«كنت هنا».. أغنية مصرية ترصد معاناة أطفال فلسطين بعد القصف الإسرائيلي «فيديو»
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشفت قناة cbc مساء اليوم الإثنين 23 أكتوبر 2023، عن أغنية بعنوان «كنت هنا»، ترصد اللحظات المؤلمة والقاسية التي يمر بها أطفال فلسطين بعد الاعتداء الوحشي عليهم من قبل جيش الاحتلال.
وتحدثت كلمات أغنية «كنت هنا» عن المعاناة التي يتعرض لها الأطفال الآن في فلسطين، بعد حالة السلام والسعادة التي كانوا يعيشوا فيها قبل القصف الإسرائيلي.
أغنية «كنت هنا» طرحت بالتزامن مع انعقاد قمة القاهرة للسلام 2023، التي شهدت حضور عدد كبير من ملوك وزعماء ورؤساء دول العالم.
كلمات أغنية كنت هناوكلمات أغنية «كنت هنا»: «كنا هنا.. كنت أنا كنت هنا.. كنت أنا.. كانت الدنيا لنا في ربيع عمرنا.. الشوارع ملكنا.. والسلام يعمنا بالصفاء والهناء.. من بعيد تنظر لنا نبدو وكأننا كلآلئ في السماء.. تفرح الحياة بنا حتى غاب فيه آمالنا.. ضاع فيه سلامنا.. دمرت أحلامنا كل يوم.. كان يعلى صوتنا.. شر يقصف بيتنا.. فانهض انتفض لنا ولو ليوم.. كنت هناك.. كنت أنا.. كانت الدنيا لنا وفي السماء ها أنا كنت هنا.. كنت أنا.. كانت الدنيا لنا السلام أمانة السلام رسالة".
غزةعدد شهداء قصف غزةيذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت اليوم الإثنين، أن عدد شهداء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى نحو 5087 شهيدا، بينهم 2055 طفلا و1119 سيدة، بالإضافة إلى إصابة 15273 آخرين.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي كثفت غاراتها الصاروخية، أمس الأحد الموافق 22 أكتوبر 2023، بمحيط مستشفى الشفاء الطبي وسط مدينة غزة، وكذلك محيط مستشفى القدس غرب قطاع غزة.
فلسطينوكشفت مصادر محلية فلسطينية، أن طائرات حكومة الاحتلال قصفت ضواحي مجمع الشفاء الطبي بعدة صواريخ، إذ يعتبر هذا المشفى مجمعا كبيرا يحتوى على عدد كبير من الجرحى والطواقم الطبية، وكذلك محيط مستشفى القدس في حي تل الهوى للمرة الثانية.
وأضافت أن الاحتلال يهدف إلى إحداث إرباك في المنظومة الصحية عبر التهديد المباشر للمستشفيات بالإخلاء والقصف، أو من خلال قصف مناطق قريبة.
اقرأ أيضاً«نحن صامدون».. أحد أطباء غزة لـ «الأسبوع»: نعمل في ضغط بدوام مستمر.. ونشعر بالعجز أمام الحالات الحرجة
«رفعنا قضيتنا إليك يا رب».. رسالة سيدة فلسطينية فقدت جميع أسرتها في قصف غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين معبر رفح رفح جيش الاحتلال القصف الإسرائيلي غزة الصحة الفلسطينية أطفال فلسطين قصف غزة أطفال غزة قمة القاهرة للسلام قمة القاهرة للسلام 2023 عدد شهداء قصف غزة كنت هنا کنت أنا کنت هنا
إقرأ أيضاً:
لماذا يصعد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية؟ (فيديو)
لليوم التاسع على التوالي، تواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها ضد الفلسطينيين في إطار عمليتها العسكرية بمدينة جنين الفلسطينية في الضفة الغربية المُحتلة، إذ تُجبر العائلات في مخيم طولكرم على إخلاء المنازل تحت تهديد السلاح بهدف توسيع العمليات في المنطقة، كما استولت على عدة بنايات بهدف تحوليها إلى ثكنات عسكرية، وفي الوقت نفسه تواصل الجرافات العسكرية تدمير البنية التحتية والممتلكات من منازل ومحال تجارية في مختلف أحياء المخيم.
استمرار عمليات التدمير الممنهجوعرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «لماذا تُصعّد قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوانها على الضفة الغربية؟»، إذ أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، بأنه تم تدمير وحرق 100 داخل طولكرم، في ظل استمرار عمليات التدمير الممنهج للبنية التحتية ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول إليه، في الوقت الذي أعلن فيه نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت العشرات من فلسطينيي الضفة الغربية، واصفاً عمليات الاعتقال بأنها عمليات انتقامية تندرج في إطار جريمة العقاب الجماعي.
تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في جنينوتابع التقرير: «وبالأسلوب ذاته، تحرك الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين الشرقي بالضفة الغربية المُحتلة، وأجبر المواطنين على إخلاء المنازل تمهيداً لهدمها، وواصلت جرافات الاحتلال فتح طرق في عمق المخيم، واستمرت عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية».
العملية العسكرية الإسرائيليةوواصل التقرير :وبينما يعمل الذراع العسكرية لإسرائيل الذي حول تركيزه من قطاع غزة للضفة الغربية، يبدو أن القيادة السياسية في إسرائيل تُمهد لمحاولات ضم الضفة الغربية على غرار ضم الجولان المُحتل، إذ يأمل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في هذه الخطوة في ظل تفاؤله بعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض من جديد، والذي كان قد أظهر دعمه الكبير لإسرائيل خلال ولايته الأولى، التي نقل خلالها السفارة الأمريكية إلى القدس، واعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة واعتبرها جزءاً من إسرائيل.. ليبقى التساؤل قائماً، هل تصبح العملية العسكرية الإسرائيلية بوابة إسرائيل لضم الضفة الغربية؟».