رئيس الجمباز: نتائج منتخب الناشئين ببطولة البحر المتوسط إنجاز كبير
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعرب الدكتور إيهاب أمين رئيس الاتحادين المصري والأفريقي للجمباز، وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي عن سعادته بالنتائج التي حققها الفراعنة خلال مشاركتهم ببطولة البحر المتوسط للناشئين التي اقيمت بتركيا خلال الفترة من 20 وحتى 22 أكتوبر الجاري.
وأضاف "أمين" ما حققه المنتخب الوطني للجمباز الفني ناشئين وناشئات من نتائج خلال تلك البطولة يعد انجاز كبير فى ظل المنافسة الصعبة مع ابطال الدول المشاركة.
وأكد رئيس اتحاد الجمباز أنه يراهن على تتابع الأجيال في اللعبة خلال الفترة المقبلة مؤضحًا أن الجمباز المصري بخير ويسير بشكل مميز وبنجاحات واضحة للجميع، وننتظر المزيد من التطور والنتائج المميزة في قادم البطولات.
ووجه آمين الشكر الى وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور اشرف صبحي علي دعمه المستمر لاتحاد الجمباز وهو ما ظهر علي النتائج التي تحققت موخرا
وحقق أبناء النيل خلال البطولة 11 ميدالية متنوعة منها 3 ذهبيات و 3 فضيات و 5 ميداليات برونزية
وسطر منتخب مصر للجمباز الفني ناشئين وناشئات تاريخ جديد وتحقيق إنجاز كبير فى بطولة البحر المتوسط التي اقيمت فى تركيا.
حيث حقق مصطفى أحمد ميداليتين ذهبيتين كما حصد لاعب منتخبنا الوطني محمد عطية الميدالية الذهبية على جهاز العقلة بعد مستوى مميز للاعب وأداء كبير.
وحققت لاعبة منتخبنا شمس علي الميدالية البرونزية في نهائيات منافسات الجهاز الأرضي
وحقق اللاعب مصطفى أحمد ميدالية جديدة وهذة المرة فضية على جهاز العقلة بنهائيات بطولة البحر المتوسط 2023 المقامة بتركيا.
وحصل اللاعب محمد عطية على الميدالية البرونزية في نهائيات منافسات جهاز حصان الحلق،
كما حصلت جودي جوهر على الميدالية الفضية في نهائيات منافسات جهاز المتوازي ببطولة البحر المتوسط للجمباز الفني ناشئين 2023.
وجاءت باقي الميداليات عن طريق: برونزية لكلًا من منتخب الناشئين والناشئات على صعيد الفرق، إضافة إلى برونزية جودي جوهر في منافسات الفردي العام،
ويمثل منتخب الناشئين 3 لاعبين وهم: "مصطفى أحمد - محمد عطية - زياد بخيت"، فيما يشرف على الإدارة الفنية أحمد عبد الرحيم ومحمد عبد الرؤوف.
فيما يتكون منتخب الناشئات من الثنائي: "جودي عبد الله - شمس علي"، تحت إشراف المدير الفني زكريا غالب.
وترأس البعثة الدكتور علاء حامد عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للعبة للإشراف على كافة النواحي الإدارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الجمباز منتخب الناشئين البحر المتوسط البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
«البيئة»: مصر تستضيف مؤتمر الأطراف الـ24 خلال ديسمبر 2025
شارك الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، في اجتماع المكتب التنفيذي السادس والتسعين لاتفاقية حماية البحر المتوسط من التلوث «اتفاقية برشلونة»، التي تستضيفها القاهرة، إذ تشغل مصر منصب نائب رئيس المكتب التنفيذي، وذلك في إطار الاستعداد لاستضافة مؤتمر الأطراف الرابع والعشرين لاتفاقية برشلونة المقرر انعقاده في ديسمبر 2025.
سلسلة من القراراتوأكد «أبو سنة» أهمية اجتماعات المكتب التنفيذي، كونها تمثل الخطوة الأولى في سلسلة اتخاذ القرارات الخاصة باتفاقية برشلونة، يتم خلالها استعراض نتائج العمل الدؤوب في المراكز الإقليمية المتخصصة، ثم تُرفع هذه النتائج إلى اجتماع نقاط الاتصال ليتم اعتمادها خلال مؤتمر الأطراف المتعاقدة القادم، المزمع استضافته في القاهرة. وأشار إلى أن مصر تسعى لتنظيم مؤتمر ناجح يخرج بقرارات إيجابية تسهم في وضع حلول للتحديات التي تواجه إقليم البحر المتوسط.
