ميسي يتطلع للمستقبل ويشيد بإنجاز انتر ميامي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أبوظبي في 23 أكتوبر / وام / أكد نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي أن أكثر ما يشغله حاليا هو العمل مع فريقه انتر ميامي الأمريكي على المنافسة بشكل أكبر في مختلف البطولات الموسم المقبل بعد انتهاء الموسم الحالي للفريق دون التأهل للأدوار الفاصلة في الدوري الأمريكي للمحترفين.
وأعرب ميسي عن تفاؤله بمزيد من التحسن في أداء الفريق مستقبلا.
وأشار اللاعب، في تصريحات نشرتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "إنني فخور بكل شيء حققته مع الفريق في الموسم الحالي".
وكان ميسي انضم إلى انتر ميامي في منتصف يوليو الماضي، في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي، وكان الفريق وقتها في المركز الأخير بالدوري الأمريكي.
وكانت البداية مع انتر ميامي خيالية حيث سجل اللاعب 10 أهداف في 7 مباريات ببطولة كأس الدوريات ليقود الفريق إلى منصة التتويج باللقب، الذي أصبح الأول على الاطلاق، والوحيد حتى الآن في تاريخ الفريق.
كما توج ميسي هدافا للبطولة وفاز بلقب أفضل لاعب في هذه النسخة من كأس الدوريات.
ولكن اللاعب لم يستطع أن يساعد الفريق كثيرا في مسابقة الدوري الأمريكي في ظل عدم مشاركته في العديد من المباريات بسبب انضمام لمنتخب بلاده في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026 من ناحية وبسبب الإصابة من ناحية أخرى.
واقتصرت حصيلة ميسي في الدوري الأمريكي على هدف واحد في 6 مباريات خاضها مع الفريق بالمسابقة بل إنه عجز عن هز الشباك في آخر 5 مباريات خاضها مع الفريق، لينهي الفريق الموسم في المركز قبل الأخير بالدوري الأمريكي ويفشل في التأهل للأدوار الإقصائية.
واقتصر رصيد ميسي مع الفريق في 3 أشهر على 11 هدفا في 14 مباراة منها مباراة الدور نصف النهائي لمسابقة كأس أمريكا المفتوحة، والتي فاز فيها انتر ميامي لكنه خسر النهائي في غياب ميسي.
وقال ميسي: "في ظل الأداء القوي والجاد من الجميع، فزنا بلقب كأس الدوريات، أول لقب في تاريخ انتر ميامي. ووصلنا لنهائي كأس أمريكا المفتوحة، وكافحنا حتى النهائية أملا في الوصول للأدوار الفاصلة بالدوري الأمريكي".
وأضاف: "أود توجيه الشكر للجميع في النادي وفي مدينة ميامي على دعمهم الدائم لي... أثق بأننا سنواصل أوقاتنا المتميزة سويا مثلما كنا في الشهور القليلة الماضية.
رضا عبدالنور/ أحمد زهران
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: انتر میامی مع الفریق
إقرأ أيضاً:
عُمان تحتفل غدًا بـ"يوم المُعلِّم العُماني" تقديرًا للأدوار الرائدة في العملية التربوية والتعليمية
مسقط- العُمانية
تحتفل سلطنة عُمان غدًا الاثنين بيوم المُعلِّم العُماني الذي يوافق 24 من فبراير من كل عام؛ تقديرًا وامتنانًا للجهود العظيمة التي يبذلها المُعلِّمون في العمليّة التربويّة والتعليميّة ودورهم الفاعل في تنشئة أجيال هذا الوطن، وغرس القيم الفاضلة في نفوسهم.
وتجلّى الاهتمام السّامي لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- بالمُعلِّمين والمُعلِّمات من خلال تهيئة الإمكانات المختلفة في حقل التعليم لتسهيل مهامهم ورسالتهم النبيلة على أكمل وجه ومواكبة تطوّر أدوات وطرق التدريس الحديثة المعتمدة على التكنولوجيا والتّقنيات والذّكاء الاصطناعي وهو ما أكّد عليه جلالتُه- أيّدهُ اللهُ- خلال زيارته مدرسة السُّلطان فيصل بن تركي للبنين بولاية العامرات بمحافظة مسقط خلال لقائه مجموعة من التربويين وأبناءه الطّلبة من تزويد المدارس التي بُنيت خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية بأحدث الإمكانات والتقنيات وتوظيفها في التعليم.
