استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في مخيم «الجلزون» قرب رام الله
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله في الضفة الغربية، بارتقاء شهيدين على الأقل، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم «الجلزون»، بينما أعلنت حركة «فتح» عن إضراب عام وإغلاق المحلات التجارية، لحين تشييع جنازة الشهيدين.
سقوط 5 إصابات في المخيموأضافت مراسلة «القاهرة الإخبارية»، خلال إفادتها على الهواء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية، شملت مخيم «الجلزون»، قرب رام الله، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع سكان المخيم، أسفرت عن سقوط شهيدين على الأقل، وإصابة 5 فلسطينيين آخرين.
ووفق تقارير فلسطينية رسمية، فقد وصلت جملة الاعتقالات اليوم الاثنين، 85 فلسطينياً، بينما بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي، يوم 7 أكتوبر الجاري، أكثر من 1215 فلسطينياً بمختلف مناطق الضفة الغربية.
منع التواصل مع الأسيراتوأوضحت مراسلة «القناة الإخبارية» أن سلطات الاحتلال تمنع التواصل مع الأسيرات مع أهلهن أو محاميهن، بالإضافة إلى منعهن من الاستحمام أو رؤية الشمس يومياً، ومصادرة كل الكهربائيات في سجن «الدامون».
وذكرت أن هناك أمر عسكري إسرائيلي برفع مدة التوقيف الإداري من 72 ساعة إلى 6 أيام، ويعرض على جلسة التحقيق الأولى بعد 12 يوماً، بدلاً من 8 أيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الضفة
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة نازحين في خان يونس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد فلسطينيان أثنان وأصيب آخرون، مساء اليوم/الثلاثاء/، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة مواصي القرارة، شمال غرب خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن المواطنين الفلسطينيين فتحي عبد القادر أبو شعر (56 عاما) ويحيى فتحي أبو شعر (33 عاما) استشهدا إثر استهداف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة مواصي القرارة.
وفي السياق ذاته، اشتعلت النيران في منازل الفلسطينيين شرق مدينة غزة جراء قصف مدفعي إسرائيلي.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 51 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 116،343 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.