وأضاف أن الاجتماع يهدف إلى اتخاذ عدد من القرارات المصيرية والهامة لحماية بيئة البحر المتوسط من التلوث، والحد من مصادر التلوث المختلفة، وتحقيق الاستدامة للنظام الإيكولوجي الفريد الذي يتميز به، موضحًا أن الحفاظ على هذا النظام يشكل ضرورة، كونه شريان حياة مشتركًا لجميع الدول المطلة على البحر المتوسط، وهو ما جعله نقطة التقاء للحضارات التي نشأت على ضفافه.
أكد الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، حرص الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة البيئة، على المشاركة الفاعلة في جميع الأنشطة والبرامج المنفذة تحت مظلة خطة عمل البحر المتوسط، بهدف تحقيق المبادئ والأهداف الأممية للتنمية المستدامة، والتي تتماشى مع رؤية مصر 2030.
استراتيجية وطنية متكاملةوأشار إلى أن وزارة البيئة أعدت الاستراتيجية الوطنية للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، التي تهدف إلى تحقيق التوافق مع بروتوكول الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، بما يضمن تحقيق الاستدامة في منطقة البحر المتوسط، إدراكًا لأهمية تطبيق مبادئ الإدارة الساحلية المتكاملة في هذا الإقليم الحيوي.
وأضاف رئيس جهاز شؤون البيئة أن الوزارة تسعى جاهدة للتصدي لتداعيات التغيرات المناخية، التي تُعد من أبرز التحديات التي تواجه منطقة البحر المتوسط. وأوضح أن مصر قدمت، خلال مؤتمر الأطراف الماضي، مبادرتها الخاصة بدمج اتفاقيات ريو الثلاثة، وتسعى بجدية إلى خفض انبعاثاتها من جميع المصادر، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة للتكيف مع آثار التغيرات المناخية، مشيرًا إلى موافقة المجتمع الدولي على إنشاء صندوق الخسائر والأضرار، الذي يهدف إلى تعويض الدول الأكثر تضررًا من التغيرات المناخية.
وأوضح أن وزارة البيئة تولي اهتمامًا كبيرًا بالحد من تلوث الهواء ودراسة آثاره على الصحة العامة والتدهور البيئي، وذلك من خلال التعاون والشراكة مع عدد من المنظمات الدولية المانحة، وعلى رأسها البنك الدولي، مشيرًا إلى أن الوزارة نجحت في القضاء على ظاهرة السحابة السوداء الناتجة عن حرق المخلفات الزراعية، مما أدى إلى تحسين نوعية الهواء في القاهرة الكبرى، وهو ما انعكس إيجابيًا على الصحة العامة. كما تم التنسيق مع الجهات المعنية في الدولة تمهيدًا لتطبيق قرار إعلان منطقة البحر المتوسط خالية من أكاسيد الكبريت.
وأكد أن قضية الإدارة السليمة للمخلفات تأتي على رأس أولويات الحكومة المصرية، ولا سيما المخلفات البلاستيكية، موضحًا أن مصر تشارك بفعالية في المسار التفاوضي للاتفاقية العالمية المزمع توقيعها قريبًا للحد من المخلفات البلاستيكية، وعلى الصعيد الوطني أطلقت عددًا من المبادرات الحكومية والمجتمعية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية، خاصة أحادية الاستخدام، والعمل على تقنين استخدام البلاستيك وإيجاد بدائل مستدامة له.
حملة ضخمة للحد من القمامة البحريةوأشار رئيس جهاز شؤون البيئة إلى أن الوزارة تقود حملة ضخمة للحد من القمامة البحرية، عبر تكوين فريق عمل متخصص لوضع استراتيجية متكاملة للتخلص منها، والمشاركة في برامج الرصد التي تنفذها الجهات البحثية والعلمية في سواحل البحر المتوسط، بتمويل من برنامج الرصد البيئي لمنطقة المتوسط «ميدبول».
كما تقدم بالشكر والتقدير لسكرتارية خطة البحر المتوسط على جهودهم الكبيرة في تطبيق مبادئ اتفاقية برشلونة وإرساء قواعد العدالة والاستدامة، بما يعزز الارتقاء بمنطقة البحر المتوسط ويضمن استمرارها في توفير حياة كريمة للدول المطلة عليها. كذلك وجه شكره لفريق عمل وزارة البيئة المصرية على ما بذلوه من جهود متميزة.
وتناول الاجتماع استعراض أهم الأنشطة والبرامج التي تم تنفيذها خلال العام الجاري في إطار الاتفاقية، مع تقييم التقدم المحرز، ومناقشة الوضع المالي والمساهمات، بالإضافة إلى التوافق على الميزانية المقترحة للمراكز الإقليمية التابعة للاتفاقية.