كشف سليم عويس مسئول الإعلام الإقليمي في اليونيسيف، تطورات الوضع الطبي في مستشفيات غزة خلال الفترة الحالية رغم دخول المساعدات عبر معبر رفح.

وكيل الأزهر يلتقي ممثلي اليونيسيف بالمشيخة عقب دعمها لأهل غزة.. إقالة وكيلة أعمال توم كروز مها دخيل

وقال في لقاء لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة هي نقطة في بحر الاحتياجات التي يحتاج إليها القطاع خصوصًا على مستوى القطاع الصحي.

تطورات الوضع في غزة

وأوضح أنه يأمل أن تكون المساعدات التي دخلت إلى غزة بداية لاستمرارية وصولها للمواطنين، مؤكدًا أن مستشفيات غزة تخرج عن الخدمة الواحدة تلو الأخرى.

وأضاف أن مستشفيات غزة لا تملك الكهرباء أو الوقود لتعمل المولدات، مؤكدًا أن الأطفال والسيدات الحوامل في خطر شديد، مشيرًا إلى أن آخر أرقام وردت اليوم تؤكد سقوط أكثر من ألفي طفل، بخلاف 4 آلاف طفل أصيبوا بأنواع مختلفة من الإصابات.

وأشار إلى أن اليونيسيف ما زال يطالب بهدنة في قطاع غزة في الوقت الحالي، لكن لم يحدث أي تطور في هذا الشأن وتم إدخال بعض المساعدات لكنهم لطالبون بمساعدات أكثر ودخول أسرع ووقف الإطلاق العاجل للنار لتمكين الفرق الإنسانية بالعمل على أرض الواقع.

وتابع أنه لم يعد هناك أي مكان آمن في غزة وأطقم الإنقاذ تعمل تحت خطر شديد وصعوبات كبيرة، مؤكدًا أن أغلب المواد الطبية إما نفدت أو على طريق النفاد في القطاع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة اليونيسيف معبر رفح قطاع غزة السيدات الحوامل مستشفيات غزة القطاع الصحي مستلزمات طبية فضائية القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية دخول المساعدات مستشفیات غزة

إقرأ أيضاً:

شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من السكان

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تفاقم الأوضاع في القطاع، مع تعنت إسرائيل وإصرارها على إغلاق كافة المعابر لليوم 13.

وقال المكتب، في بيان اليوم الجمعة، إن إغلاق إسرائيل معابر القطاع ضاعف معاناة 150 ألف فلسطيني من أصحاب الأمراض المزمنة والجرحى.

وأكد أن 90% من الفلسطينيين لا يجدون المياه إثر منع دخول الوقود المشغل للآبار ومحطات التحلية، كما أن نفاد الوقود تسبب في توقف 25% من مخابز القطاع عن العمل.

وأوضح البيان أن 80% من الفلسطينيين فقدوا مصادرهم للغذاء، سواء بتوقف التكيات الخيرية أو بتوقف صرف المساعدات الإغاثية.

وتحدث المكتب عن خطر عودة المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع ومنع دخول المساعدات.

وأكد المكتب أن المؤشرات السابقة "تعكس صورة مما يواجهه أكثر من 2.4 مليون إنسان داخل قطاع غزة، بعد أن قرر الاحتلال الإسرائيلي أن يقتلهم ببطء، فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل مقومات الحياة وجعل من غزة سجنا كبيرا".

وحذر بأن الساعات المقبلة "ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع ترسخ المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بشكل شبه تام".

إعلان

وحمل المكتب قادة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وطالب الدول العربية والإسلامية بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح، وضمان إدخال احتياجات المواطنين وأولويات القطاع، وناشد المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الحرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

مقالات مشابهة

  • مجموعة السبع تدعو لإعطاء أمل السلام في غزة وإيصال المساعدات
  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
  • وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة
  • غزة .. لا غذاء منذ 2 آذار والأسعار في القطاع ارتفعت أكثر من 200%
  • السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!
  • عودة شبح المجاعة بقطاع غزة مع استمرار إغلاق المعابر ومنع المساعدات
  • شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من السكان
  • الاسمر: لدمج الرواتب التي تعطى كمساعدات في القطاع العام ضمن أساس الراتب
  • لم يدخل أي شيء منذ 11 عاما| تطورات الوضع في قطاع غزة.. تفاصيل
  • بالقتل والتجويع.. الاحتلال يستمر في خرق الاتفاق وسط عجز دولي