مليحة يهدد سيطرة «الملك» على بطولات اليد
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
رضا سليم (دبي)
يكتب نادي مليحة الثقافي الرياضي تاريخاً جديداً في كرة اليد، بعدما تحول من ضيف جديد على اللعبة، بانضمامه موسم 2019-2020، إلى منافس شرس على الألقاب، حيث صعد للمباراة النهائية لكأس الإمارات للرجال أمام الشارقة حامل اللقب، بعدما أقصى فريق الجزيرة في نصف نهائي البطولة، ليصعد إلى المباراة النهائية للمرة الثانية هذا الموسم، بعدما صعد إلى نهائي كأس الاتحاد أمام الشارقة.
وبات مليحة المنافس الأول لفريق الشارقة المسيطر على بطولات كرة اليد، بعدما فاز على أغلب أندية اللعبة، بما فيها الشارقة في الدور الأول بالمجموعة الثانية وتصدر مجموعته، بجانب أنه صعد للمباراة النهائية لكأس نائب رئيس الدولة للرجال أمام الشارقة في الموسم الماضي، أي أن الفريق صعد للنهائي 3 مرات في موسمين وما زال الموسم الحالي في بدايته، وهناك بطولة الدوري التي تمثل الهاجس الأكبر لكل الأندية.
كما أن بدايته بالمشاركة الأولى مع الكبار في موسم 2019-2020 كانت قوية، بعدما افتتح الموسم بالفوز بلقب بطولة أبوظبي الدولية، التي أقيمت في نادي الجزيرة، على حساب فرق عريقة من داخل الدولة وخارجها، وحقق المركز الثالث في كأس الإمارات وتساوى في النقاط على المركز الرابع في الدوري.
ومن بداية الموسم الحالي، نجح مليحة في الفوز على فرق عريقة في اللعبة، حيث فاز في كأس الاتحاد على النصر 24-19 وعلى العين 30-29، وتعادل مع الجزيرة وصعد للنهائي بصدارة المجموعة، وفي كأس الإمارات فاز على العين 24-22 وعلى الشارقة 25-23 وعلى الجزيرة 34-31، أي أن الفريق فاز على نصف أندية الدوري حتى الآن، ولم يلعب الفريق هذا الموسم مع شباب الأهلي والوصل.
وتقف إدارة النادي برئاسة محمد سلطان الخاصوني وأعضاء مجلس الإدارة، بالدعم المعنوي والحضور في المباريات، ومع نهاية كل مباراة يجتمع الفريق والجهازان الفني والإداري مع الخاصوني، لتحفيزهم على مواصلة السير بحثاً عن انتصار جديد في ملاعب الكبار.
وأكد فيصل الحمادي، مشرف الإدارة الرياضية بالنادي، أن الفريق هذا الموسم يسعى لحصد لقب من بطولات اللعبة، وصعدنا لنهائي كأس الاتحاد ثم نهائي كأس الإمارات، وقال: «نأمل أن تكون البطولة هذه المرة من نصيبنا، وهناك جهد كبير من إدارة النادي، برئاسة محمد سلطان الخاصوني، وأعضاء مجلس الإدارة خلف الفريق الذي يقدم عروضاً جيدة هذا الموسم من خلال انسجام المجموعة الموجودة، ونجاح الإدارة في إبرام صفقات جيدة على مستوى المحترفين، ولدينا عمر فولي وأحمد قاسم، وكلاهما سبق له الانضمام لمنتخب مصر، بجانب مجموعة اللاعبين المواطنين». أخبار ذات صلة «الفجيرة للفنون القتالية» بطل «الصداقة الإماراتية الكورية» سالم القاسمي يزور حملة «تراحم من أجل غزة» في إكسبو الشارقة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة دوري اليد نادي مليحة کأس الإمارات هذا الموسم
إقرأ أيضاً:
7 بؤر استيطانية جديدة بمناطق سيطرة فلسطينية
أفادت منظمة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية بأن 7 بؤر استيطانية "غير قانونية" أقيمت خلال الأشهر الستة الماضية في منطقة خاضعة للسيطرة المدنية الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت المنظمة، المهتمة بمراقبة الأنشطة الاستيطانية، على موقعها الإلكتروني أمس الأحد، إنه "رغم خضوع المنطقة (ب) للسيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية، فقد تم إنشاء 7 بؤر استيطانية غير قانونية في تلك المنطقة بالضفة الغربية".
وأوضحت أن 5 من هذه المستوطنات تقع في مساحة كبيرة من الأرض شرق وجنوب شرق مدينة بيت لحم بالمنطقة (ب) والتي يحظر على السلطة الفلسطينية البناء فيها.
الاستيطان بالضفة بما فيها القدس الشرقية يشهد ارتفاعا ملحوظا (غيتي-أرشيف)وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن إحدى البؤرتين الاستيطانيتين الأخريين أقيمت شرقي مستوطنة "عوفرا" وسط الضفة، على أراضٍ تعود ملكيتها لقرية عين يبرود الفلسطينية.
أما البؤرة الأخرى، فتقع شمالا بالقرب من مستوطنة "شيلو" جنوب البؤرة الاستيطانية غير القانونية "عدي عاد" المقامة على أراض تابعة لقرية ترمسعيا الفلسطينية.
وأوضحت المنظمة الإسرائيلية أن بناء هذه البؤر الاستيطانية يعد سابقة منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993.
إعلانوأشارت إلى أن بعض الفلسطينيين نزحوا من هذه المناطق خوفا من اعتداءات المستوطنين الذين استولوا لاحقا على منازلهم.
وبيّنت منظمة "السلام الآن" أن البؤر الاستيطانية السبع جميعها تم إنشاؤها خلال فترة تتراوح ما بين الشهرين إلى 6 أشهر الأخيرة.
عدد المستوطنين بالضفة بما فيها القدس الشرقية بلغ أكثر من 750 ألف مستوطن (غيتي-أرشيف)وكان قد أبرم اتفاق أوسلو، بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، ونصّ على الاعتراف المتبادل وإعلان مبادئ السلام.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان الإسرائيلي غير قانوني، وتدعو دون جدوى إلى وقفه، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لمبدأ حل الدولتين.
وبلغ عدد المستوطنين بالضفة بما فيها القدس الشرقية أكثر من 750 ألف مستوطن يعيشون في أكثر من 170 مستوطنة، بالإضافة إلى مئات البؤر الاستيطانية.
ويشهد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ارتفاعا ملحوظا منذ وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الحكم في ديسمبر/كانون الأول 2022.