مسيّرات “الزواري” الانتحارية لـ كتائب القسام تستهدف مقر قيادة “فرقة سيناء” وقاعدة “حتسريم” الجويّة الإسرائيليتين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
مسيّرات “الزواري” الانتحارية لـ كتائب القسام تستهدف مقر قيادة “فرقة سيناء” وقاعدة “حتسريم” الجويّة الإسرائيليتين|
الجديد برس|
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، إطلاقها طائرتي “زواري” هجوميتين انتحاريتين، استهدفت إحداهما السرب “107” المُسمّى بـ”فرسان الذيل البرتقالي”، وهو التابع للقوات الجوية الإسرائيلية، والموجود في قاعدة “حتسريم” الجويّة الإسرائيلية.
وتبنّت الكتائب، في بيانٍ مقتضب، استهدافها أيضاً بطائرةٍ أخرى مقر قيادة “فرقة سيناء” في “جيش” الاحتلال، الموجود في قاعدة “تسيلم” العسكرية.
وأعلنت كتائب القسّام أنّها استهدفت مدينة بئر السبع المحتلة برشقةٍ صاروخية، وأنّ ذلك يأتي رداً على استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين في غزّة.
وقصفت كتائب القسّام مدينة عسقلان المحتلة برشقةٍ صاروخية ضمن ردّها أيضاً على استهداف المدنيين، إضافةً إلى قصفها تحشيداتٍ لـ”جيش” العدو الإسرائيلي قرب مستوطنة “مفكعيم” برشقةٍ صاروخية.
ومن جهتهما تبنّت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قصف تجمّع “مفتاحيم” الاستيطاني برشقةٍ صاروخية رداً على مجازر الاحتلال المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزّة، كما أعلنت قصفها التحشيدات العسكرية الإسرائيلية في موقع “صوفا” العسكري بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وقامت كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بقصف موقع “كيسوفيم” العسكري الإسرائيلي بعددٍ من قذائف الهاون.
بدوره أفادت مصادر إعلامية في فلسطين المحتلة، بأنّ صفّارات الإنذار دوت في المستوطنات الإسرائيلية الموجودة في منطقة “غلاف غزّة”، وفي مدينة بئر السبع المحتلة، إضافةً إلى مدينة عسقلان المحتلة.
ويتواصل قصف المقاومة الفلسطينية لمستوطنات وتحشيدات الاحتلال، بينما يتعمّق قلقٌ إسرائيلي مرتبط بالحديث المتزايد عن “الهجوم البري على قطاع غزّة” وجدواه ومدى نجاحه من فشله.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: طوفان الأقصى كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
حماس: على السلطة وقف “التنسيق الأمني” قبل اتهامنا بالتخابر
#سواليف
قال القيادي في حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس ” عبد الحكيم حنيني، إن “على #السلطة_الفلسطينية وقف #التنسيق_الأمني مع سلطات #الاحتلال الإسرائيلي أولا قبل اتهام (حماس) بالتخابر”.
وأضاف في مقابلة مع قناة /الجزيرة مباشر/ الفضائية أمس الثلاثاء، أن “حديث الرئاسة الفلسطينية أن (حماس) تتخابر مع جهة أجنبية غير مقبول”.
وجاءت تصريحات حنيني ردا على تصريحات رئاسة السلطة الفلسطينية التي قالت فيها إنها تستنكر ما أسمته “اتصالات (حماس) مع جهات أجنبية دون تفويض وطني”، معتبرة ذلك “تشتيتا للموقف الفلسطيني”.
مقالات ذات صلةوكان مسؤولون كبار في حركة #حماس التقوا الأسبوع الحالي مبعوث الرئيس الأميركي دونالد #ترامب لشؤون #الأسرى #آدم_بولر في العاصمة القطرية الدوحة دون علم سلطات الاحتلال لإجراء #مباحثات حول إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين #المحتجزين في #غزة وبينهم 5 أميركيين.
والاثنين، قال متحدث “حماس” عبد اللطيف القانوع في بيان، إن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين وبولر ارتكزت على إنهاء حرب الإبادة الجماعية والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وعملية إعادة الإعمار.
وتطور التنسيق الأمني، وتوسع بين الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية بعد 3 أحداث حاسمة، هي وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عام 2004، والنصر الساحق الذي حققته “حماس” في انتخابات عام 2006 وتوليها الحكم في قطاع غزة عام 2007.
ووفقا لتقديرات قادة الاحتلال، فقد برز دور وأهمية التنسيق الأمني حتى عند التهديد بتعليقه من قبل السلطة، خلال عملية “كاسر الأمواج” حيث نفذت قوات الجيش حملات اقتحامات وتفتيشات واسعة بالضفة يوميا.
وخلال الاقتحامات اليومية، يُعْتَقَل نشطاء فلسطينيون من حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” وحتى من حركة “فتح”، حيث تتم هذه الحملات، بحسب الاحتلال “بناء على معلومات استخباراتية من الجيش والشاباك، وبالتنسيق مع أجهزة الأمن الفلسطينية، وذلك لتجنب الاحتكاك والصدام مع القوات العسكرية”.