محور الشر الجديد.. 3 دول كبيرة وتحذير لأمربكا مع استمرار الإبادة الصهيونية لغزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل إن الحرب بين إسرائيل وحماس هي "مشكلة عالمية" تشكل "تهديدًا فوريًا" للولايات المتحدة.
اعتبر زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، الجمهوري عن ولاية كنتاكي، الصين وروسيا وإيران "محور الشر" الجديد الذي يفتعل الحروب في أوكرانيا وإسرائيل.
وفي مقابلة جديدة لشبكة "فوكس نيوز"، اتفق ماكونيل، وهو أعلى عضو جمهوري في مجلس الشيوخ، مع زميله الجمهوري من ولاية كنتاكي راند بول على أن العجز البالغ 1.
لكن بينما أشار بول الشهر الماضي إلى أن الولايات المتحدة في ظل إدارة بايدن تقترض بكثافة من الصين فقط لإرسال المساعدات إلى أوكرانيا.
أكد ماكونيل أن العجز توسع أيضًا خلال الإدارة السابقة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
قال ماكونيل"عليك أن تستجيب للظروف الموجودة بالفعل والتي تشكل تهديدًا للولايات المتحدة. الإيرانيون يشكلون تهديدًا لنا أيضًا. وبالتالي، هذه حالة طارئة. إنها حالة طارئة. يجب أن نتعامل مع محور الشر الصين وروسيا وإيران لأنهم يشكلون تهديدا مباشرا للولايات المتحدة".
ذكر ماكونيل: "من نواحٍ عديدة، أصبح العالم اليوم أكثر عرضة للخطر مما كان عليه قبلا"، مذكراً بأنه على عكس ما حدث عندما سقط جدار برلين، يواجه العالم "منافسة بين القوى الكبرى" تزامناً مع التهديدات في الشرق الأوسط وأوروبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل التهديد الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب الصين وروسيا وإيران
إقرأ أيضاً:
حماس: استمرار الإبادة شمال قطاع غزة استخفاف بالإنسانية
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم السبت، أن استمرار الإبادة في شمال قطاع غزة، وهجمات جيش العدو على مستشفى كمال عدوان؛ استخفافٌ مُهين بالإنسانية والأعراف والقوانين، وعلى المجتمع الدولي فرض عقوبات رادعة على كيان الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان لها: إن جيش العدو الإرهابي يواصل عمليات الإبادة الممنهجة في شمال قطاع غزة، وينفّذ هجمات متتابعة على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا، أسفرت عن تعطيل المولد الكهربائي وشبكة الأكسجين والمياه، وإصابة 12 من الطواقم الطبية، وبثّت الرعب بين صفوف المرضى والجرحى فيه.
وأضافت: “إن استمرار هذه الحكومة الفاشية، التي يقودها مجرمو حرب مطلوبون للعدالة الدولية، في حملات الإبادة الوحشية والتطهير العرقي والتهجير القسري ضد المدنيين العزّل، خصوصاً في شمال قطاع غزة، وفرضها حرب تجويع إجرامية على أكثر من مليونَي إنسان في القطاع، وتدميرها للحياة المدنية والمستشفيات؛ يُشَكِّلُ إهانةً للإنسانية، وللقوانين الدولية، وللمجتمع الدولي برمّته”.
وطالبت، المجتمع الدولي، وخصوصاً الحكومات العربية والإسلامية ودول العالم الحرّ، والأمم المتحدة ومؤسساتها، بتنظيم حِزَم عقوبات رادعة على كيان الاحتلال الفاشي، تُلزِمه بوقف عدوانه الهمجي وانتهاكاته الفاضحة للقوانين وللقيم الإنسانية، والعمل لإنهاء الحصار الإجرامي والتطهير العرقي في شمال غزة، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه السياسية بتقرير مصيره وإقامة دولته.