في كتاب بعنوان "التفسير العلمي للعنة الفراعنة"، أشار الدكتور إلى أن وفاة الأشخاص الأربعين الذين شاركوا في اكتشاف المقبرة لم تكن بسبب لعنة فرعونية، بل كانت نتيجة لأخطاء ارتكبوها أثناء فتح المقبرة.
ومنذ ذلك الحين، تم اتخاذ إجراءات صارمة قبل فتح أي مقبرة جديدة، حيث يتم فتحها لمدة ٢٤ ساعة فقط، بسبب الاحتياطات الصارمة المتخذة بسبب وجود مواد عضوية ومومياوات داخلها، مما يجعلها محتملة لاحتواء مواد سامة.