نبض السودان:
2025-04-17@19:44:29 GMT

«المقينص» تخرج الدفعة الأولى من المستنفرين

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

«المقينص» تخرج الدفعة الأولى من المستنفرين

المقينص – نبض السودان

أكد الاستاذ عمر الخليفة عبدالله والي ولاية النيل الأبيض المكلف إستمرار حكومته في تسخير كافة الإمكانيات لدعم القوات المسلحة في معركتها ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة والمرتزقة والمأجورين والعملاء، وأضاف “سنظل داعمين لإستنفار القوات المسلحة وأن الولاية تقف بشبابها ومالها وعتادها مع القوات المسلحة” .

جاء ذلك لدى مخاطبته بمنطقة المقينص بمحلية السلام اليوم كرنفال تخريج الدفعة الاولي من المستنفرين بالقطاع الغربي بالمحلية، بحضور اللواء الركن سامي الطيب سيد أحمد قائد الفرقه ١٨ مشاة بكوستي واللواء شرطة سيف الدين أحمد الحاج مدير شرطة ولاية النيل الأبيض، والعميد محمود يحيى ابوالدهبايه مدير جهاز المخابرات والامن الوطني والاستاذ الزين فضل المولى الزين المدير التنفيذي لمحلية السلام وقيادات الإدارة الأهلية واعيان محلية السلام .

وقال إن الشباب الذين تم تخريجهم اليوم جاء بطوعهم وارادتهم ليس طمعا في مال أو منصب بل للذود عن حياض الوطن والعرض، مشيرا إلى أن المستنفرين سيكونوا إضافة حقيقة للقوات المسلحة .

ودعا قيادة الفرقة (18) مشاة لمزيد من التدريب المتقدم في كافة أنواع الاسلحة، مبينا أن منطقة المقينص بوابة السودان الجنوبية تجسد انموذجا في التعايش السلمي بين دولة السودان ودولة جنوب السودان.

وحيا الوالي قيادة محلية السلام والإدارة الأهلية والأجهزة الأمنية المختلفة ولجنة التعبئة والاستنفار علي التدريب الجيد وتهيئة المعسكرات للمستنفرين ودعم القوات المسلحه بالقوافل .

من جهته ثمن اللواء الركن سامي الطيب سيد أحمد قائد الفرقه (18) مشاة بكوستي تدافع أبناء محلية السلام وتلبية نداء القائد العام للقوات المسلحة للقتال مع القوات المسلحة ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية ويجسد شعار جيش واحد شعب واحد .

واكد ان القوات المسلحة محمية بالشعب السوداني وان مليشيا الدعم السريع المتمردة أصبحت معزولة وتنتهك الحرمات والأعراض وتنهب المواطنين ، وأشار إلى ان مستوى تدريب الشباب يؤهلهم للقتال مع القوات المسلحة في الصفوف الامامية ومع تماسيح النيل الابيض بالفرقة (18) مشاة.

وفي ذات السياق جدد الاستاذ الزين فضل المولي الزين المدير التنفيذي لمحلية السلام وقوف مواطني محلية السلام مع القوات المسلحة وأضاف أن ثقتهم في القوات المسلحة كبيرة وان النصر قادم بإذن الله، قال أن المحلية منذ إعلان التعبئة والإستنفار بدأت في فتح المعسكرات وان الاستجابة كبيرة وسريعة من كل الشباب المتطوعين وان معسكرات التدريب ستتوالي لتشمل كل قرى المحلية .

فيما أبان العميد محمد إسماعيل قائد اللواء (71) الراوات أن هذه الدفعة المتخرجة تلقت جرعات تدريبية في الفنون العسكرية تؤهلها للقتال مع القوات المسلحة وتأمين البوابة الجنوبية للولاية .

وأعلن عن جاهزيتهم لتدريب مزيد من الدفعات الأخرى.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الأولى الدفعة تخرج مع القوات المسلحة محلیة السلام

إقرأ أيضاً:

القوات المسلحة اليمنية .. قوة ردع إستراتيجية في المنطقة

يمانيون../
تمضي القوات المسلحة اليمنية بمختلف تشكيلاتها وتصنيفاتها العسكرية، اليوم، بكل ثبات في مواجهة العدو الأمريكي وحلفائه، بالرغم من إدراكها لما تمتلكه واشنطن من إمكانيات وأسلحة عسكرية ولوجستية.

القوات المسلحة اليمنية لم تخُض معركة “طوفان الأقصى”، إسنادًا لغزة، من أجل الاستعراض، وإنما استندت إلى ما تمتلكه من قوة ردع فاعلة ومؤثرة عكفت صنعاء، على بنائها وفق خطة إستراتيجية بكفاءات يمنية مائة بالمائة.

تطور القوة الصاروخية اليمنية وسلاح الجو المسيَّر لم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة عمل دؤوب بدعم وإسناد القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا للقوات المسلحة، من خلال تأهيل كوادر قادرة على تحديث المنظومة الصاروخية اليمنية الدفاعية والهجومية، لردع العدو والتصدي له برًا وبحرًا وجوًا، ومواجهة التحديات الهادفة إلى النيل من استقرار اليمن وأمنه.

