Tinder يسمح للعائلة بلعب دور الخاطبة الافتراضية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
طرحت Tinder ميزة جديدة أطلق عليها اسم "Tinder Matchmaker" والتي ستسمح لعائلات المستخدمين وأصدقائهم بالوصول إلى تطبيق المواعدة وتقديم توصيات للمطابقات المحتملة.
لا يحتاج صانعو التوفيق إلى أن يكون لديهم ملف تعريف Tinder لعرض أو اقتراح عمليات الاقتران المحتملة. من الناحية النظرية، هذا يعني أن أي شخص، بدءًا من جدتك وحتى صديقك السابق، يمكنه مساعدتك في اختيار ملف تعريف جديد يناسبك.
سيحتاج مستخدم Tinder إلى تشغيل "جلسة Tinder Matchmaker" إما مباشرةً من بطاقة الملف الشخصي أو من خلال إعدادات التطبيق. إذا رأيت تطابقًا محتملاً، فيمكنك مشاركة رابط فريد مع ما يصل إلى 15 شخصًا خلال فترة 24 ساعة. بمجرد حصول صانع التوفيق على الرابط، يمكنه تسجيل الدخول إلى Tinder أو الاستمرار كضيف.
سيتمكن صانع التوفيق من الوصول إلى الملفات الشخصية التي يمكنه "الإعجاب بها" وإذا فعل ذلك، فسيظهر ذلك كتوصية ليشاهدها مستخدم Tinder الأصلي. لكن قدرات الخاطبة محدودة. لا يمكنهم إرسال رسائل أو التمرير فعليًا لليمين على الملفات الشخصية المعنية - في النهاية، سيقرر مستخدم Tinder ما إذا كان سيطابق شخصًا آخر أم لا.
تقول ميليسا هوبلي، مديرة التسويق في Tinder، حول الميزة الجديدة: "لسنوات، طلب العزاب من أصدقائهم المساعدة في العثور على شريكهم التالي على Tinder، والآن نحن نجعل ذلك أمرًا سهلاً للغاية مع Tinder Matchmaker".
لدى Bumble عرضًا مشابهًا، حيث يمكن للمستخدم أن يوصي بملف تعريف لصديق من خلال رابط خاص لا يمكن لأحد سواه فتحه داخل تطبيق المواعدة. ومع ذلك، فهو أكثر توجهاً للمشاركة بين شخصين مقارنة بـ Tinder Matchmaker. حاول Hinge، وهو منافس رئيسي آخر، إطلاق تطبيق Hinge Matchmaker منفصل في عام 2017. وكان من المفترض أن يقترح صانعو الثقاب في Hinge spinoff عمليات الاقتران المحتملة بناءً على من يعرفهم الأفراد شخصيًا من خلال Facebook. لم يستمر هذا التطبيق الثانوي مع Hinge، إذ لم يعد التطبيق متاحًا.
تعد ميزة صانع التوفيق في Tinder أحدث عرض من الشركة مصمم لجذب المزيد من المستخدمين للتفاعل مع التطبيق بطرق جديدة. تم تعزيز عملية التحقق على Tinder من خلال الصور الشخصية للفيديو، وتم تقديم وضع التصفح المتخفي أخيرًا في وقت سابق من هذا العام وبدأت الشركة للتو في السماح لمستخدمي Tinder بتحديد ضمائر الجنس وأنواع العلاقات غير الأحادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
حزب الدعوة: على الشعب أن لا يسمح بالانقلاب على السلطة
16 مارس، 2025
بغداد/المسلة: دعا حزب الدعوة، اليوم الاحد، “الشعب” إلى عدم السماح بما وصفه بـ”الانقلاب على التداول السلمي للسلطة”.
وقال الحزب في بيان إنه “في 16 آذار، يستذكر شعبنا الغيور في العراق شهداءه من ضحايا البعث المجرم ومجازره الدموية في حلبجة والأنفال والمقابر الجماعية والانتفاضة الشعبانية واغتيال العلماء واستهداف الأحزاب، إذ عمّ الظلم والتمييز والقتل على الهوية، وغطّى كل مساحة البلاد”.
