انتقد وزير الخارجية الهنغاري، بيتر سيارتو، الضغوطات التي يمارسها الاتحاد الأوروبي على بودابست، لتسريع انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد، واعتبرها أمرا غير مقبول.

التشيك تدعو لإطلاق المفاوضات حول انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي بأسرع ما يمكن "بوليتيكو": الاتحاد الأوروبي يستعد لبدء مفاوضات رسمية مع أوكرانيا بشأن الانضمام للاتحاد "تلغراف": لندن وواشنطن تضغطان على الاتحاد الأوروبي لتوسيع تمويل نظام كييف

ونقلت وكالة "نوفوستي" عن سيارتو قوله: "نعتبر أنه من غير المقبول أن يحاولوا الضغط علينا لأسباب أمنية لتسريع انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي".

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي عبارة عن رابطة سياسية واقتصادية، لذا فإن تبرير العضوية المحتملة فقط على أساس القضايا الأمنية أمر غير مقبول.

وفي وقت سابق، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن الاتحاد الأوروبي خصص حوالي 90 مليار يورو لأوكرانيا منذ عام 2022.

وفي بداية الشهر الجاري دعا وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي إلى بدء المفاوضات حول انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي بأسرع ما يمكن.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بروكسل بودابست كييف انضمام أوکرانیا إلى الاتحاد الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

صحيفة: الاتحاد الأوروبي يدرس إمكانية توقيع عقد جديد مع شركة غازبروم بعد 2024

بروكسل – أفادت صحيفة Handelsblatt، إن الاتحاد الأوروبي يدرس إمكانية إبرام عقد جديد لتوريد الغاز مع “غازبروم” بعد انتهاء اتفاقية نقل الغاز عبر أوكرانيا في نهاية العام الجاري.

ووفقا لمعلومات الصحيفة، تشعر النمسا وهنغاريا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك، بالقلق لأن الاتفاق بين “غازبروم” و”نفتوغاز” حول نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا سينتهي في 31 ديسمبر.

ولهذا السبب، وبحسب الصحيفة، تجري حاليا في الاتحاد الأوروبي مفاوضات حول كيفية تمديد توريد الغاز من روسيا أو زيادة إمدادات الغاز من دول أخرى.

وذكرت المقالة أن أحد الخيارات هو إبرام عقد جديد مع شركة غازبروم وشراء الغاز منها على الحدود الروسية- الأوكرانية، ومن ثم ضخه إلى الاتحاد الأوروبي مع تسديد للجانب الأوكراني قيمة الترانزيت.

ونوهت الصحيفة بأنه من المحتمل أن تمثل الجانب الأوروبي في هذه الصفقة، شركة OMV النمساوية، التي لديها عقد قائم مع شركة غازبروم حول إمدادات الغاز حتى عام 2040. ولكن هذا العقد يبقى ساري المفعول، فقط بموافقة أوكرانيا على الترانزيت، وهو ما قد لا يوافق عليه نظام كييف.

أما الخيار الثاني، بحسب هاندلسبلات، فيتضمن زيادة إمدادات الغاز من أذربيجان عبر خط أنابيب الغاز عبر الأناضول (TANAP). ولكن أذربيجان لا تملك القدرة الكافية لضخ المزيد من الوقود عبر هذا الخط، ولذلك، سيتعين على الدول الأوروبية التفاوض بشأن توريد الغاز الأذربيجاني عبر أوكرانيا، وهو ما يعني بدوره مرة أخرى مشاركة روسيا في مخطط توريد الوقود.

وفي ديسمبر 2019، اتفقت شركتا غازبروم ونفتوغاز على تمديد اتفاق ترانزيت الغاز الروسي عبر الأراضي الأوكرانية للفترة من 2020 إلى 2024، مع إمكانية التمديد. وينص العقد على عبور 65 مليار متر مكعب من الغاز عام 2020 و40 مليار متر مكعب سنويا من 2021 إلى 2024.

وفي وقت سابق، قال رئيس شركة نافتوغاز أليكسي تشيرنيشوف، إن كييف لن تجدد اتفاقية نقل الغاز الروسي إلى أوروبا، والتي تنتهي في نهاية عام 2024. وشدد على أن أوكرانيا لم تفسخ هذا العقد بسبب شركائها الأوروبيين. وقد أثار هذا التصريح، القلق في عدد من البلدان، وخاصة هنغاريا التي تظل روسيا المورد الرئيسي للغاز لها.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يفرض 38% رسوما جمركية على السيارات الكهربائية الصينية
  • العلاقات البريطانية الأوروبية حاضرة بقوة في برامج انتخابات مجلس العموم
  • الاتحاد الأوروبي: زيادة الضرائب المفروضة على السيارات الكهربائية الصينية
  • على خطى واشنطن..الاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً جمركية على السيارات الكهربائية الصينية
  • المفوضية الأوروبية تفرض رسومًا مؤقتة على واردات السيارات الكهربائية الصينية
  • صحيفة: الاتحاد الأوروبي يدرس إمكانية توقيع عقد جديد مع شركة غازبروم بعد 2024
  • ضوء أخضر من الاتحاد الأوروبي لاستحواذ "لوفتهانزا" الألمانية على "إيتا" الإيطالية
  • وزير الخارجية: ملف إعفاء الكويتيين من شنغن يحظى باهتمام الاتحاد الأوروبي
  • من المجر إلى هولندا.. هل يؤدي توسع نفوذ اليمين الراديكالي في أوروبا إلى التأثير على قرارات الاتحاد؟
  • رئيس وزراء هنغاريا: السلام في أوكرانيا القضية الأساسية للاتحاد الأوروبي