اجتماع للجنة الإصلاح الإداري والتأمينات بمجلس الشورى
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الثورة نت|
عقدت لجنة الإصلاح الإداري والتأمينات والتنمية البشرية بمجلس الشورى اليوم، اجتماعا لها برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس.
استعرض الاجتماع الذي ضم رئيس اللجنة صالح بينون، ونائب رئيس اللجنة عبد العزيز الرميمة، ومقرر اللجنة حسن طه وأعضاء اللجنة، الموضوعات الواردة في خطة اللجنة للعام 1445هـ، وقائمة التساؤلات الموجهة للهيئة العامة للتأمينات بشأن عدد من البيان الواردة إلى اللجنة.
وتطرق إلى عدد من المحاور المتعلقة بالتوجه العام لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي فيما يتعلق بإصلاح مؤسسات الدولة وتنفيذ الخطط الاستراتيجية لتحقيق الإصلاح الإداري الشامل في مختلف المؤسسات.
وفي الاجتماع أكد رئيس مجلس الشورى، على أهمية العمل على إعداد الاستشارات والرؤى بما يتناسب مع معطيات الواقع وتسهم في تمكين القيادة الثورية من اتخاذ القرارات المناسبة لإصلاح أجهزة الدولة.
ولفت إلى أن المرحلة هي مرحلة تحقيق الإصلاحات الإدارية في مختلف أجهزة الدولة ما يحتم على المجلس أن يكون له من منطلق مهامه الدستورية والقانونية دورا بارزا يسهم في وضع الرؤى المناسبة لتحقيق تلك التغييرات.
وأشار العيدروس، إلى أهمية تركيز اللجان عند تنفيذ خططها إلى إعداد الدراسات والتقارير الهادفة إلى وضع الحلول والمعالجات المناسبة لإصلاح أجهزة الدولة وتلامس هموم المواطنين في مختلف المجالات.
وشدد على ضرورة تكامل الجهود والعمل المشترك بين اللجان ذات العلاقة في إعداد التقارير بما يكفل الخروج بنتائج إيجابية تواكب الموجهات العامة للقيادة الثورية والسياسية.. مشددا على أهمية مناقشة الأداء العام للأنشطة والأعمال الميدانية والمجتمعية لأعضاء اللجان.
وأشاد بجهود أعضاء اللجنة وتفاعلهم الإيجابي مع الأنشطة المجتمعية المختلفة والفعاليات الرسمية والدينية والنزول الميداني والقرب من المواطنين.
بدوره استعرض رئيس اللجنة صالح بينون، محاور خطة اللجنة للعام 1445هـ المتعلقة باستكمال دراسة أوضاع الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات والمقترحات والمعالجات المناسبة لتطوير أدائها، والخطوات التي قامت بها اللجنة فيما يتعلق بموضوع التضخم الوظيفي.
وأشار إلى أن اللجنة تعمل حاليا على إعداد تقرير متكامل حول مشكلة البطالة يتضمن الحلول والتوصيات المناسبة وفقا للمنهجيات والأساليب الحديثة لمعالجة المشكلة وآثارها السلبية على المجتمع والدولة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
مساجلات حول تحليل: الوطني العقدة والحل
مساجلات حول تحليل: الوطني العقدة والحل..
دارت مساجلات بيني والاخ الكريم اللواء م عبدالهادى عبدالباسط فى قروب واتساب حول التحليل اعلاه ، وبما أن النقاش تم نقله إلى قروبات اخرى فمن الأوفق طرحه هنا..
سأورد ادناه ردي عليه ، وفى التعقيبات سأورد ما كتبه الأخ عبدالهادى وردود اخرى من بينها ما كتبه الأخ الكريم عبدالواحد يوسف ..????
دكتور ابراهيم الصديق على يعقب على رد اللواء م عبدالهادى عبدالباسط:
????
حياك الله وبارك فيك أخى عبدالهادي..
