البنك الأهلي و«المصرية للتأمين التعاوني» يوقعان عقدًا لتغطية مخاطر عدم السداد للمشروعات
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
وقع البنك الأهلي المصري والجمعية المصرية للتأمين التعاوني عقدا لتغطية مخاطر عدم السداد للائتمان الممنوح للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
حضر التوقيع يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري ويحيى العجمي رئيس مجلس أدارة الجمعية المصرية للتأمين التعاوني، وقد قام بالتوقيع على العقد سعد محي الدين رئيس المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلي المصري ومصطفى أبو العزم العضو المنتدب للجمعية المصرية للتأمين التعاوني.
وصرح يحيى أبو الفتوح أن توقيع العقد يأتي استمرارا للتعاون الوثيق والبناء والعلاقة التاريخية مع الجمعية والتي امتدت لأكثر من 25 عام، قامت خلالها الجمعية بتقديم التغطية التأمينية لمخاطر عدم السداد للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالإضافة الى خدمات التأمين التكميلية بما يكفل توفر تغطية تامينية متكاملة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر الممولة من البنك.
وأضاف أبو الفتوح ان العقد يتضمن العديد من التيسيرات والتعديلات التي تم اضافتها بما يتناسب مع التطورات التي طرأت على السوق خلال الفترة الماضية بما يكفل رفع كفاءة الخدمة المقدمة لعملاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر ودفع معدلات التعامل مع الجمعية.
ومن جانبه أكد مصطفى ابوالعزم حرص الجمعية على تقديم افضل خدمة تأمينية وفقا وشروط التعاقد وتعليمات الهيئة العامة للرقابة المالية، موضحا ان العقد يشمل تغطية مخاطر عدم السداد للائتمان المقدم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بكافة قطاعات النشاط الاقتصادي، الزراعي، الصناعي، التجاري، والخدمي لكافة الكيانات القانونية سواء الأفراد او الشركات او المهن الحرة بحد اقصى 108 مليون جنيه للعميل الواحد والذي يعد من اكبر قيم التغطية التأمينية في سوق التأمين المصرى مرجعا ذلك الى تميز نتائج اعمال الجمعية ماليا وفنيا وثقة معيدي التأمين في الجمعية، ومشددا على حرص الجمعية على سداد كافة التزماتها تجاه عملائها وسرعة صرف التعويض في التوقيتات المحددة .
كما أكد طارق حسن رئيس مجموعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ان التعاون مع الجمعية يأتي فى إطار جهود البنك المبذولة مع شركاء النجاح لتنمية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لما توفره الجمعية من تغطية مخاطر عدم السداد للمشروعات التى تثبت الدراسة جدواها الاقتصادية وتستلزم مثل هذا النوع من التغطية التأمينية الحصول على التمويل المطلوب، مشيرا الى ان محفظة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة المباشرة وغير المباشرة بالبنك بلغت نحو 157 مليار جم لعدد 129 ألف عميل.
وأضاف سعد محى الدين ان البنك الأهلى المصرى يعد أول بنك تعامل مع الجمعية منذ تأسيها عام 1998، حيث شهدت معاملات البنك مع الجمعية نموا مطردا في ضوء التعاون والتنسيق التام معها حيث تم تطوير اليات العمل أكثر من مرة بما يتناسب مع ظروف السوق، موضحا انه تم في إطار هذا التعاون تغطية مخاطر عدم السداد للتمويلات الممنوحة على قوة التعاقدات المبرمة بين البنك وجهاز تنمية المشروعات والتي بلغت أكثر من 15 مليار جنيه خلال فترة التعامل بالإضافة الى التمويلات الأخرى خارج برنامج تنمية المشروعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الاهلى المصرى البنك الأهلي المشروعات الصغیرة والمتوسطة البنک الأهلی مع الجمعیة
إقرأ أيضاً:
أهمية استضافة مصر للقمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي| فيديو
كشف كريم إسماعيل، عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، عن أهمية استضافة القاهرة لقمة مجموعة الثماني الإسلامية أو منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والمعروفة أيضًا باسم "الدول الثماني النامية".
وخلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج «صباح البلد» الذي يُذاع على قناة صدى البلد، أشار كريم إسماعيل إلى أن القمة تضم ثماني دول هي: مصر، تركيا، إيران، نيجيريا، باكستان، بنجلاديش، إندونيسيا، وماليزيا.
وأضاف كريم إسماعيل أن هناك انبهارا كبيرًا من قِبل رؤساء وحكومات الدول المشاركة في القمة بالعاصمة الإدارية وما يتم في مصر، موضحًا أن القمة تركز على تعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح كريم إسماعيل أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتمامًا بالغًا بتطوير البنية التحتية في مصر، والتي تُعتبر محورية في مسار التنمية، مشيرًا إلى أن رؤية الحكومة تركز بشكل خاص على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتابع إسماعيل أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل نحو 97% من إجمالي السوق الصناعي، بينما تمثل المشروعات الكبرى 3% فقط، مما يعكس الأهمية الكبيرة لهذه الفئة من المشروعات. وأكد أن قمة الدول الثماني توفر فرصًا اقتصادية كبيرة لكل من مصر والدول المشاركة.
وفي ختام حديثه، دعا إسماعيل إلى ضرورة التركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها بوابة التنمية الحقيقية للاقتصاد المصري، مؤكدًا أهمية منح الفرصة للشباب لتنفيذ أفكارهم ودعمهم في تغيير ثقافة التمويل المتعلقة بهذه المشروعات.