وفي غضون سنوات معدودة، استطاعت القوات المسلحة النهوض بقدراتها وإمكانياتها، وإعادة تموضعها بمختلف التشكيلات العسكرية، وفي المقدمة البحرية والصاروخية، وهو ما أكده قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في أكثر من خطاب: أن القوات المسلحة اليمنية تمضي على قدم وساق في تطوير ترسانتها العسكرية، ولم تقتصر على ما وصلت إليه، وإنما التطوير مستمر لمواكبة التطورات المتلاحقة والمستجدات على الساحة الإقليمية والدولية.

القوات المسلحة اليمنية ما كان لها أن تصل إلى ما وصلت إليه اليوم، من تفوق عسكري إستراتيجي، لولا عناية الله تعالى ورعايته، والإسناد الشعبي الداعم والمساند، وعزيمة وإصرار وتفاني منتسبيها الذين حافظوا على المقدرات والإمكانيات، وعملوا بكل جد على تطويرها وتحديثها على مختلف المسارات، تتصدى لترسانة أمريكا والغرب المتطورة، ومنظوماتهم الحديثة.

وبالنظر إلى حديث الساعة، فإن خبراء وعسكريين إستراتيجيين باتوا يُدركون ما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية من تطور نوعي في القوة الصاروخية والطيران المسيّر، وفي مقدّمتهم جنرالات في القوات البحرية الأمريكية الذين أكدوا شراسة ودِقة الصواريخ اليمنية.

يقول وزير البحرية الأمريكية، الأدميرال كارلوس ديل تورو، في تصريحات صحفية: “إن هجمات القوات المسلحة اليمنية ليست روتينية بأي حال من الأحوال، وفي البحر الأحمر نشارك في أطول عمليات قتالية بحرية متواصلة واجهناها منذ الحرب العالمية الثانية”، ما يؤكد عجز البحرية الأمريكية عن ردع عمليات القوات المسلحة اليمنية.

وفي مشهد آخر لدقة عمليات القوات المسلحة اليمنية، بما تمتلكه من تقنية ذكية ودقيقة، وفقًا لنائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، الأدميرال براد كوبر، فإن القوات اليمنية واجهت سفن العدو الصهيوني والأمريكي بكل بسالة وبصورة غير مسبوقة، واصفًا العمليات اليمنية، التي شاهد أهوالها عن قرب خلال تواجده على متن المدمرة الأمريكية “ستوكديل”، بالمعقدّة والمتطورة والمنسّقة.

وفي ظل المعركة الراهنة، التي يخوضها اليمن مع العدو الأمريكي بصورة مباشرة، تمتلك القوات المسلحة اليمنية الكثير من الخيارات والمفاجآت والقدرات الكبيرة والواسعة بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي، للمواجهة البحرية والجوية والميدانية، والعمليات الاستباقية في الاشتباك مع العدو، بما فيها حاملات الطائرات الأمريكية “ترومان”، وغيرها، وما حققته من نجاحات في إفشال مخططات العدو وإيقافه عند حدِّه، أكبر دليل على ذلك.

وأكد وزير الدفاع والإنتاج الحربي، اللواء محمد العاطفي، أن لدى صنعاء الكثير من المفاجآت والقدرات بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي ما يذهل العدو ويريح الصديق، وذلك بفضل الله وبجهود كفاءات يمنية مميزة من رجال التصنيع اليمني الذين أخذوا على عاتقهم الاضطلاع بهذه المهمة على أكمل وجه، واستطاعوا تحقيق إنجازات تقنية وتسليحية متطورة لا مثيل لها على مستوى قدرات جيوش المنطقة، بدءًا من صناعة الطيران المسيّر بكل أنواعه، وبناء منظومة صاروخية وصلت إلى امتلاك منظومة صاروخية فرط صوتية.

خلاصة القول: القوات المسلحة اليمنية في سباق مع الزمن لتطوير قدراتها العسكرية، وغدت – حسب تصريح وزير الدفاع – قوة جبارة يُصعب النيل منها، وقادرة على صنع الانتصارات الكبرى، ليس فقط على مستوى اليمن، وإنما لقضايا الأمة المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • أمير الرياض يرعى حفل تخرج الدفعة الـ 16 من طلبة جامعة الأمير سطام
  • نائب رئيس أركان القوات المسلحة يستقبل قائد قوة دفاع نيوزلندا
  • يجب ان يسمح القانون بتسليح كل مواطن يرغب في ذلك
  • القوات المسلحة اليمنية .. قوة ردع إستراتيجية في المنطقة
  • الطلقة الأولى،، اعترافات الميليشيا.. أقرّ بها عبد الرحيم دقلو بعد مراوغة استمرت نحو عامين
  • الإمارات: القوات المسلحة والدعم السريع لا تمثلان الشعب السوداني
  • حمدوك درقة الجنجويد والامارات
  • القوات المسلحة السودانية: مصممون على استكمال مسيرة الدفاع عن أي شبر في أراضينا
  • القوات المسلحة تنفذ ضربات ناجحة وتكبّد مليشيا الدعم السريع خسائر فادحة شمال شرق الفاشر
  • أمين الأمم المتحدة يدعو إلى الوقف الفوري للقتال في السودان