واقدر اهتمامك بما كتبت ، واود أن اوضح لك بعض النقاط:
أولا: كل الروايات والاحداث التى ذكرتها فى مقالي ، فأنا شريك فيها ، ليس ما بعد التغيير فى 2019 ولكن ما قبله كذلك ، والذين كتبوا أول بيان للحزب فى ابريل 2019م هم ، دكتور عبدالرحمن الخضر والاخ حامد ممتاز وشخصى وصححه ودققه الاخ كمال عبداللطيف واذكر اين اجتمعنا ومن هم الحضور ؟
كما اننى عضو فى كل لجان المعنية خلال فترة الازمة ، ومقرر أحد اللجان الأربعة المتخصصة للاصلاح.. ولذلك اعرف تفاصيل كثيرة واقرب للحدث ، وعليه ارجو صرف النظر عن محاولة التشكيك فيما اوردت.. ولقاء كسلا عليه شهود ، لو شئت ذكرتهم لك بالإسم..
ثانيا: ترحيل تراكمات فترة سابقة ، ممثلة فى فترة رئاسة المهندس ابراهيم محمود للحزب ، أو فترة انتخاب مولانا هارون إلى الواجهة لا تخدم تكييف الواقع الآن ، ولا تعطى مشروعية ولا تمنع حقا، وبغض النظر عن طريقة انتقال الأمر من المهندس ابراهيم محمود إلى الدكتور فيصل حسن ابراهيم (والذى لم تذكره فى سياقات سردك) ، فإن هذا لا يعطيه حقا فوق ما تؤسسه اللوائح والانظمة..
وثالثا: تكليف مولانا احمد هارون تم اعتماده من خلال اجتماع مجلس الشورى فى اجتماعه (مارس 2019م) ، وفيه جرى التفويض ولم يعترض احد أو يحتج عليه.. فلماذا الحديث الآن عن شرعية أو عدم شرعية.. هذه محاولة صرف الانظار عن جوهر الأمر ولا أود أن أخوض فيه كثيرا..
رابعا: ويبقى تصنيفك ،او ما سميته ثلاثة تيارات ، احدها اصلاحي يقوده المهندس ابراهيم محمود واحدها سطحى واخر يسعى لديه اجندة شخصية ، فهذا راي ، نأخذ منه ونرد ، ولكنه لا يدخل فى سياق تثبيت التكليف أو منعه..
وخامسا: بخصوص اجتماع مجلس الشورى وعدم اصدار بيان وعدد حضور وبقية التفاصيل ، هذه قضية اجرائية ومرتبطة بنهاية الاجتماع ، وبما أن المجلس قانونا فى حالة اجتماع ، فان البيان يصدر فى ختام جلساته ، يااخى الكريم رئيس مجلس الشورى المكلف اصدر بيان قال فيه (رفع الجلسات) ، وليس (ختام الجلسات).. وهذا وقت لمزيد من التوافق وتقريب وجهات النظر ، ولذلك رفعت الجلسات..
كما أن الاعضاء الذين حاولت التقليل من شأنهم هم ذات الاعضاء الذين جاءوا بالمهندس ابراهيم محمود ، لم يتغير أحد، سوى من رحل إلى رحمة الله او من غيبته الظروف عن الاجتماع..
وسادسا: تفسيراتك لبعض ما ورد فى مقالى وتأويله ثم البناء والحكم عليه ، لا يمثلني بالضرورة ، وانا تعاملت مع وقائع وركزت على قضية النشر ، لأنها واحدة من الوسائل المستخدمة فى الخلاف.. ومنشورك هذا تأكيد إلى أن البعض اتخذ من الإعلام منصة ومنبر لادارة خلاف تنظيمي..
وسابعا: محاولات ربط الأمور كلها بالاشخاص فكرة مجانبة للواقع ، والقول ان فلان هو الاصلاحي وغيره أما سطحي أو صاحب مصلحة شخصية تعسف وتقليل من شان الحزب ومؤسساته .. وكل القيادات محل تقدير ، نختلف ونتصافى ولكن لا داعى للتفسيرات البعيدة والاستغراق فى تصورات غير موجودة..
واخيرا ، فإن ما سعيت اليه فى تحليلي هو ادارة نقاش فى جو صحي بعيد عن حالة الشحن والشطط ، والوصول إلى حلول والجميع عندنا محل تقدير واحترام..
وتفبل تحياتي.. واستغفر الله العظيم لى ولكم..
ابراهيم الصديق على