وعن أهميّة تجديد الخطط التعليميّة بما يواكب التغيّرات المستقبليّة، قال سعادةُ جمال بن أحمد العبري رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والابتكار بمجلس الشورى إن تجديد الخطط التعليميّة أمرٌ بالغ الأهمية في ظل التطورات السريعة التي يشهدها العالم، سواء من حيث سوق العمل المتغير باستمرار أو الثورة المعرفية والتكنولوجيا، وهو ضرورة لمواجهة المستقبل وتمكين الأجيال القادمة للتعامل مع عالم متغير ومتطور. ومع دخول الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في مختلف المجالات، يجب أن تتكيّف المناهج الدراسية معها لتزويد الطلبة بالمهارات المطلوبة، وظهور وظائف جديدة تتطلب مهارات متناسبة معها، لذلك وجب أن تكون الخطط التعليميّة مرنة وتلبّي متطلبات سوق العمل. كما يسهم تجديد الخطط التعليميّة في إدخال أساليب تدريس حديثة مثل الاستقصاء والاستعداد للتغيّرات الاجتماعيّة والبيئيّة والتعلم المستمر مدى الحياة.
من جانبه، قال الدكتور محمود بن سليمان الريامي أستاذ بقسم اللغة العربية وآدابها بجامعة السُّلطان قابوس إن تجديد الخطط التعليميّة بما يواكب التغيّرات المستقبليّة مهمّ جدّا، ذاك أننا نعيش في عالم سريع التغيّر والتطوّر خاصة مع دخول الإنترنت والعالم التّقني والذّكاء الاصطناعي في كل مجالات الحياة، وتبرز هذه الأهمية مع ظهور مفاهيم التّعلم الذاتي، والتّعلم مدى الحياة، والتّعلم القائم على الكفاءات التي أعطت العملية التربويّة بُعدًا ينحاز لرغبات المتعلّم واحتياجاته وللمهارات الحقيقة الملحّة للحياة المستقبلية.
وقالت سالمة بنت دهيم الريامية مُعلِّمة مجال ثانٍ بمدرسة فاطمة بنت الزبير للتعليم الأساسي (1-6) في محافظة الداخلية إنه بمناسبة يوم المُعلِّم، أودّ أن أقدّم أحرّ التّهاني وأطيب التّمنيات لكل المُعلِّمين والمُعلِّمات حاملي رسالة الأنبياء والرسل، الذين يبذلون جهودًا جبّارة في تعليم وتوجيه الأجيال. وأضافت أن للمُعلِّم دورًا حيويًّا ومؤثّرًا في تكوين مستقبل الطلبة، فالمُعلِّم ليس مجرد ناقل للمعرفة، بل هو مرشد وموجّه يساعد الطلبة على تطوير مهاراتهم وقدراتهم. وهناك العديد من الجوانب التي توضّح دور المُعلِّم في تشكيل مستقبل الطلبة مثل تشجيعهم على التفكير النقدي وحلّ المشكلات والمهارات الاجتماعية من خلال التفاعل في الصف، واحترام وجهات النظر الأخرى وتوفير بيئة تعليمية تدفع الطلبة للتعلم الفعال والاستكشاف.
وحول أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في تطوير مهارات الطلبة تؤكد على أنه أصبح جزءًا أساسيًّا في العملية التعليمية، وتوفر المدرسة الفصول الدراسية الذكية مثل استخدام السبورة التفاعلية (ActiveInspire) والأجهزة اللوحية مما يعزز التفاعل بين المُعلِّم والطلبة والتعاون عبر الإنترنت باستخدام أدوات مثل Google Classroom وMicrosoft Teams حيث يتيح للطلبة المشاركة في المناقشات، مما يعزز مهارات العمل الجماعي.
وقالت ماجدة بنت عبد الله الحلاوية مُعلِّمة مادة أحياء بمدرسة الأقصى للتعليم الأساسي (9-12) في محافظة شمال الباطنة: نهنئ أنفسنا وجميع منتسبي وزارة التربية والتعليم، وكل فرد علّم حرفًا وترك أثرًا وغرس قيمًا، وأخذ بالأيادي إلى عتبات النور، كل عام ونحنُ نؤدي الأمانة على أكمل وجه، كل عام ونحنُ قناديل علم لا تنضب، كل عام ونحنُ نبني عُمان ونرتقي بسواعدها.
يُشار إلى أن عدد المُعلِّمين في المدارس الحكومية بجميع محافظات سلطنة عُمان بلغ 53610 مُعلِّمين ومُعلِّمات، بينما بلغ عدد المُعلِّمين في المدارس الخاصة 6867 مُعلِّما ومُعلِّمة، و86 مُعلِّما ومُعلِّمة في المدارس الدولية (الجاليات الأجنبية)، كما بلغ عدد المُعلِّمين في مدارس التربية الخاصة 205 مُعلِّمين ومُعلِّمات.