وأضاف: “وكان حزب الدعوة الإسلامية من أبرز من تعرض للفتك الدموي والقتل الوحشي في ظل النظام البعثي، حيث أصدر ما يسمى بـمجلس قيادة الثورة المنحل، في 31 آذار 1980، القرار المرقم 461 لسنة 1980، والذي عُرف بقانون إعدام الدعاة، وقد تم بموجبه ملاحقة أعضاء هذا الحزب وأنصاره أو العاملين لتحقيق أهدافه تحت واجهات أو مسميات أخرى، وبأثر رجعي. وقد نجم عن هذا القانون سيّئ الصيت إعدام الآلاف من أبناء العراق الأخيار الأبرار”.
وقال إن “جرائم البعث الفظيعة تبقى شاهدة على مرحلة مظلمة من تاريخ العراق المعاصر، وصفحة سوداء تلاحق البعثيين على مر الأجيال وتعاقب العهود”، مبيناً أن “هذه الدماء المشتركة للعراقيين، وكفاحهم السياسي من الجنوب إلى الشمال، قد جرفت نظام البعث وألقته في سلة نفايات التاريخ”.
وذكر أن “شعبنا العراقي، بتضحياته الجسام وتمسكه بوحدته الوطنية وموقفه المعارض للدكتاتورية البعثية البغيضة، استطاع أن يعبر تلك المرحلة العصيبة، وعليه الآن أن لا يسمح بتكرار تلك التجربة المريرة بأي صورة أو نهج يتم فيه مصادرة إرادته، أو الانقلاب على التداول السلمي للسلطة، أو المساس بنظامه الديمقراطي التعددي الاتحادي، الذي يعد مكسبا لجميع العراقيين بمختلف مكوناتهم، وإن الحرص عليه وتسديد مساراته مسؤولية كل المخلصين والوطنيين”.
وختم بالقول: “في ذكرى ضحايا البعث ونظامه البائد، نقف إجلالاً وإكباراً أمام عوائلهم الشجاعة، ونعاهد أرواح الشهداء أن لا يكون للبعث والبعثيين دور أو مكانة في العملية السياسية”.
وأمس السبت، أصدر حزب الدعوة الإسلامية، بياناً في ذكرى “أبو عصام”، أحد قياداته السابقة، مشدداً على رفض إلغاء هيئة المسائلة والعدالة.
وقال الحزب إنّ “هذه المناسبة هي صرخة رفض بوجه المجرمين البعثيين، وكل من يسعى لتأهيل نسخة متحوّرة منهم ودمجهم في الحياة السياسية، وإلغاء هيئة المساءلة والعدالة”.وأضاف: “لقد خضنا، وعلى مدى ثلاثة عقود من الزمن العجاف، صراعاً مريراً مع النظام الدكتاتوري، قدّمنا فيه خيرة رجال العراق وشبابه قرابين من أجل حرية شعبنا الغيور، وتحكيم إرادته الحرة، وتقرير مصيره. واليوم، هذا الشعب هو صاحب الكلمة العليا في شؤون وطنه وإدارته، مما يُحتّم عليه تشديد قبضته على تجربته السياسية، والدفاع عنها، واختيار من يراه الأفضل والأكفأ للحكم، وعزل كل فاسد وفاشل عبر المشاركة الواسعة في الانتخابات النيابية المقبلة.
وختم بالقول، إن “العراقيين، بكل مكوّناتهم، ولا سيما ضحايا البعث، سيقفون صفا واحداً متراصاً بوجه كل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار السياسي من المغامرين الذين يطمحون إلى اختطاف السلطة بطرقٍ غير مشروعة، مرتهنين بالأحداث الخارجية. فالنظام الديمقراطي التعددي وليد تضحيات جسام، وواهم من يتصور أنه قادر على تغيير معادلته العادلة والسكانية المتوازنة بأمنيات زائفة ووعود كاذبة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts