مركز اعلام أسيوط ينظم احتفالية بمناسبة اليوبيل الذهبى لانتصارات اكتوبر المجيدة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
فى إطار احتفالات مصر بذكرى نصر اكتوبر اعظم الانتصارات العسكرية فى تاريخ مصر الحديث وتحت رعاية قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات نظم مركز إعلام أسيوط اليوم احتفالية بمناسبة اليوبيل الذهبى لانتصارات اكتوبر المجيدة وذلك فى مدرسة خديجة يوسف الثانويه بنات باسيوط
وبحضور كلا من العميد رافت رمزى ناشد أحد أبطال حرب اكتوبر المجيدة والدكتور خلف على عمار مدير عام منظمة وعظ اسيوط الأسبق ومحسن محمد جمال مدير عام اعلام وسط الصعيد وسها حسين مدير مدرسة خديجة يوسف الثانويه وعبير جمعة مدير مركز إعلام أسيوط .
أفتتحت الندوة بالسلام الجمهورى وتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء أكتوبر وشهداء غزة
واكدت عبير جمعة على أهمية معرفة الطلاب والأجيال الجديدة تاريخ الآباء والأجداد ممكن شاركوا في حرب أكتوبر المجيدة التي أظهرت ملحمة الشعب المصري صاحب الحضارة والتاريخ وبطولات القوات المسلحة وتضحيات خير أجناد الأرض من أجل رد الكرامة كما أشادت بإرادة وعزيمة الجندي المصري الذي ضحى بحياته لرفع الرأس وروى بدمائه رمال سيناء المجيدة حتى تحقق الإنتصار .
واوضح العميد رافت رمزى بأن حرب أكتوبر تُعتبر أعظم حرب تحرير في العصر الحديث قامت بتغيير خريطة الشرق الأوسط من حيث الاستراتيجيات العسكرية وخطة الحرب ومنظومة اتخاذ القرار والخداع العسكري معتبرين أنه «نصر عسكري معنوي اقتصادي جاء نتيجة الإيمان بالله والوحدة الوطنية» مؤكداً أن حرب البناء والمستقبل لا تقل أهمية عن الحرب العسكرية ولن يحدث ذلك إلا عن طريق العلم والتكنولوجيا والتطلع للمستقبل لنصل ببلدنا مصر لمستقبل آمن.
وتناول الدكتور خلف عمار إن روح أكتوبر تعيش بداخلنا ونستلهم منها أسمى المعانى والدروس معتبراً أن هذه الروح تمتد نحو الجمهورية الجديدة وأضاف أن انتصارات أكتوبر المجيدة تذكرنا وتحفزنا على الانتماء للوطن في ظل ما قدمه شهدائنا من جهد وعرق في أرض المعركة والتضحية بكل غال ونفيس بتوفيق من الله عز وجل حيث كان يقبل الجندي على الشهادة في سبيل رفعة الوطن مؤكدًا أن الشهادة في سبيل الله من أجمل وأعلي منازل الجنة ولقد كرم الله الشهداء ووضعهم في المرتبة الثالثة بعد النبيين والصديقين.
وأشار محسن محمد جمال أن ايات القرآن الكريم التى افتتح بها اللقاء من قبل إحدى الطالبات اليوم هى نفس الآيات القرآنية التى قرأت بصلاة فجر السادس من اكتوبر عام ٧٣ بمسجد الامام الحسين.
كما قدمت طالبات المدرسة فقرات شعرية و غنائية فى حب مصر اضفت روحا من البهجة والترحاب بالحضور الكريم .
وكرمت إدارة المدرسة العميد رافت رمزى أحد أبطال حرب اكتوبر بتقديم شهادة تقدير باسم المدرسة تقديرا وأمتنان له.
ورفع الطالبات فى نهاية اللقاء وجميع الحضور وفى صوت واحد شعار الله أكبر وتحيا مصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط مركز إعلام اسيوط الهيئة العامة للاستعلامات شرق أسيوط غرب أسيوط مركز أسيوط
إقرأ أيضاً:
فيها حاجة حلوة.. مهندس قبطي ينظم إفطار جماعي لزملائه بالعمل في أسوان
طقوس وعادات خالدة ومتوارثة يحرص عليها أبناء محافظة أسوان من المسلمين والأقباط، وخاصة فى المناسبات المختلفة، ومن بينها شهر رمضان المعظم.
وفي هذا الإطار قام المهندس القبطى رامى عوض فؤاد – مهندس معمل هندسى بوزارة الرى ، والذى قرر أن يشارك زملائه والعاملين فى محطات رى الطويسة الإفطار الرمضانى، وتجمع المسلمون والأقباط فى مائدة واحدة بالمحطة التابعة لمركز دراو بمحافظة أسوان.
طقوس وعادات خالدة ومتوارثةفيما أكد المهندس هانى عبدالسلام مدير إدارة محطات طلمبات كوم أمبو بأن زميله المهندس رامى من الشخصيات المحترمة المحبة للخير، والذى أراد أن يشارك مشاعر المحبة والإخاء مع أشقائه المسلمين وينظم إفطار جماعى للزملاء المهندسين والعاملين بمحطة رى الطويسة رغم أنه ترك العمل فى المكان وانتدب للعمل بمكان آخر فى وقت قريب.
كما كان يحرص فوزى إسكندر مواطن مسيحى على مدار 35 سنة حيث تتجسّد قصته فى حرصه سنوياً على تنظيم حفل إفطار جماعى لأصدقائه وأحبابه من المسلمين فى شهر رمضان المعظم تحت شعار "الوحدة الوطنية" بما يعكس المعدن الأصيل لنسيج وكيان الوطن الواحد بمسلميه وأقباطه.
ويروى عم فوزى إسكندر تفاصيل قصة مائدة الإفطار التى ظلت على مدار 35 عامًا تجمع بين المسلمين والأقباط على مائدة واحدة ، وينظمها فى أطراف مدينة كوم أمبو شمال أسوان بمنطقة البيارة، ورغم تقدمه فى العمر ووصوله لسن الـ80، إلا أنه يحرص على الوقوف لاستقبال ضيوف الإفطار وتجهيز أكبر مائدة رمضانية بالمدينة.
وأشار فوزى إسكندر والذى تم اختياره سفيراً للنوايا الحسنة بالاتحاد الأوروبى ليصبح أول سفير للنوايا الحسنة فى الصعيد منذ إنشاء الاتحاد، أن هذا الإفطار يؤكد على وحدة أبناء الوطن، وأنه لا يوجد فى مصر فرق بين مسيحى ومسلم، فكل المصريين نسيج واحد، وأمة واحدة، ويجمع الجميع وطن واحد، وتقاليد واحدة، ونعبد إلهًا واحداً .