عانت طفلة صغيرة من حالة صحية هي الوحيدة من نوعها في العالم، تسببت في تفكك عظامها داخل جسدها، ما أدى إلى وفاتها في نهاية المطاف.

أُطلق على الطفلة أوشن راي لويس لقب "الطفلة غير المرئية”، وتم اكتشاف حالتها، بعدما أثارت الشرطة ودائرة الخدمات الاجتماعية مخاوف من أن والديها قد ألحقا الأذى بها، قبل أن تظهر الاختبارات بأن حالتها هي نتيجة مشكلة وراثية نادرة.

 




وقد أظهرت صور الأشعة السينية، اختفاء أضلاع الطفلة وعمودها الفقري، ما جعلها الشخص الوحيد في العالم المصاب بهذه الحالة الوراثية النادرة. 


بعد ولادتها، أمضت أوشن راي معظم حياتها التي لم تتجاوز السنة، في وحدة العناية المركزة، وذلك لأنها عانت في بداية الأمر من ثلاثة عظام مكسورة في ذراعيها، إضافة إلى نزيف في المخ. 




وسرعان ما اكتشف الأطباء أن الكسور في جميع أنحاء جسد أوشن راي كانت قديمة، مما يشير إلى أنها حدثت عندما كانت لا تزال في الرحم. وكشفت اختبارات الدم أن لديها نسخة متحورة من نقص الفوسفات، وهو اضطراب وراثي نادر يؤثر على تمعدن العظام والأسنان.


كانت والدة الطفلة، أليس وشريكها، مصابان بمتحورة نقص الفوسفات دون أن يتأثرا بها، إلا أن طفلتهما أوشن تأثرت بشكل مباشر بها. وعلى الرغم من عدم قدرة عظامها على حماية أعضائها، تقول عائلتها إنها تمكنت بأعجوبة من تحريك ذراعيها.




وقبل أسبوع من عيد ميلادها، قال الأطباء إن الطفلة كانت تحتضر ولم يتبقَ أمامها سوى أيام قليلة، ما دفع والديها للاحتفال بعيد ميلادها على الفور، حيث قاما بأخذها في زيارة إلى عالم ميكي ماوس، وشاطئ مؤقت في المستشفى. 


وفي نهاية المطاف توفيت الطفلة بين ذارعي والدتها، وتقوم الأسرة الآن بجمع الأموال من أجل جنازتها، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ستار البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا

إقرأ أيضاً:

جنازة البابا فرنسيس.. ترامب يلتقي زيلينسكي داخل بازيليكا الفاتيكان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت بازيليكا الفاتيكان، اليوم، لقاء تاريخياً بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك بعد حضورهم جنازة البابا فرنسيس الذي رحل عن عالمنا مؤخراً.

اللقاء في قلب الفاتيكان


في مشهد مهيب، تجمع الزعيمان في بازيليكا القديس بطرس في الفاتيكان، لتقديم احترامهما وحزنهم على رحيل البابا فرنسيس، الذي سطع اسمه في مجال السلام ونشر قيم التسامح والتفاهم بين الشعوب. كان اللقاء بمثابة تعبير عن الوحدة والتضامن في وقت حساس، حيث يشهد العالم العديد من الأزمات والتوترات السياسية.

الجنازة في الفاتيكان: وداعاً بابا السلام

جاءت الجنازة بعد فترة طويلة من الخدمات الروحية والإنسانية التي قدمها البابا فرنسيس، الذي ظل رمزاً للسلام والعطف في العالم. ودعته دول العالم بأسره، وقد كانت الفاتيكان محط أنظار الملايين من المؤمنين حول العالم الذين جاؤوا لتوديع رمزهم الروحي.


 رسالة السلام: التأكيد على التضامن الدولي


من خلال هذا اللقاء التاريخي، أكد الرئيس الأمريكي والرئيس الأوكراني على أهمية تعزيز التعاون الدولي، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها العالم. كما أشارا إلى أن قيم البابا فرنسيس، الذي دعا دائماً إلى حل النزاعات سلمياً، ستظل نبراساً لهم في مساعيهم المستقبلية لتحقيق السلام.


تأثير البابا فرنسيس على السياسة الدولية


لا يمكن إنكار تأثير البابا فرنسيس في السياسة الدولية، حيث استطاع أن يكون منبراً لدعوات السلام والعدالة الاجتماعية في العالم. وقد جاءت هذه الجنازة لتسجل نهاية فصل في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، لكنها تفتح أيضاً فصلاً جديداً في محاولة للتمسك بالمبادئ التي عاش من أجلها البابا فرنسيس.

مقالات مشابهة

  • رابطة العالم الإسلامي تُدين جريمة طعن مسلم داخل مسجد بفرنسا
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين جريمة طعن مسلم داخل مسجد في فرنسا
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين جريمة طعن مسلم داخل مسجد في جنوب فرنسا
  • جريحان أحدهما بحالة حرجة... هذا ما شهدته القبة فجر اليوم
  • يوم حزين في سامسون التركية
  • إصابة مواطنين بالتسمم في الفيوم بعد تناول خوخ ملوث.. والتحقيقات جارية
  • إصابة مواطنين بحالة تسمم بسبب مبيد حشرى فى الفيوم
  • طفلة بعمر 3 سنوات تصاب بألزهايمر في حالة نادرة تهز الأطباء
  • 22 يونيو| حجز محاكمة المتهمين بإنهاء حياة الطفلة ساجدة للحكم
  • جنازة البابا فرنسيس.. ترامب يلتقي زيلينسكي داخل بازيليكا الفاتيكان